[مظلوم ●]

مرحبا ...

اليكم احبتي هذه الكلمات وردتني منذ فتره ليست بالوجيزه على الايميل واحببت ان اطرحها عليكم ...

يقول كاتبها مايلي ...

الناس في هذه الدنيا مختلفون في تعاملهم بعضهم مع بعض ، والمرء حين يتخذ صديقاً يجب عليه أن يعيد النظر في ذلك الصديق مرات عديدة قبل أن يغامر مغامرة مجهولة المصير، لا تتوقف آثارها على الإخفاق فقط،بل تتجاوزها إلى متاعب نفسية قد تلازم المرء فترة من حياته إن لم تلازمه حتى يوسد الثرى.
الناس على هذه البسيطة متباينون في علاقاتهم ، فبعضهم لا يُستغنى عن صداقته فهو أهم من الطعام والشراب ، يواسيك إذا ألمت بك نائبة ويقف معك مساعداً ومعاوناً حتى تجاوز تلك المحنة التي اعترضت طريقك،يشاركك مواسم أفراحك حتى كأن الأمر يعنيه من شدة فرحه وسروره، يسأل عنك إذا غبت، ويكرمك إذا حضرت، ويذب عنك إذا تناولك أحد بسوء،يُسر حين يراك مسروراً ويحزن حين يراك مهموماً،يتغاضى عن هفواتك ويتحرج من فعل أي شيء قد يثير الكدرة على جو الصداقة بينكما،يبذل كل ما بوسعه من أجل تعزيز هذه الصداقة وتقويتها،يفضي إليك بما تكنه لك نفسه من مشاعر المودة والإخاء مشافهة وكتابة،لا يتردد في إخبارك بكل ما يعرض له في هذه الحياة، إن مثل هذا الصديق عملة نادرة الوجود صعبة النوال؛لأنه ثابت الود لا يتغير مع تغير الزمان ،ولا يتبدل مع تبدل الخلان،لا تطغيه المادة ولا تشغله المصالح يعرف للصداقة قيمتها ويقدر لها قدرها، قد تمضي على المرء سنوات طويلة في رحلة بحث عن مثل هذا الصديق وكثيراً ما يحل بالمرء الموت دون أن يدرك ذلك الصديق،فإن عثرت على

مثل هذا النوع فحافظ عليه وتمسك به وعض عليه بالنواجذ. إياك و التفريط به حتى لا تخسر خسارة عظيمة لا تقدر بثمن،حقاً إنَّ هذا الصديق من ذهب وإن لم تحافظ عليه ذهب.
سألت الناس عن خل وفيٍّ فـقالوا ما إلى هذا سبيلُ
تمسك إن ظفرت بذيل حرٍّ فإن الحر في الدنـيا قليلُ
وبعض الناس قريب من الصنف السابق لكنه ليس مماثلاً له، فهو كالفضة له قيمته لكن يضل دون الذهب،وهذا النوع تجب المحافظة عليه ، فلا أقلَّ من أن يكون للمرء أصدقاء يخالطهم ويمضي معهم في طريق الحياة،لكن على الإنسان أن يعي كثيراً الفرق بين الذهب والفضة حتى يتعرف على قيمة كلٍّ منهما ولا يصبح في حيرة من أمره.
وبعض الناس مثل الحديد لا يستفاد منه إلا بعد الطرق والسحب،إن نظرت إليه ساءك وإن ائتمنته على شيء خانك،لئيم بالفطرة لا يبحث إلا عن مصلحته،لا يقدر شعوراً ولا يثمن عاطفة، قلبه قُدَّ من حجر،حديثه لا يتجاوز الماديات،نظره لا يتجاوز أنفه،لا يعرف شيئاً عن الوفاء إن كان قد سمع به،عمر صداقته مثل عمر الورد ذابلة ذبول الورد،وما أكثر هذا الصنف من الناس فاحذره وابتعد عنه ما استطعت .
لكنَّ السؤال الذي يطرح نفسه كيف لو عشا بصر الإنسان فلم يميز بين الذهب والفضة والحديد،أو تزيّا الحديد بزي الذهب فاختلطت الأمور على المرء ؟!!!

انتهت الرساله ...


تحياتي
مظلوم

[الصارم ●]

اخي مظلوم
الله خلق الدنيا الدنيئه
بحلوها ومرها
وطيبها وخبيثها
وصالحها وفاسدها
وصديقها وعدوها
فختر من تشاء
ان وجدت من ترتاح له نفشك فتمسك به
والا البقاء وحيدا افضل من شخصا لا بعرف المعروف ولا الخير

وشكر لك اخي مظلوم

[مظلوم ●]

مرحبا ...

اخوي الصارم اشكرك لحضورك وتعقيبك الجميل ..

فعلاً كلامك صحيح ... والواحد هو اللي يقدر يحدد اللي يريحه وبالطريقه اللي تعجبه ...

مشكور اخوي الغالي ..

تحياتي
مظلوم

[abs33 ●]

.......


اهلا وسهلا مظلووم..

الناس معادن….
وكل واحد….له الطريقه الى تناسبه…
شكرا على الموضوع الجميل..جدا………

سلام…


....

[شــــــــــوق ●]

مراحب اخوي مظلوم
رساله قيمة في معانيها

اخوي هالدنيا فيها الخير وفيها الشر
والاكيد ان الخير بيعم والشر بيخص
اخوي الكريم المهم على الانسان ان يتعامل مع النا بطيبه وبحسن اخلاقه
بغض النظر عن نوعية الشخص اللي اتعامل معاه

وتسلملنا على مواضيعك الرائعه

[مظلوم ●]

ياهلا اختي ابس33 ...

مشكوره على حضورك للموضوع وتعقيبك عليه ... وفعلاً الناس معادن ...

تحياتي

---

اختي ملاك ...

الف شكر لك ولحضورك الموضوع وتعقيبك عليه زاده تفاخر ...

والاصدقاء هم ثمرة اختيارنا وافعالنا من افعالهم ... ان صح التعبير

وقليل منا من يقدر عمل الخير ... والخير قليل الايام هذي الا من رحمه الله ...

اختي الغاليه ... اشكرك كل الشكر ...

تحياتي

-----

اختي شوق ...

الف شكر لك ولحضورك ...

تعاملنا ممع الناس ينم عن عاداتنا وتقاليدنا ومدى تمسكنا بها ... وسنه الله ورسوله تحثنا بالخير وكل الخير

الف شكر لك عزيزتي لروعه تعقيبك على الموضوع ...

تحياتي



مظلوم