28 / 07 / 2001, 06 : 07 AM
|
#1
|
عضو شرف ![](images/11star1c.gif)
|
|
|
|
|
|
|
|
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
![افتراضي](images/icons/deficon1.gif)
الجبان
هذه القصيدة لشاعر وروائي سوري هو عبدالله عيسى السلامة
ما زال تحــــت رُكـــــــــــــــــامِ اللغو مُنْطَرِحا
عــــــــــبداً لــِ ( ما انفك ) أو عبداً لــِ ما برحا
مــازال مــــضـــــطجعاً ، مـــــــــازال مُتَّكِــــــــئاً
مـــازال مُـــــــغـــتـــبـــقـــاً ، مازال مُـــصْطبِحا
ما زال يـــــــزدردُ التــــــــــــاريخَ في حُــــــلُمٍ
نشــــــــــــــــــوان ، يمضغ فيه الزبد والبلحا
مازال ، لا الــــــــــــروح في أضلاعه عــــصــفتْ
ولا حِـــــــصـــــــان العـــــلا في صـــــــــدره جمحا
ولا رؤى المــــــــدن الحــــمــــــــراء طـــــــــافحةٌ
في مــــقــــلتيه ، وبطــــــــنُ الأرض قد طفحا
ولا الحــــــنــــاجـــــــــر بـــعــــــــد الفجر لاهِثةٌ
بين الرقابِ ، ولا بقــــــــــــــــر البطون ضحى
لا شيء يَحْـــــــفِــــــــــــــزُهُ ، مَيْتٌ وإن رعشت
أوصــــــــــــــــالُهُ ، لـــــو رأى هِــــراً لما نبحــــــا
تُــــــخــــــِيـــــفُهُ الـــــــريح إنْ مرتْ به عَرَضاً
والليلُ ، والبـــلـــبـــــــل الصــــــداح إن صدحا
والـــبــــــرق إن لاح والأمـــــــــــــطار إن هطلت
والشـــــمـــــس إن أشـــرقت والعطر إن نفحا
والهــمــس ، واللمــس ، والشريان إن عبرت
فـــيـــه الـــدماء ، وظِـــــلُّ الفــكـــر إن سنحا
حـــــــتى الـــــزمانُ إذا غـــــــاصــــــــت أنــامِلُهُ
في شَـــــــــــــعْرِ صدغيه صك الوجه أو ضَبحا
مــــــــنزوعةٌ نَـــــــــــــزْعةُ الأحــــــياء من دمهِ
عـــــافَ الطمــــــــــــــــوحَ وجافى كلَّ مَنْ طَمَحا
أتمنى أن ينال اختياري قبولكم وإعجابكم
تحياتي
|
|
|
|
|