رساله نصح عبره لسيارات النقل والاجره

رسالة نصح ومحبه لسيارات النقل الجماعى والاجره

أخي الحبيب صاحب التاكسى والنقل الجماعى وفقك الله لكل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
هذه رسالة من أخ ناصح لك مشفق عليك يتمنى لك الفلاح في الدنيا والآخرة وسعة الرزق وبركته وأنه ليسعدني أن أقدم لك هذه النصيحة التي أرجو أن تلقى منك قبولاً وهذا هو ظني بك ..وإن العاقل المهتدي من إذا استمع القول اتبع أحسنه
هذه رسالة عاجلة نبعثها إلى القائمين على النقل الجماعي وإلى كل شركة نقل ركاب خاصة فهناك قصور وتقصير ومعاصي ترتكب فمن المسؤول عنها
لا يخفى على الجميع ما تتمتع به هذه المركبات من أجهزة الفديو والكاسيت ولكنها لا تستخدم في الخير بل فى الشر أو معطله.
يجب علينا اخوانى الاحبه ان نشكرالله الذي سخر لنا مثل هذه المواصلات فلماذا لا نستخدمها في مرضاته وفي الدعوة إلى الله وفي تعريف المسلمين بدينهم.
من هنا نطالب كل الشركات وكل السائقين بأن يكونوا دعاة للخير لا دعاة شر فبدل الغناء هناك محاضرات وأناشيد وأشرطة فديو وكاسيت فيها المتعة والفائدة وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة بما يخص الفرد المسلم فى شؤؤن حياته واخرته .
واننا نعلم انك تقضى معظم وقتك فى التنقل بين المناطق فى بلدك وانت تسعى فى كسب الرزق الذى كتبه الله لك، فنرجو منك اخى الحبيب عدم أغفال الدور الدعوى والتوعيه لاخوانك المسلمين وان تكون سببا فى معرفة غير المسلمين ايضا ببعض سماحة ديننا الحنيف.وخصوصا أن المجال مناسب جدا للتوعيه، فأقول ناصحا لك اخى لماذا لا تقوم بتزويد سيارتك بالكتيبات الدينيه،والاشرطه الاسلاميه المفيده والقصص القيمه الهادفه والمجلات الاسلاميه والتربويه والعلميه وغيرها من المجلات المفيده ولو كانت بلغات متعدده لكان أفضل مثل الاشرطه تكون باللغه الفلبينيه او الهنديه أو غيرها من اللغات التى تكون فى بلدك.
وأعلم اخى الحبيب انه متى ما أعطينا الدعوة إلى الله خالص جهدنا وشديد عزمنا وكثير وقتنا فإننا سنجني – بإذن الله تلك الثمرة الطيبة التي نرجوها لديننا وأمتنا , والله هو الموفق والهادي إلى الرشاد .
فإذا أراد المرء أن يعرف أين هو من الله ، وأين هو من أوامره ونواهيه ، فلينظر إلى حاله وما هو مشغول به ، فإذا كان مشغولاً بالدعوة وأمورها ، وفى إنقاذ الخلق من النار، والعمل من أجل الفوز بالجنَّة ومساعدة الضعيف والمحتاج ، وبرِّ الوالدين ، فليبشر بقرب منزلته من ملك الملوك ، فإن الله لا يوفِّق للخير إلا من يحبّ.
وإذا كان المرء منصرفًا عن الدعوة ، مبغضًا للدعاة ، بعيدًا عن فعل الخيرات ، منشغلاً بالدنيا وتحصيلها ، والقيل والقال وكثرة السؤال ، مع قلَّة العمل ، أو متَّبعًا لهواه وشهواته ، فليعلم أنَّه بعيدٌ من الله ، وقد حُرِم ممَّا يقرِّبه من الجنَّة.
أعلم اخى الحبيب:
الدنيا كلها ومتاعها وشهواتها تنسى في غمسة واحدة في العذاب، فكيف بما بعد ذلك؟
أخي تأمل ما قاله صلى الله عليه وسلم (( يؤتى بالرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة))
وقال أقرؤؤا ان شئتم (فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا) البخارى
وفى شرح لمسلم(العظيم:الضخم فى جسمه ولا ايمان فى قلبه))
لماذا ؟ ....... لأن الوزن يومئذ بالأعمال الصالحة .
والله سبحانه وتعالى بين للإنسان طريقين الخير والشر (( وهديناه النجدين )) أي طريق الحق وطريق الباطل وأوجد فيك إرادة جازمة وقدرة تامة تثاب على الفعل الصالح وتعاقب على الفعل الباطل وأوجد فيك رغبة واختيار (( إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤتي من لدنه أجراً عظيماً ))
فأرشدك إلى طريق الحق وحذرك من طريق الباطل ، بالقرآن والأحاديث وتمت عليك الحجة وأوضح لك السبيل (( إنا هديناه السبيلَ إما شاكراً وإما كفورا))
في حاجة ماسة لكلمة تذكرهم بالله أخى أخوانك فى الله
لكلمة تدلهم على طريق الحق ،لكلمه تذكره أنه سيلقى يوم عصيب،أدعوا من الله أن يهديه بظهر الغيب
يقول الله عز وجل ((ومن أحسن قولا ممن دعى الى الله وعمل صالحا وقال اننى من المسلمين)

لماذا لا تحمل هم هذا الدين ،الكفار يبذلون الغالى والنفيس من أجل نشر دينهم ،ونحن والله المستعان يتثاقل الواحد منا نشر شئ ينفع الناس
فقط حاول أن تجعل لك همة عالية
انتشر في كل مكان انشر دين الله فوالله ثم والله أن ما تقوم به لن يضيع عند رب ليس بظلام للعبيد ....ستجد كل ما تقوم به أى كان فى صحيفة أعمالك
روى البخاري عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : (( .. فوالله لأن يهدي بك رجلا واحدا خيرا لك من حمر النعم وفي رواية : (( خير لك مما طلعت عليه الشمس) واعلم أخي : أن من أسباب الرزق تقوى الله كما قال تعالى :" ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب "
و تذكر أخي ساعة الرحيل والقدوم على الله وتذكر يوم العرض الأكبر عليه سبحانه حين تسأل عن الصغيرة والكبيرة وعن مالك من أين اكتسبته وفيم أنفقته ؟؟
وأسأل الله العلي العظيم لك الهداية وأن تكون عضواً صالحاً ومصلحاً في مجتمعك ،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[size=4]فكره للتطبيق:انصح كل من قرا الرساله أن يقوم باعداد ظرف صغير يحوى داخله بعض المطويات الاسلاميه وبعض الكتيبات الشرعيه وبلغات مختلفه ،وأيضا بعض الاشرطه الاسلاميه المفيده وايضا بلغات مختلفه ،وأن يهديها صاحب سيارة الاجره والنقل الجماعى،وأن يوصى صاحب السياره بالقيام بدوره الدعوى بطريق لبقه وبالحسنى لعل الفائده تعم الجميع [/size]

جزاك الله خير

والله فكرة ممتازة وان شاء الله يطبقونها

والله يجعلها في موازين حسناتك

شكراً أخي الحبيب


نصائح لها بعد ديني وإجتماعي هام


شكراً لك وجزيت الخير