إليكم أحبتي مع التحية :::::]
عجايب والزهر يقتات ملحّ الماء ومرّ الطين=وينثر فوق رشّات المطر عطـره ويزهابـه
ويسأل عن بقايا إنسان يهدي له بقايـا حيـن=لعلّـه ينتبـه مـن غفلتـه ويلـد لااحبابـه
ولااعجب خطوة القادم تردّه للطريق الشيـن=وخطوات المسافر تبعده عـن كـلّ ماعابـه
يسولف للورق همّ الورق ياعل-قول آميـن-=يلاقيها عيون وشفتيـن وقلـب مـا صابـه
سهوم هموم لا والله ما يدري لفت من ويـن=وصار جروح كلّه جرح من بابه لمحرابـه
جروحِ حالفة ما تتركه ساعة ليـوم الديـن=وهو صابر عليها صبر منديله على اهدابـه
ولا لولا الأمل ماعاش ساعة في رجا هلحين=بتشرق في السما شمس الحياة وتنهي اتعابه
مخاوي ليله الدامس على باله تجـي ثنتيـن=يغنين القصيد اللي ملا بـه صفحـة اكتابـه
نديمه دفتره ولسان حـال الدفتـر وبعديـن=وهو ينثر على اترابه بقايـا نهمـة اترابـه
يعيش احلام واحلام الفقير الجايع المسكيـن=كثيره بس من قلّ البخـت والحـظ تتشابـه
وظلّ النخلة اللي ما سقاها الغيم من عاميـن=يجي اقصر من النخلة وقرص الشمس لغيابه
أخيرا والزهر يقتات ملح الماء ومرّ الطيـن=وينثر فوق رشّات المطر عطره ويزها بـه
غريب الغيم ما يزعل عليه ويمطره بالبيـن=ويرسل له خماسين الهجيـر تشقـق اثيابـه
ولا اغرب كيف ينبته التراب اللي يمد ايدين=يقبّلها الجراد لفضلها فـي ظمّـة أسرابـه
قهر والله قهر ماعاد في الدنيا بقى من زيـن=وذا به زين لدّ وشوف من واقف على بابـه
سعيد الثقفي جدة