أشكو إليك اليوم أم أشكوك ؟
عصما، أثرتِ مخاوفي وشكوكي
صرحت لي أن المحبة بيننا
محتاجة لقواعد وسلوك
وحوارنا ما عاد همسا هادئاً
بل صار أعلى من صياح ديوك
والحب يفرض أن أكون مليكة
وتطيع أنت إطاعة المملوك
عصماء هذا القول زلزلني ولا
يسمو ولا يرقى لقول ملوك
لا تنظري لي من بروج تكبر
نظر الأمير لتافه صعلوك
إني أنا الملك المحب وأنت لي
شعبي الحبيب فأدركي أرجوك
خلي حوار الحب فيما بيننا
وتقبلي قولي بوجه ضحوك
إن خفت من كشف الخبايا فاصمتي
وحذار من دم صادق مسفوك
لو قلت : أنت الطيب لست بمادح
أو قلت : ما أقساك لا أهجوك
إني أحبك ظالماً متظلما
وبمثل حبي لم يجد أهلوك
فعلام تمتشقين سيفاً ظالما
ومن الألى بتعاستي أوصوك
عصماء أنت نهاية ٌلمسيرتي
ولديك كل وثائقي وصكوكي
إن ضعت مني لن أعيش للحظة
فترفقي بالخافق المنهوك
أنت البعيدة عن خطايا جيلنا
وأنا الوفي لعهدك المبروك
سمتك عصماء الزمان محبتي
والأهل رغم الحب ما سموك
وهبتك روحي عطف عمر لم يهب
لك مثله طول الزمان أبوك
عصماء ليس لدي أغلى من دمي
ودمي فداك وسوف لا أجفوك
فلتسكني في دفتري كقصيدة
لما أضيق بعالمي أتلوك
الف شكر على تلك الكلمات التي اخترتها لنا وهذا ليس بغريب عليك اذ انك منذ البداية كحلت اعيننا بجمال منك معهود .. سيدي عندما يريد المرء ان يخلد قليلا سارحا مع فكره تعترضه انت لتهمس اليه بتلك الهمسات .. الف شكر استاذي ...
ياسيدي انت الامير نعم على عرش الهوى
وهل للهوى امر ان نهيته انت عن الصعلوك