أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتديات الترفيهية > قناة الوئام الإعلآمي

قناة الوئام الإعلآمي متابعة المستجدات على الساحة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24 / 09 / 2001, 07 : 09 AM   #1
الحارث 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 783
+ تاريخ التسجيل » 04 / 08 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 752
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الحارث غير متواجد حالياً

افتراضي أمريكا والحرب المعلنة ضد الأشباح

أمريكا والحرب المعلنة ضد الأشباح

(لاحديث للعالم في هذا الوقت إلا الاستعداد للحرب التي تزمع واشنطن القيام بها ضد الإرهاب، فوسائل الإعلام تتحدث وتغطي وتناقش هذه الحرب التي لايعلم إلا الله نتائجها، الكاتب : صبحي غندور ـ مدير «مركز الحوار العربي» تحدث عن هذه الحرب ننشرها هنا نقلا عن البيان الإماراتية)
الإسلام اليوم: تتهيأ امريكا «حكومة وشعبا» لدخول حرب اسماها البعض بـ «حرب القرن 21» نظرا لانها اول حرب تدخلها امريكا في مطلع القرن الجديد وتجر من ورائها العديد من دول العالم عن اختيار او اضطرار، لكن هذه «الحرب الامريكية» القادمة هي اشبه بالحرب مع الاشباح حيث «العدو» في كل مكان تختاره امريكا او تعتقد انه ملجأ للجماعات الارهابية، وسيكون ذلك سيفا ذي حدين بالنسبة لامريكا، فمن ناحية، هو مسألة ايجابية للامريكيين لان عدم تحديد «مكان» العدو يجعل من السهل تحديد موعد انتهاء الحرب فلا يرتبط الامر باحتلال بلد ما او باسقاط نظام معين، لكن ايضا عدم تحديد المكان هو مسألة سلبية للامريكيين لان «حلفاء» امريكا في هذه الحرب سيتخذون تبعا للامكنة التي ستختارها واشنطن مسرحا لعملياتها الحربية، وستجد ادارة الرئيس بوش الان صعوبة كبيرة في تكرار تجربة الرئيس بوش الاب حينما اقام تحالفا دوليا كبيرا عام 1991 من اجل اجبار الجيش العراقي على الانسحاب من الكويت، فما كان واضحا عام 1991 من حيث هوية «العدو» ومكانه وامكاناته، ومن حيث الهدف المحدد للتحالف، والمرجعية الدولية له «مجلس الامن» كلها عناصر مفقودة الان ولا يمكن توفرها بحكم ان «العدو» هو حالة وليس نظاما او كيانا، الارهاب هو حالة غير متفق بعد على كل مفاهيمها ومضامينها، لذلك تصبح الاولوية الدولية الان هي الاتفاق على مفهوم الارهاب قبل تشكيل تحالف دولي لمحاربته، حتما، ما حدث في نيويورك وواشنطن هو عمل ارهابي كبير ومأساة اجرامية بكل التفاصيل والابعاد والنتائج ولن تجد واشنطن من يختلف معها على ذلك، وعلى ضرورة معاقبة من خطط لهذا العمل الارهابي الذي لم يسبق له مثيل في داخل امريكا او خارجها، لكن ستجد واشنطن من يختلف معها حول كيفية الرد وحدوده وامكنته، وايضا حول مدى شمولية مفهوم الارهاب لدى الامريكيين فالولايات المتحدة مازالت تعتبر ان اي عمل عسكري ضد الجيش الاسرائيلي هو عمل ارهابي حتى لو كان هذا الجيش الاسرائيلي موجودا بشكل احتلال على الاراضي اللبنانية او الفلسطينية. قد تتفهم بعض الدول والهيئات الدولية «بل والعربية» رأي واشنطن في العمليات العسكرية ضد مواقع اسرائيلية مدنية وقد ترى معها ان هذه العمليات هي في خانة «الارهاب» لكن ذلك سينطبق على اسرائيل نفسها التي مارست وتمارس العدوان الوحشي على المدنيين العرب الابرياء في اكثر من زمان ومكان، وخاصة الان في الضفة الغربية وقطاع غزة، ثم، ألم تكن واشنطن ضد المقاومة اللبنانية للاحتلال الاسرائيلي رغم ان هذه المقاومة امتنعت عن القيام بأية عمليات عسكرية خارج الاراضي اللبنانية المحتلة فلم تلاحق الاسرائيلي في الخارج ولا حتى في داخل اسرائيل نفسها.
واكتفت المقاومة اللبنانية بمواجهة المحتل الاسرائيلي وعملائه فوق الاراضي اللبنانية المحتلة، ايضا ألم يحفل التاريخ العسكري الامريكي الحديث والمعاصر بضربات عسكرية ضخمة ضد المدنيين في اكثر من مكان بالعالم حاربت فيه القوات الامريكية؟ اذن، فالسؤال الاهم قبل ان تدخل امريكا حربها الجديدة ضد «الارهاب» كعدو، هو تحديد ماهية «العدو» ومفهوم الارهاب نفسه حتى لا يختلط بتسمية الارهاب حق المقاومة لدى الشعوب الخاضعة للاحتلال، وهو حق مشروع بكافة الشرائع والمعايير الانسانية، ومن واجب دول العالم اليوم ـ ومن ضمنها الاطراف العربية ـ وهي تتضامن مع امريكا في مصابها الأليم ان تنصح امريكا بالاتفاق معها على مفهوم الارهاب اولا ثم التحالف معها على مواجهته ولعلها الان فرصة مناسبة جدا لان تكون الدورة الحالية للامم المتحدة هي دورة تحديد «مفهوم الارهاب» وان تتقدم جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمة الوحدة الافريقية ومجموعة دول عددم الانحياز بمشاريع اوراق تفرق مابين مقاومة الاحتلال وبين اعمال الارهاب الاجرامية كالتي حدثت في امريكا وفي اماكن اخرى عديدة بأفريقيا واسيا واوروبا.
ولعل من الافضل ان تمارس الادارة الامريكية الحالية ما مارسته ادارة الرئيس بوش الاب من ضغوط على اسرائيل لكي تبقى خارج التحالف الدولي الجديد، المطلوب امريكياً الان، لان ساحة العمليات العسكرية الامريكية ستكون على اراض تابعة لبلدان اسلامية وفي دائرة جغرافية وثقافية اوسع بكثير من دائرة حرب الخليج عام 1991، فاذا ادركت واشنطن مخاطر الاندماج مع «المفاهيم» الاسرائيلية للارهاب، واذا جعلت الامم المتحدة هي المرجعية لذلك وليس التحالف مع اسرائيل، فإنها ستنجح في تحديد امكنة «العدو» وفي تحديد وتقليص امكاناته ايضا، وفي جعل الدائرة الاسلامية العالمية دائرة متفهمة للمفهوم الدولي للارهاب وستكون بمعظمها دائرة صديقة ومتعاونة دون ضغوط شعبية معاكسة لارادة الحكومات المضطر بعضها للدخول في الحلف الدولي الجديد، اما الطريق الاخر المتاح امام امريكا الان، فهو طريق القوة غير المستندة الى شرعية دولية او الى حسابات دقيقة واتجاه هذا الطريق محفوف بالمخاطر العسكرية والسياسية والثقافية ونتائجه ستكون أليمة على العالم كله، امريكا هي ايضا امام مفترق طرق داخلي، كما هي سياستها الخارجية غير واضحة المعالم بعد، فأمريكا «الداخل» تعيش الان مرحلة تحول بمختلف ابعادها السياسية والامنية والاقتصادية والثقافية ويتصارع في امريكا الان اتجاهان: الاول، عنصري يرى بأن الهجوم الارهابي الذي حصل على امريكا هو هجوم «اسلامي» الدين، «عربي» الجنسية «اسيوي» القارة وتحديدا من بلدان العالم الاسلامي في اسيا، والاتجاه الثاني، يرى ما حدث اشبه مايكون بصفارة انذار تدعو الامريكيين الى فهم افضل للعالم ولما يجري حولهم بعد عقود من الجهل بـ «بالاخر» الموجود خارج امريكا، اتجاه يدعو الى التساؤل عن الاسباب التي دعت بحوالي عشرين شخصا الى الانتحار بتفجير انفسهم من اجل قتل اكبر عدد من المدنيين في امريكا، لكن ورغم الحالات العنصرية التي ظهرت في اكثر من مكان ضد الجاليتين العربية والاسلامية في امريكا، فان امريكا لم تكن موحدة في تاريخها كما هي موحدة الان بعد هذا الهجوم الارهابي الاخير، من كان يصدق ان امريكا تتوحد بهذا الشكل بعدما انقسمت على نفسها سياسيا في الانتخابات الاخيرة، وعانت لاسابيع طويلة من مشكلة فرز الاصوات التي تقرر من هو رئيسها.
ثم اثار تلك الاسابيع على الصعيدين الاجتماعي والسياسي بين نصف المجتمع ونصفه الاخر؟، ومن كان يصدق بأن الرئيس بوش، الذي امضى الاشهر الماضية محاولا رفع نسبة شعبيته فوق الـ 50% حسب الاستطلاعات السابقة، يحصل الان على تأييد شعبي امريكي تجاوز الـ 85% ووصل الى 91% في استطلاعات اليوم الرابع بعد الهجوم الانتحاري؟ ، ادارة بوش تتمتع الان بتأييد شعبي امريكي وبدعم من مجلس الشيوخ والنواب ومن الاعلام الامريكي في مستويات لم تحلم بها قطعا قبل الهجوم الاخير، فرب ضارة نافعة!!، ايضا «الوطنية الامريكية» تصاعدت الى حد لم تعرفه من قبل خلال الحروب التي خاضتها امريكا سابقا في اكثر من مكان بالعالم. ومع هذه «المظاهر الاتحادية» القوية التي تعيشها امريكا، ومع انتعاش «الوطنية» الامريكية والاعتزاز الكبير بالعلم الامريكي كرمز لها، ازدادت فجأة ظاهرة الاهتمام بالدين وبزيارة الكنائس فتحولت امريكا خلال ايام قليلة من سمة العلمانية الى مجتمع شديد الارتباط بالدين والتمسك بالصلاة والعبادة!!، لقد احدث الهجوم الارهابي على امريكا ردة فعل لدى الامريكيين جعلتهم اكثر «وطنية» واشد ايمانا بالله، كما دفعتهم الى الوقوف صفا واحدا الان خلف قيادتهم السياسية بعد ان كانت امريكا تعاني منذ اقل من سنة انقساما سياسيا حادا وازمة انتخابات دستورية لم تعرفها في تاريخها السابق كله. لقد قال الرئيس الامريكي جورج بوش ان ما حدث في 11 سبتمبر هو امتحان لامريكا، وهذا صحيح، لكن هو ايضا امتحان قاس للرئيس نفسه ولادارته الجمهورية في سنتها الاولى الان، فالقرارات التي ستأخذها هذه الادارة في الفترة القريبة المقبلة هي قرارات تمس مصير العالم كله ومن ضمنه امريكا، ستكون الامة الامريكية امام مفترق طرق يتناقض احده مع الاخر، توظيف ما حدث لبناء وحدة وطنية امريكية لا تميز بين اتباع دين واخر، ولا بين اصول عرقية على اساس لون او ثقافة، او السير في الطريق الاخر الذي يحطم وحدة النسيج الامريكي والذي هو نسيج متعدد الاديان والطوائف والاعراق والثقافات، فقبل 11 سبتمبر 2001 كانت حروب امريكا تحدث على غير ارض امريكا، والان ستدخل امريكا حربا ضد الارهاب الذي مصدره بالنسبة للمواطن العادي الامريكي الاسلام كدين والعرب كأوطان، ولربما يكون هذا هو حال المواطن العادي الاوروبي والاسترالي ايضا، اطنان من الكتب والمقالات زرعت في نفوس وعقول الامريكيين والغربيين عموما خلال العقد الماضي عن «صراع الحضارات»، عشرات الحوادث الارهابية حدثت في الغرب خلال السنوات الماضية كانت الملامة فيها على«جماعات اسلامية وشرق اوسطية»، الاف من المؤسسات الاعلامية الامريكية والغربية تغسل دماغ المواطنين بـ «مساحيق اسرائيلية» صباحا ومساء، عشرات من البلدان الاسلامية تعيش ازمات سياسية واقتصادية وامنية تهجر المزيد من مواطنيها الى دول الغرب، هذا هو المزيج القائم الان بعد التفجير الارهابي في امريكا عشية الرد الامريكي المتوقع عليه فإلى اين يصل الرد، ماهي حدوده، ومن هو المستهدف بالجملة او بالمفرق؟
واللافت للانتباه في هذه الفترة التحولية للعالم ان اصوات العداء بين «الشرق الاسلامي» وبين «الغرب المسيحي» تزداد بينما اسرائيل «التي هي «جغرافيا» في الشرق، و «سياسيا» في الغرب، وتنتمي الى حالة دينية «لاشرقية اسلامية ولا غربية مسيحية» ستكون المستفيد الاكبر من صراعات الشرق والغرب في النظام العالمي الجديد.



http://www.islamtoday.net/content.cfm?id=1170&menu=1170


صبراً يا أقصى لن أنساك ...
ميعاد العزة في مسراك ...

 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قالت الأشباح وكتبت الجان !! wafei  || اوْرآق مُلَوَنة .. 13 09 / 10 / 2008 39 : 12 AM
أهلا بك في بيت الأشباح ... ادخل ولا تخاف جومانه  ||ترفيه وَمسآبقآت 4 20 / 09 / 2006 10 : 07 PM
الإرهاب والحرب (والكرم الدولي)! Shahd قناة الوئام الإعلآمي 1 22 / 01 / 2002 54 : 01 PM
صحيفة بريطانية تحذر أمريكا .. ,واردنية تتنبأ بزوال أمريكا الحارث قناة الوئام الإعلآمي 2 21 / 09 / 2001 18 : 08 AM
بعض مواقع الصهاينه لمن يريد ان يخترق :) والحرب الالكتروونيه ضناني الشوق  || اوْرآق مُلَوَنة .. 2 22 / 05 / 2001 20 : 12 AM


الساعة الآن 52 : 09 AM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]