[لولوة الغامدي ●]

هلا وسيم
هديتك
تدري
على مايبدو لسنا مختلفين ابدا
لسبب بسيط
تفسيرك للوطن هو نفس تفسيري له
حتى وان قلنا الوطن الاسلامي الذي تحلم به فلابد ان تتوفر فيه العناصر الثلاث السابقة
ارض لها حدود + وشعب يسكن هذه الارض + وحاكم لهذه الارض
منذ فجر الخليقة وهناك اوطان مختلفة غير الوطن الاسلامي فهناك بلاد الفرس وبلاد الروم وغيرها الكثير
اي ان هذا التعريف تعريف تعريف قديم قدم الحضارات الانسانية المندثرة والقائمة وليس من صنع الاستعمار في العصر الحديث

الرسول صلى الله عليه وسلم في بداية نشر الدعوة وعندما وجد شعب مسلم بدون ارض لهم امرهم بالهجرة اولا للحبشة وثانيا للمدينه ( تحقيقا لاول عنصر الا وهو الارض )
ليستطيعون فيما بعد ايجاد وطن لهم
فاوجد صلوات الله عليه وسلامه الشعب والارض المحددة ومن ثم هاجر اليها ليتكون العنصر الثالث (الحاكم ) ولينير طريق البشرية بدولة اسلامية ذات ثلاث عناصر
لننظر الى الموضوع من زاوية اخرى
لنكون منطقيين وملمين بجميع زوايا الموضوع
هل تذكر عندما عصى اليهود لعنهم الله ماامرهم الله به
ماكانت عقوبتهم ؟؟
قال تعالى (اسكنو الارض فاذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم لفيفا ) سورة الاسراء
عقوبتهم انه اسكنهم الارض كلها ولم يجعل لهم ارضا محددة لذلك لم يكن لهم وطنا
مجمل قولي انه لابد من توفر الثلاث عناصر لتحقيق معنى كلمة وطن

انت تنادي اخوي بان نحقق وطن اسلامي عريض وواسع لاتحكمه حدود
وطن لايعرف الاعراق ولايميز بين الاجناس المختلفة
وطن يتساوى فيه بلال الحبشي مع صهيب الرومي
ويتآخى فيه سلمان الفارسي مع مصعب بن عمير

لنبدا من هنا
اذا الارض محددة فسوف تكون حدود الدول الاسلامية المترامية الاطراف هي الارض وسنلغي الحدود الجغرافية الفاصلة بين هذه الدول
والشعب موجود فهو كل مسلم موحد نطق بالشهادتين
نعم
جميعنا بكينا لماحدث في افغانستان
ودارت بنا الدوائر لما حدث في العراق
ولكن مالذي كان باستطاعتنا فعله ولم نفعله ؟
لاشئ
لماذا ؟
لسبب بسيط لاتوجد كلمة واحدة لجميع الشعوب الاسلامية
ولكي تتحقق الكلمة الواحدة لابد من وجود حاكم لهذه الارض
الى هنا نكون قد وصلنا للعنصر الثالث
حسنا لنتعمق قليلا في هذا العنصر

حاكم واحد ..........
عندما كان هناك حاكم واحد كنا وطنا واحدا
عندما بدا فجر الدعوة الاسلامية واستمر الى الدولة العثمانية كنا وطنا واحدا
ولكننا الان لسنا كذلك
لماذا ؟
لان الاستعمار سعى الى ذلك
وكان من اهدافه الرئيسية في المنطقه اشعال نار الفتنة بين شعوبها
وتفرقت شعوب المنطقة
والهوة بدأت في التزايد
ولكن
هناك سؤال يطرح نفسه
من المسئول عن هذه الفرقه حاليا ؟؟
اخوي
في ردك حملتنا نحن كسعوديون مسئولية هذه التفرقة والتجزئة
بالرغم من اننا من اواخر الدول التي اعلنت قيامها
وبنظرة سريعة وخاطفة على المناهج التعليمية في الوطن العربي
سيستطيع العاقل اللبيب ان يلاحظ شئ واضح للعيان
جميع الدول العربية والاسلامية دون استثناء تقوم بتدريس مادة التربية القومية من الفصول الدنيا في مناهجها فيما عدا مناهج الدولة السعودية
لاننا اعتمدنا في نظام تعليمنا سياسة معينه وهي اننا اخوة في الدين لاتحكمنا اعراق او اجناس او لغات
ولكن في السنوات الاخيرة قررت الدولة تدريس التربية الوطنية لا القومية وهناك فرق كبير بينهما
فالوطنية تقوم اساسا على مبدأ ديني
فانت تدافع عن وطنك لان من مات دون ارضه فهو شهيد ...............
ولكن القومية تقوم على اساس الاعراق والاجناس


اخوي وسيم قلت

...وحيث مايوجد اسلام يوجد وطن لي...هكذا أأمن وهكذا اعتقد
في امريكا مسلمين فهل امريكا وطني ؟؟|12||12||12|


واخيرا



...فخر أحس به اكبر من فخر انتماء البعض لعائله ليسوا منها
اخوي نحن لانفخر بانتسابنا لعائلة لسنا منها
ولكننا نفخر باننا من شعب مسلم يسكن ارض طاهرة طيبة هي بلاد الحرمين وقبلة المسلمين وهذه الارض توحدت وانتضمت على يد هذه العائلة


وسيم ترى تعبت اصابعي وانا اكتب
تحياتي
لولوة

[وسيم بس مالي حظ ●]

سأترك ...لشيخنا الجليل....سلمان بن فهد العوده...مداخله...على ان اعود لاحقاْ لأكمال النقاش...



لقد أخذ الشيطان على نفسه عهدًا بقوله: (لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا، وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللهِ)[سوره النساء:118،119]

والله تعالى يأمر عباده أن يقيموا وجوههم للدين الحنيف الملائم للفطرة في قوله: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا)ثم يعقب ذلك بقوله: (لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ) [الروم:30].

فيحاول الشيطان تغيير هذه الفطرة بالمسالك المنحرفة، فيدعو الإنسان إلى ما يخالف فطرته الظاهرة والباطنة التي خُلق عليها، فيدعوه إلى الشرك بالله بجميع صوره وأشكاله، ويدعوه إلى اتباع الأحكام والتشريعات الطاغوتية التي ما أنزل الله بها من سلطان.

ومما يؤكد هذا المعنى قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث الفطرة: "كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهوِّدانه، أو ينصِّرانه، أو يمجِّسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء؟".

وعلى هذا فأمر الشيطان لهم بتغيير خلق الله، هو أمره لهم بمخالفة الفطـرة الظاهرة والباطنـة التي جاء الدين ملائـمًا لها، فيأمرهم بالشرك في عبادة غير الله من الأوثان والطواغيت، سواء كانت من شجر، أو حجر، أو بشر، أو درهم ودينار، أو امرأة، أو رجل.. وهذا تغيير للفطرة الباطنة. ويأمرهم بالتصرف في أنفسهم، أو أهلهم، أو أموالهم بما لم يأذن به الله، كمن يشقون آذان الأنعام لأصنامهم، أو يحلقون شعورهم المحرمة.. وهذا من تغيير الفطرة الظاهرة. ومحادة الشيطان لله تعالى في هذا -وفي غيره- معروفة مكشوفة، ولكن العجيب أن الناس ينساقون معها بوعي، أو بدون وعي.. وأعجب من ذلك أن ينساق معها المسلمون الذين يؤمنون بأن الشيطان موجود -فعلاً- ومسلَّط على ابن آدم!

وكم من الناس اليوم -من المسلمين- إذا دُعي إلى حق لا يعرفه، ولم يجد عليه أباه وأمه، قال: هذا دين جديد! هذا شيء ما عرفناه، أنا عمري تسعون أو ثمانون سنة، ما رأيت هذا ولا سمعت به! وإذا كنت ما رأيت هذا ولا سمعت به، يكون ماذا؟! إذا كان العالِم يخفى عليه الكثير من العلم، فما بالك بأمثالك من الجهال الذين أضاعوا عمرهم في غير طائل؟!

حب الوطن: ويستغل الشيطان حب الإنسان للبلد، وإلفه له؛ ليحوِّل هذا الحب إلى تقديس، وعبادة صريحة، حيث نجد اليوم من يقول:

وطني لو صوروه لي وثـنً....لهمـمتُ ألثــــم ذلك الوثـنا

أو يقول:

ويا وطني لقـيتك بعــــد يـأس...كأنـي قد لقيــت بـك الشـــبابا

أدير إليك -قبل البيت- وجهي...إذا فهت الشــهادة والمــتابا!

يا للعجب: رجل يفوه الشهادتين والمتاب، ويدير وجهه إلى وطنه قبل أن يديره إلى الكعبة! وحب الوطن أمر جبلي لا يحمد بذاته ولا يذم، وحديث "حب الوطن من الإيمان" حديث موضوع، ولوكره الوطنيون! فإذا كان الحب للوطن مدعاة للدفاع عنه ضد العدو الظاهر الذي يريد احتلاله بالسلاح، وضد العدو المتستر الذي يريد احتلاله بالفكر والانحلال؛ فنِعِمَّا هو:

بالشام أهلي وبغداد الهوى...وأنا بالرقمتين، وبالفسطـاط جيـراني

ولست أبغي سوى الإسلام لي وطنً...الشام فيـه ووادي النيـل سيـان

وحيثما ذُكر اسـم الله في بلـد...عددت أرجــاءه من لب أوطاني

أما إن كان حب الوطن مدعاة للعبودية له، والتضحية بالدين في سبيله؛ فهي عندئذ "وثنية" بلا قناع!.

أما الحب الفطري الجلي فلا يمدح ولا يذم، ولكنه كحب الزوج (فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) [المعارج:30].

زعم المسـفِّه أن يغالب ربَّهُ..وليُغلَبنَّ مُغـالِبُ الغَـــــلاّبِ

عن/.....سلمان بن فهد العودة

لحين عودتي لولوه اترك لك...

[لولوة الغامدي ●]

هلا وسيم

مداخلة رائعه جدا لشيخ نحترمه ونقدره جميعا
ولكنني لاارى علاقة بينها وبين نقاط حوارنا حول ماهية الوطن
بانتظار عودتك للنقاش........
لولوة

[وسيم بس مالي حظ ●]

<---هديتك

لولوه...كلام الشيخ في صلب الموضوع

ماهيَه الوطن الي أتكلم عنها في المفهوم لهذا الوطن او ذاك...ليس واقعه او مايعنيه على الارض

أتكلم عن الوطن في فكر الشباب في فكر جيل كامل...في صرف وتوجيه حب الوطن "الواقع" الي الوطن "الحقيقي"

لي عوده|6|

[لولوة الغامدي ●]

هلا والله باخوي وسيم
والهدية لازم نردها

كاتب الرسالة الأصلية : وسيم بس مالي حظ
<---هديتك

لولوه...كلام الشيخ في صلب الموضوع

ماهيَه الوطن الي أتكلم عنها في المفهوم لهذا الوطن او ذاك...ليس واقعه او مايعنيه على الارض

أتكلم عن الوطن في فكر الشباب في فكر جيل كامل...في صرف وتوجيه حب الوطن "الواقع" الي الوطن "الحقيقي"

لي عوده|6|

اخوي الصورة الفكرية جزء لايتجزء من الواقع
ولايمكن باي حال من الاحوال ان نتعايش مع واقع لانؤمن به فكريا
اخوي قبل ان نوجه فكر الجيل الى الوطن الحقيقي والوطن الواقعي في وجهة نظرك
علينا ان نحدد ماهو الفرق بين الحقيقة والواقع ؟
وهل هناك خلط بينهما ؟؟
فان قلنا ان الواقع هو المحيط المدرك بالحواس
فان الحقيقة اعم وقد تشمل ماهو غير مدرك بالحواس
ان اردنا تمثيلها بمثال محسوس
فقد نذكر الصحابة رضوان الله عليهم ومالاقوه من عذاب في بداية الدولة الاسلامية
الواقع : انهم لاقو ويلات في سبيل الدعوة الى الله
الحقيقة : ان حلاوة الايمان لديهم طغت على مادون ذلك وحولت عذابهم الى سعادة ولذه
اذا
سؤال يطرح نفسه
ماهي الشعرة التي تفصل بين الحقيقة والواقع ؟
الوجدان
نعم فالانسان عبارة عن جسد وعقل ووجدان
ثلاث مراتب اعلاها وجدان المرء وادناها جسده
ففي المثال اعلاه ماحرك الصحابة رضوان الله عليهم وحول عذابهم الى فردوس هو ايمانهم الوجداني وليس فكرهم العقلي
فانا ارى في محاولتك اعلاه في تغيير مجرى فكر الشباب الاسلامي خطأ واضح للعيان <<<<<< واستميحك عذرا في قول ذلك
فالشباب الاسلامي لن يتحد بتوجيه فكرهم فقط بل الاهم من الفكر الوجدان
فليس من الاهمية ان نكون دولة واحدة ولكن الاهم ان نكون وجدان واحد
ففي الدولة الاسلامية كان عمرو ابن العاص هو حاكم مصر وكان معاوية ابن ابي سفيان هو حاكم الشام وكان وكان وكان .........
اي انها كانت مقسمة الى امارات
وكان كل فرد في الدولة ينتسب الى الارض التي خرج منها
فكان المصري حين يقدم الى بلد يعرف عن نفسه بقول : انا من ارض مصر
ارض الكنانه
ويفخر بذلك
وكان اليمني يقول انا من ارض سبأ
وكان
وكان
ولكن في النهاية كان يجمعهم وجدان واحد
وان باعدت بينهم المسافات
واختلف حكامهم
اذا فلنفخر باوطاننا وليكن وجداننا واحد كمسلمين
فالاسلام لم يحرم ذلك ومايثبت كلامي هذا هذا الجزء المقتبس من محاضرة الشيخ سلمان العودة التي اوردتها انت في الموضوع

كاتب الرسالة الأصلية : وسيم بس مالي حظ
سأترك ...لشيخنا الجليل....سلمان بن فهد العوده...مداخله...على ان اعود لاحقاْ لأكمال النقاش...

وحب الوطن أمر جبلي لا يحمد بذاته ولا يذم، فإذا كان الحب للوطن مدعاة للدفاع عنه ضد العدو الظاهر الذي يريد احتلاله بالسلاح، وضد العدو المتستر الذي يريد احتلاله بالفكر والانحلال؛ فنِعِمَّا هو:

بالشام أهلي وبغداد الهوى...وأنا بالرقمتين، وبالفسطـاط جيـراني

ولست أبغي سوى الإسلام لي وطنً...الشام فيـه ووادي النيـل سيـان

وحيثما ذُكر اسـم الله في بلـد...عددت أرجــاءه من لب أوطاني


فالحب الفطري الجلي لا يمدح ولا يذم، ولكنه كحب الزوج (فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) [المعارج:30].


أما إن كان حب الوطن مدعاة للعبودية له، والتضحية بالدين في سبيله؛ فهي عندئذ "وثنية" بلا قناع!.

زعم المسـفِّه أن يغالب ربَّهُ..وليُغلَبنَّ مُغـالِبُ الغَـــــلاّبِ[/COLOR][/U]

عن/.....سلمان بن فهد العودة

rolleyes:

وهنا اعتقد ان الشيخ ذكر محورين هامين
1- حب الوطن الفطري الذي لايمدح ولايذم
2- حب الوطن الوثني ( والعياذ بالله ) ونحن لم نتطرق لهذا النوع ابدا

اما ماهية الوطن لم يتطرق لها الشيخ في حديثة وانما تحدث عن حب الوطن
واين كانت ماهية الوطن الذي نؤمن به فسوف تكون تحت احد المحورين الاساسيين الذين ذكرهم الشيخ
بمعنى آخر
لايحق لاي احد ان يذم حب الفرد لوطنه طالما انها لم تصل الى مبلغ معين
ولكل طريقته في الحب
فانت لك طريقتك وفكرك وانا لي طريقتي وفكري وفلان له طريقته وفكره
وليس من حق اي منا ان يعترض على طريقة حب الوطن عند الطرف الاخر
ومايتبقى بايدينا ان نحاول ان نوحد الوجدان وتوحيد الوجدان لاياتي الا بالغرس
فنحن للاسف لم يغرس فينا هذا الجانب
ولكن بيدنا ان نغرسه في نفوس ابنائنا
الجيل القادم
عسى ان تجد الامة الاسلامية نصرها على ايديهم


تحياتي
لولوة اللي اصابعها راحت فيها |6|

[طارق ●]