مررت صباح أمس على بقالة بالقرب من منزلي تعودت على أن أمر بها عند الحاجة، وعند توجهي للمحاسب لدفع قيمة المشتريات جاء شاب وخاطب المحاسب طالباً منه علبة سجائر من نوع سماه له. انتظرت حتى سلمّ المحاسب للشاب علبة السجائر ثم قبض ثمنها.
ما لفت نظري هو أن الشاب دفع مبلغ عشرين ريالاً وغادر ولم يُعد له المحاسب أي باقٍ. انتظرت حتى غادر الشاب وكان من حظي أنني كنت الزبون الوحيد الذي كان متواجداً في البقالة في ذلك الوقت،
فسألت المحاسب (للاستعلام): كم ثمن علبة السجائر التي بعتها لذلك الشاب؟،
قال: 20 ريالاً.
سألته: منذُ متى وهذه هي أسعار السجائر؟،
فرد عليّ بسؤال آخر يدل على جهلي الكبير فيما يخص هذا الموضوع: ألست عايشاً في السعودية؟
قلت له: نعم .. ولكن آخر ما كنت أسمعه عن أسعارها هو عندما كانت العلبة بثمانية ريالات.
عندها قال لي: لمعلوماتك هناك نوع من السجائر قيمة علبته 27 ريالاً، وإن بعض الشباب الذين يشترون من هنا يستهلكون علبتين منها يومياً، كما إن بعضهم أيضاً يسدد قيمتها في نهاية الشهر.
شكرته على ما ذكر لي من معلومات، وخرجت وأنا منزعج مما شاهدته وسمعته، حيث أنه وبحسبة بسيطة فإن من يستهلك علبة واحدة يومياً من ذلك النوع سيدفع شهرياً لهذا الضرر الذي يدخنه 600 ريال، بينما من يستهلك علبتين يومياً فإنه سيدفع 1200 ريال لنفس الفترة، و 14.400 لمدة سنة واحدة.
مصدر انزعاجي ليس فقط بسبب هذه المبالغ الكبيرة نسبياً التي يدفعها هؤلاء في شيء يضرهم خاصة وإن بعض المدخنين كما قال الرجل يشترونها بالدين، فإن الضرر الأكبر هو الضرر الصحي عليهم وعلى من يعيشون معهم.
الحديث عن التدخين ومضاره ليس جديداً، ولكن الجديد هو أنه أصبح منتشراً بصورة كبيرة وواضحة بين المراهقين، وبين النساء إضافة إلى الرجال، بل وتعدى تدخين السجائر إلى "الشيشة"، والسيجارة الإلكترونية التي يُلقبها البعض بالقاتلة.
تذكرت مقابلة سمعتها لمسؤول في إحدى جمعيات مكافحة التدخين، حيث ذكر بأنه ومن واقع ممارسته في هذا المجال لعدة سنوات، فإن السبب الرئيسي لعدم ترك التدخين من البعض هو أوهام بداخل بعض المدخنين توحي لهم بإن التدخين يساعدهم كثيراً في التفكير، وفي تعديل المزاج، كما يتوهمون باستحالة التوقف عن التدخين.
وتأكيداً لما قاله ذلك المسؤول من أهمية وجود العزيمة لدى المدخن فإن ما يحدث في رمضان عندما يتوقف المدخنون عن التدخين لمدد تصل إلى 16 ساعة متواصلة يومياً يؤكد تلك الأوهام، الأمر يحتاج إلى العزيمة القوية من المدخن / المدخنة، واللجوء إلى العيادات المتخصصة للتخلص من ذلك الداء القاتل.
أتمنى أن يفكر المدخنون والمدخنات لما فيه مصلحتهم وصحتهم، فيعقدون النية الصادقة على الإقلاع عن هذه السموم مدفوعة الثمن التي تدخل أجسادهم بمباركة منهم.
موضوع هام جداً عن السجاير وماأدراك مالسجاير
وأظن لو توفرت الإرادة والعزيمة لدى المدخن أستطاع أن يقلع عن التدخين في وقت قياسي
ويقدر ينقذ نفسه من هذا الموت والهلاك والدمار والأبذار وأتلاف المال الذي يقتل
نفسه به والواجب على المدخن أن يراجع نفسه ويحاسبها قبل أن توديه إلى التهلكة
مع العلم أن كل مدخن يعلم ويعرف بمضار التدخين وعواقبه الوخيمة والمدمرة لحياته
نسأل الله الصحة والعافية والسلامة من كل شر ومن كل بلاء
أ
تفضلت عليّ بكريم مرورك أخي فتى الجميزه.
موضوع التدخين ليس جديداً، ولكنه مع الأسف بدأ يأخذ أبعاداً
أخطر من السابق سواء من حيث عدد المدخنين،
أو من حيث أنواع ما يتم تدخينه على الرغم من رفع الأسعار.
أشاطرك الدعاء بأن يكتب الله الصحة والسلامة للجميع.
قولو الله لا يبلانا اللي يدمنه صعب يتركه
والله يعافي كل من ابتلا فيه منه
ويارب يخترعون دو يسهل تركه في يوم وليله
أشكرك أختي مهابة لتفضلك بهذه المداخلة.
كما تفضلتِ أختي الكريمة، بعض من أدمنوه يعتقدون أنه من الصعب عليهم أن يتركوه
على الرغم من معرفتهم بمخاطره،
ولا أدل على ذلك من وجود بعض الأطباء المدخنين، وهم الأكثر معرفة بمصائبه.
أحد زملائي في العمل كان مدمناً على "الشيشة" على الرغم مما سببته له
من مشاكل كثيرة على مستوى الأسرة وخاصة مع زوجته.
أستمر على ذلك حتى أصابته ذبحه صدرية نقلوه أهله مباشرة إلى المستشفى
حيث أمضى عدة أيام في العناية المركزة حتى تعافى، وعاد إلى منزله حيث كان
أول شيء فعله هو التخلص من "الشيشة" وكل من له صلة بها.
السؤال هنا:
هل يجب أن ينتظر المدخن حتى تتأثر رئته، أو قلبه أو غير ذلك من الأضرار حتى يتوقف عن ذلك.
بالتأكيد الجواب هو لا، وألف لا.
أسعدني مرورك أختي الكريمة،
أدام الله عليك الصحة والسعادة.
مررت صباح أمس على بقالة بالقرب من منزلي تعودت على أن أمر بها عند الحاجة، وعند توجهي للمحاسب لدفع قيمة المشتريات جاء شاب وخاطب المحاسب طالباً منه علبة سجائر من نوع سماه له. انتظرت حتى سلمّ المحاسب للشاب علبة السجائر ثم قبض ثمنها.
ما لفت نظري هو أن الشاب دفع مبلغ عشرين ريالاً وغادر ولم يُعد له المحاسب أي باقٍ. انتظرت حتى غادر الشاب وكان من حظي أنني كنت الزبون الوحيد الذي كان متواجداً في البقالة في ذلك الوقت،
فسألت المحاسب (للاستعلام): كم ثمن علبة السجائر التي بعتها لذلك الشاب؟،
قال: 20 ريالاً.
سألته: منذُ متى وهذه هي أسعار السجائر؟،
فرد عليّ بسؤال آخر يدل على جهلي الكبير فيما يخص هذا الموضوع: ألست عايشاً في السعودية؟
قلت له: نعم .. ولكن آخر ما كنت أسمعه عن أسعارها هو عندما كانت العلبة بثمانية ريالات.
عندها قال لي: لمعلوماتك هناك نوع من السجائر قيمة علبته 27 ريالاً، وإن بعض الشباب الذين يشترون من هنا يستهلكون علبتين منها يومياً، كما إن بعضهم أيضاً يسدد قيمتها في نهاية الشهر.
شكرته على ما ذكر لي من معلومات، وخرجت وأنا منزعج مما شاهدته وسمعته، حيث أنه وبحسبة بسيطة فإن من يستهلك علبة واحدة يومياً من ذلك النوع سيدفع شهرياً لهذا الضرر الذي يدخنه 600 ريال، بينما من يستهلك علبتين يومياً فإنه سيدفع 1200 ريال لنفس الفترة، و 14.400 لمدة سنة واحدة.
مصدر انزعاجي ليس فقط بسبب هذه المبالغ الكبيرة نسبياً التي يدفعها هؤلاء في شيء يضرهم خاصة وإن بعض المدخنين كما قال الرجل يشترونها بالدين، فإن الضرر الأكبر هو الضرر الصحي عليهم وعلى من يعيشون معهم.
الحديث عن التدخين ومضاره ليس جديداً، ولكن الجديد هو أنه أصبح منتشراً بصورة كبيرة وواضحة بين المراهقين، وبين النساء إضافة إلى الرجال، بل وتعدى تدخين السجائر إلى "الشيشة"، والسيجارة الإلكترونية التي يُلقبها البعض بالقاتلة.
تذكرت مقابلة سمعتها لمسؤول في إحدى جمعيات مكافحة التدخين، حيث ذكر بأنه ومن واقع ممارسته في هذا المجال لعدة سنوات، فإن السبب الرئيسي لعدم ترك التدخين من البعض هو أوهام بداخل بعض المدخنين توحي لهم بإن التدخين يساعدهم كثيراً في التفكير، وفي تعديل المزاج، كما يتوهمون باستحالة التوقف عن التدخين.
وتأكيداً لما قاله ذلك المسؤول من أهمية وجود العزيمة لدى المدخن فإن ما يحدث في رمضان عندما يتوقف المدخنون عن التدخين لمدد تصل إلى 16 ساعة متواصلة يومياً يؤكد تلك الأوهام، الأمر يحتاج إلى العزيمة القوية من المدخن / المدخنة، واللجوء إلى العيادات المتخصصة للتخلص من ذلك الداء القاتل.
أتمنى أن يفكر المدخنون والمدخنات لما فيه مصلحتهم وصحتهم، فيعقدون النية الصادقة على الإقلاع عن هذه السموم مدفوعة الثمن التي تدخل أجسادهم بمباركة منهم.
دمتم ومن يعز عليكم سالمين بعيداً عن التدخين.
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به
اغلب الشباب المدخنين كما تفضلت بامكانه ان يصرف شهرياً مايعادل ايجار منزل او قسط سيارة على احراق نفسه وتدمير صجته
وليس بامكانه ان يساهم بدفع ربع ماينفقه على مايضره فيما ينفعه او ينفع اهله .
اعرف شاب جامعي يدخن بشراهه وينفق شهريا اكثر من 1500 ريال على سجائره " وهو يضحك " ولا يرى في ذلك كلفة عليه حتى وان اظطر لشحاتة قيمة الباكت
هذا الشاب لا يملك سيارة وحالته حالة في الذهاب والعودة من الجامعة . عرضنا عليه سيارة جديدة قسطها الشهري 790 ريال وقلنا له بما انك طالب وعليك التزامات بنساعدك بالقسط الشهري . انت ادفع النصف والباقي علينا قال والله مااقدر ! وجالس يسحب رجليه ويتشحت فلان وفلان كي يوصلوه الجامعة . . يعني صعبت عليه 400 ريال في شيء ينفعه وسهلت عليه 1500 ريال في شيء يضره !
اغلب الشباب المدخنين كما تفضلت بامكانه ان يصرف شهرياً مايعادل ايجار منزل او قسط سيارة على احراق نفسه وتدمير صجته
وليس بامكانه ان يساهم بدفع ربع ماينفقه على مايضره فيما ينفعه او ينفع اهله .
اعرف شاب جامعي يدخن بشراهه وينفق شهريا اكثر من 1500 ريال على سجائره " وهو يضحك " ولا يرى في ذلك كلفة عليه حتى وان اظطر لشحاتة قيمة الباكت
هذا الشاب لا يملك سيارة وحالته حالة في الذهاب والعودة من الجامعة . عرضنا عليه سيارة جديدة قسطها الشهري 790 ريال وقلنا له بما انك طالب وعليك التزامات بنساعدك بالقسط الشهري . انت ادفع النصف والباقي علينا قال والله مااقدر ! وجالس يسحب رجليه ويتشحت فلان وفلان كي يوصلوه الجامعة . . يعني صعبت عليه 400 ريال في شيء ينفعه وسهلت عليه 1500 ريال في شيء يضره !
...
تقبل أستاذي وافي جزيل شكري لمداخلتك المهمة،
الحالة التي تفضلت بذكرها عن ذلك الشاب الذي ندعو الله له ولغيره بالشفاء
من بلاء التدخين تدل على تعطيله وغيره لعقولهم، فلا هو الذي وفر ماله لشراء
شيء مهم يفيده، ولا هو حافظ على صحته، ولم يحافظ على شكله وسمعته عند
الآخرين الذين "يتشحتهم" لتوصيله.
في عدد يوم أمس من صحيفة المدينة كان هناك مقال بعنوان "مبسم الشيشة طيّر العريس"
تحدث فيه الكاتب عن استشراء داء تدخين الشيشة وغيرها عند النساء والفتيات.
ومما ذكره الكاتب حالة شاب أضطر لفسخ خطوبته من فتاة بعد أن أصرت على
عدم تركها للشيشة، وهو ما يعني أنها فضلت الشيشة على الزواج!!!.
أسأل الله الهداية لنا جميعاً.
دمت بحفظ الله ورعايته.