06 / 12 / 2001, 44 : 05 AM
|
#1
|
عضو شرف
|
|
|
|
|
|
|
|
|
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
ادفع بالتي هي أحسن
العفو والصفح ومقابلة الإساءة بالإحسان سبب لعلو المنزلة ، ورفعة الدرجة ؛ فكثيرأ ما يكون الصفح عن المسيء ، والعفو عن زلته – دواء لسوء خلقه ، وتقويما لعوجه ؛ فيعود الجفاء إلى ألفة ، والمناوأة إلى مسالمة .
أما التسرع إلى دفع السيئة بمثلها أو باشد منها دون نظر إلى ما يترتب عليها من الأثر السيء – فدليل ضيق
الصدر ، والعجز عن كبح جماح الغضب .
قال عمر بن عبد العزيز – رحمة الله - : (( أحب الأمور إلى الله ثلاثة : العفوعند المقدرة ، والقصد في الجدة والرفق في العبدة ))
وعن داود بن الزبرقان قال : قال أيوب : لاينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتان : (( العفة عما في أيد الناس ، والتجاوز عنهم )).
وللجميع تحياتي
|
|
|
|
|