لحضرة السفير الراسي.. مراحب
حروفك التي
حفرتها بقلبها
بالحبر بالدم
غرزت خيوطها
فى جميع عروقها
فكيف لوشمك الذي
غرزتها فوق جلدها
ان يموت بين يديها
===========
مسكينة تلك
الحبيبة الحالمة
أتته فرحة نشوة
بطيفه التي زارها فى منامها
وببراءة الأطفال
سألته عن طيفها
ألم يزرك فى منامك؟؟!!
فأوقعت نفسها
بسؤالها فى ملامة
مسكينة هي
لم تعلم
بأنها تسأل
من يملك فصاحة البيان
ولعبة الإقناع
وبلعبة ذكية
انقلب سؤالها
حجة عليها
وأجاب قائلاً
ببلاغة متناهية
وبغروره المعهود
أنا إن رأيت الكون الفسيح رأيتكِ
أنا إن ملكت الدرّ النفيس ملكتكِ
أنا إن كتبت الحرف البديع كتبتكِ
أنا إن قرأت الحرف البليغ قرأتكِ
أنا إن همست الهمس الغضيض همستكِ
أنا إن سمعت الصوت الرقيق سمعتكِ
بالله بعد كلّ هذا يا حبيبتي
أتُــراني رأيتكِ ؟؟!!
مسكينة هى
فبعد ان سمعت أجابته
أعتذرت لأنها أدركت
أنها أخطأت فى سؤالها
فهل أنفع عنها محامية
لأنها مسكينة هى
==================
عزة وشمزخ
تليق بالحب والحبيب
والمحبوب لانك أصبغت
عليه من الصفات
ما يفوق المعقول
صدقت حضرة السفير
لايسمى حُبّ
ما يصاحبه ذُل
حضرة السفير.. الراسي
تقبل مشاغبتي
بروح رياضية
وحده بوحده
أضفت فى كلمات
وكنت راائع فى أضافتك
أملي ألا أكون شوهت
نفحاتك بمشاغبتي
افتكرت ثلاث نفحات
راائعة ياحضرة السفير
استمتعنا بها
ربنا يديم عليك سعادتك
وتمتعنا قول آمين
تحياتي وتقديري حضرة السفير،،