فكرت بالدنبا وشفت التعاجيب
نعيمها لو دام عجل زواله
تجري كما تجري سريع الدواليب
وتفتل كما تفتل خطات المحاله
دنبا الشقا دايم تقلب تقاليب
مثل السراب اللي يغرك خياله
إن أدبرت عشنا بها عيشة الذيب
يوم يجوع ويوم يشبع عياله
وإن أقبلت وأوفت علينا المطاليب
درنا بها علم الفخر والشكاله
نخشى تجينا ساعة يفرغ الجيب
وتبقى ذرارينا على الناس عاله