تواصل سفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة بالتنسيق مع الجهات الأمنية المصرية بحثها المستمر عن مواطنتين شقيقتين اختفتا عن أهلهما مطلع الاسبوع الماضي.وكانت عائلة المواطن تسكن أحد الفنادق في القاهرة وخرجت ابنتاه ( 17و 18سنة) ومعهما مبلغ 3000جنيه، واخبرا والدهما عن رغبتهما الذهاب للتسوق في إحدى المراكز التجارية وسط القاهرة، ولكنهما لم تعودا الى الآن.وقد تلقت السفارة خبر اختفائهما من والدهما بعد ثلاثة ايام من تغيبهما ، وقامت بمتابعة من معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في القاهرة الأستاذ ابراهيم السعد آل ابراهيم وبالتنسيق مع الجهات الأمنية في جمهورية مصر العربية لجمع المعلومات الاولية في عملية البحث والتحري عنهما.وتبيّن خلال الايام الماضية من شهود عيان تعرفهم على اوصاف الفتاتين في الساحل الشمالي لمصر (الاسكندرية).وقال رئيس قسم الرعايا السعوديين بالقاهرة الوزير المفوض سالم بن علي الفعر ان البحث عن المواطنتين مازال متواصلاً على مستويات امنية عليا بمصر.وأضاف في تصريح ل "الرياض" ان اختفاء الفتيات السعوديات في مصر ليس ظاهرة ولكنه موجود في بعض الحالات خصوصاً في موسم الصيف.وأشار الى ان هذه الحادثة هي الخامسة خلال هذا العام.وكانت "الرياض" تابعت بعض حوادث اختفاء الفتيات السعوديات في مصر التي كان آخرها الاسبوع الماضي لفتاة تزوجت من (مواطن) وذهبا يقضيان (شهر العسل) في القاهرة وفي اليوم الاول من وصولهما تغيبت الفتاة عن زوجها، ليحضر والدها من المملكة ويبحث عنها حتى وجدها بعد ايام!! وفتاة اخرى من مواليد أمريكا أصرّت على الزواج من مواطن أمريكي (مسلم) ورفضت عائلتها طلبها، لكنها استطاعت ان تقنع ذويها بالذهاب الى مصر لقضاء الاجازة هناك، واثناء وصولها الى مطار القاهرة اختفت (الفتاة) لتجد المواطن الأمريكي في استقبالها وقد حصل لها على جواز أمريكي ليعقدا زواجهما في مصر ويغادرا الى أمريكا!! ويبرز الأستاذ الفعر اهم الاسباب التي تدعو الى اختفاء الفتيات السعوديات في الخارج عدم وجود (المحرم) لكثير من العوائل التي تسافر هناك، والاعتماد على اطفال او صغار في السن اثناء الخروج للاسواق واماكن التسلية والترفيه!!
مع التحية أعتقد أن الناس هم الذين يجنون على أنفسهم ويحثون الخطى في البحث عن المشاكل ياخي وش وداهم القاهرة وبعدين أين المحارم الذين يعتمد عليهم ربما يذهب الأب أو الأخ للتسكع أو أي شأن آخر ويترك من تحت مسؤوليته نساءا أو أطفالا لوحدهم أو يسمح لهم بالخروج إلى الأسواق أو الأماكن العامة بدون مرافقة من يستطيع تحمل مسؤوليتهم ويحسب أنه هنا في السعودية حيث الأمن والأمان وماعرف المسكين أن هناك المئات من النصابين والحراميةوالبلطجية الذين يترصدونه ويراقبون خطواته بل ويتبايعون هذا الكنز بينهم حين وصوله إليهم ..
أيها الأولياء أما كفاكم عبرا ماحصل لإخوانكم أين الحرص على بناتكم ونسائكم ..