يقال ان قيس ..مجنون ليلى ..
وعنتر مجنون عبله ..
وقصصاً من الحب والعشق الجنوني تملاء كل اركان المكتبات ..
أما أنا فقصتي تختلف عن كل الروايات ..
ولا توجد منها نسخة في المكتبات ..
لأنها خيال .. فدعوني أحلم قليلا .. ولو بكلمات
ففي ذلك المساء تعودت أن أشرب فنجان القهوة ..
وحيداً ..بعيدا عن الضوضاء في المقهى الساحلي ...
أراقب سواد البحر الغامض ..والنجوم في السماء ..
وحولي كل عاشق وعاشقه يتهامسون في الخفاء ..
فهمست في مخيلتي وعبرت كل الحواجز...
فوجدت نفسي عاشقاً وأمامي جميلة حسناء ...
تبتسم تارة خجلاً وتارتا تنتظر مني الكلام ...
جميلة هي وعيناها ... اه من عيناها ..من الوصف أعجز عن الكلام
وشعرها ينساب على كتفيها وكأنه خيوط تداخلت
فنسجت ليلاً مخملياً يتلألأ من شدة اللمعان ...
وأشرقت من شفتيها ابتسامة ..
كسهم أصاب جسدي فهب من سباته الفؤاد ...
فما عدت أعرف من أين أبداء الكلام ..
وكأني فقدت النطق .. أمام الإحساس ..مآ أروع أن أتأمل ولو للحظات معنى الجمال ....
ومعنى أن أجد العشق .. الضائع بين الكلمات ..
وكأني اعرف من هي عندما بدأت البحث عن حواء ..
فهي أخر ميناء أرسو به ..
كي يلامس قلبي أرض الأمان ..
لن أحدثك اليوم ودعيني هائم في عينيك ..علي أجد بين جفنيكِ الجواب...
فأفقت من غفلتي ..فوجدت فنجان قهوتي وفاتورة الحساب .
اخي المبدع دوما
ابن عربي
كم اطرب لمعانقة حروفك الانيقه
لك خيال خصب ووصف مهيب يجبر على التمعن
سلمت لنا هذه الانامل الذهبيه
كم امتعتني اخي الحبيب
تقبل تقديري واحترامي
النمر