نهاية قصة حب ( حمد ونوال )

( حمد ) ذلك الشاب الطيب الخلوق ذو الاربع وعشرين عاماً عاش حياته بين أخواته مختلفاً عن غيره من الشباب لايعرف الغزل وفنونه التي يعرفها الكثيرين نجح في دراسته وتخرج وتوظف في وظيفة جيدة ،
إلى هنا وكل شي تمام .

نجي للي صار له في وظيفته الجديدة لما تعرف على صديق ذيب لعب بمخه :

سعد : حمد الحين احنا صرنا اصدقاء وبنقابل بعض خشتي في خشتك وقت طويل ولازم نقطع الوقت بالسوالف والمغامرات وش رايك ؟
حمد : اي والله صادق بس وش مغامرات وش قصدك ؟
سعد :مغامرات يااخي ماتعرف بنات يعني ؟
حمد:افا وانا اخوك الا عندي سبع اخوات وثلاث عمات وعشر خالات وامي وجداتي !!!
وكلهن أعرفهن .
سعد : هههههههه علي هالحركات اقول ماتعرف بنات مايقربون لك ؟
حمد : الا أعرف أم جيراننا تسلم علي إذا كلمت على بيتنا تبي امي .
سعد : اقول شكلك ماعندك سالفة تعال اعلمك وش اقصد بالبنات .

ويبدأ سعد يضحك على حمد ويوريه كيف يغازلون البنات وكيف يتصلون على أرقام عشوائية وياتصيب ياتخيب حتى علمه الدرس مضبوط وتوهق المسكين حمد .
وتمضي الأيام وحمد يمارس هوايته الجديدة :

ترن ترن
حمد : الو
نوال : نعم
حمد : مساء الخير
نوال : نعم خير
حمد : هذا جوال عبدالله
نوال : لا غلط
حمد : طيب شكرا
نوال : العفو

وبعد قليل :

ترن تررررن ترررن
نوال : نعمممممم
حمد:لو سمحتي انا بعد ماسمعت صوتك تعلقت فيك وحبيتك وووو
نوال : اقول استح على وجهك ماعندك اخوات ماتخاف احد يعاكسهم ؟
حمد : الا عندي اخوات بس انا غرضي شريف وانتي اجوديه وووو

وبقي حمد ونوال في أخذ وعطاء

وبما أن حمد المسكين لم يتعود على مثل هذه التصرفات فقد رق قلبه وأحب نوال التي كانت مثله ( وقعا ضحية لسعد وأمثاله ) وعزم على التقدم لخطبتها ولكن لايدري كيف يفاتح أهله ولا أهلها فسيسالونه من اين عرفتها؟ ولن يقبلوا بهذ الطريقة من المعرفة السخيفة .

فكر حمد وفكر حتى وجد الحل المناسب وعرضه على نوال

حمد :نوال لقيت الحل أوصفي لي بيتكم وسيارتكم .
نوال : ليه ؟
حمد : بصدم سيارتكم صدمة خفيفة وبكذا اتعرف على اهلك
نوال : فكره جهنميه .

ووصفت نوال بيتهم لحمد الذي من شدة فرحته صدم في سيارة أهل نوال ولكن الصدمة كانت قوية وخرج له ابوها بالعصا وكسر راسه وتهاوش الاثنان وفزع أهل الحارة ولم يفكهم إلا الشرطة

ولأن القضية كان فيها ضرب وإصابات فقد حكمت المحكمة على حمد بالسجن لمدة شهرين ، أثنائها خطبت نوال وفكرت زين وتزوجت وخلت حمد ينطق .

خرج حمد من السجن يجر أذيال الخيبة ويفكر بطريقة يستطيع أن يتزوج بها من نوال

ولكن ياللمصيبة نوال تزوجت
وحمد فصل من عمله لسوء سلوكه ( يعني كملت )



وش تنتظرون خلاص خلصت الحكاية وش تبون يصير له بعد مابقى شي


أختكم
بقايا الأمل

[c] [/c]

[c]ليه أختي تووقفت والله كان ودي انك تكملين القصة
كان ودي تقولين انه حمد عرف انه سعد مايبيله الا المضرة
وانه عرف انه الله غفور رحيم
وتاب وتعدل سلوووكه
ووسط له ناس ردوه لعمله
واهله خطبوا له بنت عمه
وكانت جميلة رائعة استطاعت
ان تنسيه نوال وغدرها
وجاله عيال وبنات .. اقول مو كني مصختها
بس عن جد قصتك رائعه اندمجت معها
تسلمين [/c]




[c] [/c]

والله قصة جميلة وحلوة

مسكين حمد (عاشق مغدور)..

تشكري أختي ..

تحياتي : عاشقة الحزن ..

السلام عليكم ,.,


قصة رائعة جدا ,.,


مليئة بالعبر و العظات ,.,


أسأل الله أن ينفعنا بها ,.,


و لا نستغرب أبدا ما حدث ,.,


و لا نستطيع أن نرمي البنت بأنها خائنة ,., أبدا .,.,

فما هو الأساس الذي جعل نوال تثق فيه ,., مجرد كلمات ,.,


بل أؤيدها في الزواج من غيره ,., ممن نال ثقة أبيها و أهلها ,., لأنهم تحروا عنه ,., و ووجدوا فيه شخصا مناسبا ,.,


فبأي حق ترفضه ,., لمجرد تصورات وضعتها في مخيلتها عن شاب يكلمها ,.,

أهذا يعقل ,.,

أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ,., كما فعلت بنو اسرائيل ,.,

بالعكس ,.,

أن نوال أصلحت من حالها بزواجها من رجل كفؤ ,.,

و أن حمد سوف يستيقظ و يرجع الى صوابه بعدج هذه التجربة ,.,



و ما بني على الخطأ من الأساس ,., فلا نستغرب أن ينتهي نهاية سيئة ,.,

ربما كانت أبشع كثيرا من هذا ,,., لولا توفيق الله ,.,

مسكـــــ ـــــــيـــن

والله قصة محزنة..لكن ما أستغرب هالنهاية لإنه أي حب ينبني على غلط أكيد حينتهي بغلط أو حزن..
عموماً, شكراً أختي العزيزة..و أرجو من الجميع أن يأخذها عظة و عبرة فالحياة كما تطلب منا الأحلام تطلب منا الواقعية و التكفير المنطقي..

عزيزتي اردينا :
شكراً لتفاعلك مع الحكاية


ولا يهمك نكملها :

حمد عرف انه سعد مايبيله الا المضرة
وانه عرف انه الله غفور رحيم
وتاب وتعدل سلوووكه
ووسط له ناس ردوه لعمله
واهله خطبوا له بنت عمه
وكانت جميلة رائعة استطاعت
ان تنسيه نوال

بس بوقف هنا لأن نوال ماغدرت في حمد
نوال فكرت بعقل وعرفت أن البداية كانت خطأ وان العقل يقول تتزوج واحد ثاني لأنها لو تزوجت حمد ماراح يكونو سعداء بيبقى الخوف والشك مسيطر على حياتهم .

تسلمي اردينا على ردك الحلو .

أختي الغالية عاشقة الحزن :

الجميل هو ردك .

أما حمد فليس مغدوراً بل تلك هي النهاية الطبيعية لذلك العشق الذي توهمه .

ولعل تتمة أختي الغالية اردينا تكون مفرحة بعض الشيء .

أخي ملجلج :

أشكرك كثيراً على ردك الرائع وجزاك الله خيراً فقد قرأت وفهمت وكان لك هذا الرد الجميل المعبر .

نعم نوال تمكنت من لحاق نفسها قبل فوات الأوان ، وحمد لعل هذا يوقظ فيه إيمانه الذي اختبأ خلف عشق وهمي فتكون هذه الحادثة سبباً لرجوعه إلى نفسه ومحاسبتها والعودة إلى ماكان عليه قبل تعرفه على ذلك الصديق السيء .