واقفه واجمه.. اتلفت هنا وهناك..
أبحث في عالم ليس بعالمي..
عن أطيافك المفقوده..
وأصداء صوتك..
نظراتك الحائرة..
حركاتك.. سكناتك..
أبحث عنك...
وفجأه.. وقبل أن استوعب ما يحدث حولي..
ظهرت من العدم..
بقدرة احد الجان.. أو سحر احد السحار..
امتثلت أمامي.. بنظرات باسمه..
وصوت عذب.. ارتشفت منه حتى الارتواء..
فازدانت الدنيا بناظري..
وعبقت الحياة بشذا العطور والرياحين..
وبدأت اتحدث إليك.. وكلي لهفة وشوق..بوجودك بجانبي..
" كم افتقدك " كلمتان رددتها مرات ومرات بين خلجات نفسي..
وكأنك فهمت ما يجول في خاطري..
بلمعان عيني.. وابتسامة شفتي..
فاشرق وجهك بابتسامه واضحة..
واتشح وجهك بحمرة الخجل..
دار تفاصيل هذا الحلم الجميل..
وأنا انظر لتلك الزهره التي وهبتها لي..
لقد شرفتيني حقيقه اليوم بتنقلك بين مشاركاتي..
واضفاء عليها لمسه من لمسات يديك..
مع القليل من شذا زهرتك..
اشكرك على كلماتك ..
ولكي مني التقدير والاحترام..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غاليتي: روح العشق
لأول وهلة...وعندما تقرئين هذا الموضوع بدون الالتفات إلى العنوان...حتى وإن قرأتِ العنوان...فصدقيني ستنسين تمامًا أن هذا مجرد حلم...
ثمَّ...ويلي...ويلي...ويلي...ستفاجءين مما اكتشفتِ!!!
كان هذا مجرد حلم؟!...أول سؤال ستوجينهُ إلى ذاتكِ...لا أصدق
ولا أريد أن أصدق...عند هذه الكلمة...(دارت تفاصيل هذا الحلم الجميل) لم أصدِّق بل فوجئت...بل احترت...
لا حتمًا لا أدري ما هي ردة فعلي...
نحنُ هكذا...عندما يكون بين يدينا شيءٌ ما حتى لو ورقة فقط...من تلك النفس التي ملكت روحنا وكياننا وأحاسيسنا...
بل كل كل كل شيء...فإننا دومًا ننظرُ إليها...ثم لا نلبث أن نعيش معها أروع اللحظات...وأقسى الآلام...
لكن هل لنا أن نبعدها عن أعيننا؟!...هل لنا أن نسمح لأحدٍ ما أن يخفيها عن أعيننا...
لا والله...لن نسمح لأنفسنا ولا لغيرنا بشيءٍ كهذا...
(كم أفتقدكِ)...كلمة قلتها مرارًا وتكرارًا...لمن أحببت...
لكن هل يمكن لإنسانٍ ما أن يُفسِّر افتقاد شخصٍ ما لآخر مجرَّد احتياج لا أكثر من هذا؟!
صدقيني...موضوعكِ...من أروع ما قرأت...
ننتظر الجديد...
أختكِ...أسيرة الآهات...
ملحوظة: حاولتُ مراسلتكِ...ولكنني اكتشفت...وكان لديَّ إحساس...بأنك قد ألغيتِ خاصية الإرسال عبر المنتدى...
ولا أدري لماذا راودني هذا الإحساس...قد يكون خوفي هو السبب...
أتمنى أن نتواصل مجددًا...