السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
حقيقةً أشرك أولاً يا مديرنا الغالي اشراقة أمل وسأل الله أن يجزيك خيراً على هذا الرد الطيب المبارك.
ولكن هذه هي حقيقة الايام والله المستعان ما بال القرون الأولى؟ ما بال داحس و الغبراء و غيرها من الحروب التي عرفت كيف تبدأ و لم تعرف كيف تنتهي إلا على يد الإسلام و في طور تطبيقه التطبيق الصحيح.
ألم يبلغ الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه و سلم و في قرآنه العظيم بأنه لو أنفق ما في الأرض جميعا ما ألف بين قلوبهم و أن الله تعالى هو الذي ألف بين قلوبهم.
أين هي العروبة في حرب الخليج و أين دورها؟
أم أنه إذا نزع الإيمان الذي في الصدور رجع العرب إلى وحشيتهم القديمة التي كانت أيام الجاهلية الأولى؟
أيها العلمانيون المتشدقون بالحرية المطلقة و الحقوق الكاذبة المزيفة:
لم تنسبون كل عيب و نقيصة في حكام العرب و كل ضعف و حرب إبادة و جهل و تخلف نعيش فيه إلى دين الله تعالى الذي ارتضاه لعبيده و ما أنا و لا أنتم سوى عبيده محشورين إليه لا محالة شئنا أم أبينا.
تبرأتم من الدين و هذا أمر و انتهى......و لكن لم تتبرأوا من الرجولة #على ما أعتقد# فإذا كانت بكم قطرة من رجولة واجهوا الموقف برجولة و شجاعة و صرحوا بأن ما تنسبوه لدين الله تعالى الحق من نقيصة مزعومة #سبحان الله عما يصفون# هو ليس لسبب خوفكم على العرب أو تعاطفكم مع الاعتقادات الأخرى من شيعة و غيرها أو سعي لتحقيق مصالح المرأة المزيفة #و ما إلى ذلك من الحجج المكشوفة# كما تدعون بل لسبب واحد هو رفضكم لتطبيق دين الله. انزعوا أقنعتكم و أظهروا حقيقتكم الماسونية.و أنا أريد و أنتم تريدون و الله هو الذي يفعل ما يريد لا أنا و لا أنتم. رد الله كيدكم في نحوركم أيها الجبناء.