ما أكثر ما يدفعك غضبك ، أيتها الأم ، إلى أن تنهالي على طفلك ضرباً ، ثم تندمين بعد ذلك !!
كيف تملكين نفسك ، عندما يثور في نفسك الغضب على ولدك ، فلا تندفعين إلى ضربه ؟
هذه بعض الوصايا ...
- احرصي على ألا تنسي استعاذتك بالله من الشيطان الرجيم ، وتعودي هذه الاستعاذه دائما .
- ضعي نفسك مكان طفك .. استرجعي طفولتك وكيف كانت أمك تصبر عليك ، وتحلم على
أخطائك وشغبك
- خاطبي نفسك : هل أريد أن أنتقم لنفسي بهذا الضرب أن أني أريد أن أؤدب ولدي ؟
إذا كنت أريد أن أشفي صدري الذي امتلأ غيظاً وحنقاً من خطئه أو شغبه فإني غير مصيبة
بهذا الضرب وليس لي حق فيه .
أما إذا كنت أريد بضربي هذا تأديبه فإن للتأديب وسائل أخرى كثيرة غير الضرب ، مثل
النظرة الغاضبة إليه ، وحرمانه من بعض لعبه
- استعيدي ندمك على ضربك السابق له وكيف أنك تمنيت لو أنك لم تضربيه
- يمكنك أن تتفقي مع زوجك على أن يمنعك من ضرب أولادك حين تنفعلين غاضبة إلى
ضربهم ، وإذا لم يكن زوجك في البيت فولدك الكبير أو ابنتك الكبرى أو غيرهما ممن يمكن
أن يكون مقيما في البيت كوالدتك أو والدة زوجك ، واستحضري ضعفه وعجزه عن الدفاع
عن نفسه..
لااجد في الضرب وسيلة تاديبية الا في حالة اعادة الخطأ لاكثر من مره بعد ان نبه بها وذلك اتباع للمقولة العصا لمن عصى..وياليتك ياسديم تشوفيني اشلون اضرب..اخوي يمناي وارمي عليه الشئ من جهة اليسار..يعني اذا شافوا شئ بيدي ولاماحركوا ساكن عرفوا انها بتجي من هناك..
عند الخطأ على الوالدين توجيه الطفل وتعليمه اخطاءه ومايصح فعله ومالذي لايصح فاذا اعاد نفس الغلطة يحرم من شئ يحبه واذا استمر في الخطأ فلن يردعه الاالعقاب الجسدي..ولااقصد الضرب المبرح لكن هناك اكثر من عقاب جسدي كالوقف على الجدار او الضرب في مكان محدد في الجسم او ضرب الكفين واكررليس بالضرب المبرح ولكن موجع..