07 / 09 / 2002, 25 : 10 AM
|
#1
|
وئامي دائم
|
+
رقم العضوية »
1985
|
+
تاريخ التسجيل
»
29 / 01 / 2002
|
+
الجنسْ
»
|
+
الإقآمـہ
»
|
+
مَجموع المشَارگات »
82 |
+
معَدل التقييمْ »
10 |
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
البعث خلق جديد
يعيد الله العباد أنفسهم ، ولكنهم يخلقون خلقا مختلفا شيئا ما عما كانوا عليه في الحياة الدنيا ، فمن ذلك أنهم لايموتون مهما أصابهم البلاء ( ويأتيه الموت من كل مكان وماهو بميت )، وفي الحديث عن عمرو بن ميمون الأودي قال : قام فينا معاذ بن جبل فقال : ( يا بني أود إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلمون المعاد إلى الله ، ثم إلى الجنة أو النار ، وإقامة لا ظعن فيه ، وخلود لا موت ، في أجساد لا تموت ) رواه الحاكم والطبراني
ومن ذلك إبصار العباد مالم يكونوا يبصرون ، فإنهم يبصرون في ذلك اليوم الملائكة والجن ، وما الله به عليم ، ومن ذلك أن أهل الجنة لا يبصقون ولا يتغوطون ولا يتبولون
وهذا لا يعني أن الذين يبعثون في يوم الدين خلق آخر غير الخق الذي كان في الدنيا ، يقول ابن تيمية رحمه الله تعالى ( والنشأتان نوعان تحت جنس : يتفقان ويتماثلان ويتشابهان من وجه ، ويفترقان ويتنوعان من وجه آخر ، ولهذا جعل المعاد هو المبدأ ، وجعله مثله أيضا
فباعتبار اتفاق المبدأ والمعاد فهو هو ، وباعتبار ما بين النشأتين من الفرق فهو مثله ، وهكذا كل ما أعيد ، فلفظ الإعادة يقتضي المبدأ والمعاد ......)
|
|
![](alweam/images/tw.png)
|
|
|