28 / 08 / 2002, 34 : 02 PM
|
#1
|
وئامى متألق
|
|
|
|
|
|
|
|
|
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
لا....لا ....لا للزواج في مصر ...!!!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى أن يكون الجميع بخير وعافية
من وراء هذا يا أمة الاسلام ...............
إليكم الخبر *****************..............***************
القاهرة-أحمد عطية-إسلام أون لاين
في الوقت الذي تتزايد فيه مطالبة النشطين في مجال العمل الأهلي والاجتماعي في مصر بتدعيم اتجاهات الشباب نحو الزواج المبكر في مصر حلا لمشكلة انحراف الشباب، وممارسة الجنس قبل الزواج ما زالت الجهات الحكومية ومراكز الأبحاث شبه الرسمية تواصل برامجها التي تهدف إلى محاربة هذا النوع من الزواج.
وفي ذلك الإطار فقد دعت دراسة علمية أخيرة حول الزواج المبكر أعدتها الدكتورة إقبال الأمير السمالوطي الحكومة المصرية إلى وضع استراتيجية لمواجهة ظاهرة لزواج المبكر في المجتمع المصري، مشيرة إلى أن الزواج المبكر من الظواهر الاجتماعية التي تنتشر في مصر خاصة في المناطق الشعبية والريفية.
واستندت الدراسة إلى إحصاءات رسمية تشير إلى أن نسبة 18.2% من الفتيات في الفترة من 1980 وحتى 1984 تزوجن في سن مبكرة في حين بلغت النسبة 40.3% في الفترة من 1960 وحتى 1964 وقالت إن نسبة الزواج المبكر في الحضر تصل إلى 9.5% في حين تمثل في الريف 26.3% وتصل النسبة في الوجه القبلي إلى 28.9% بينما تصل 16.9% في الوجه البحري.
ودعت الباحثة إلى ضرورة أن تراعي استراتيجية المواجهة طبيعة وخصوصية المجتمع المصري وزيادة الوعي لدى المواطنين بالآثار السلبية للزواج المبكر، والاهتمام بالتوعية الدينية للفتيات المقبلات على الزواج وتعريفهن بحقوقهن الشرعية والقانونية لاختيار الزوج المناسب، وتعقيد الإجراءات الخاصة بالزواج المبكر، وتغليظ عقوبات التلاعب في عقود الزواج.
ومضت الدراسة في تعديد أضرار الزواج المبكر مشيرة إلى أنه قد يؤدي إلى ارتفاع حالات الطلاق نتيجة لعدم التوافق الزواجي، وحرمان الفتيات من حقوقهن في اختيار أزواجهن، ووضع الفتاة في موقف المسئولية الاجتماعية قبل بلوغ مرحلة النضج، كما يؤدي إلى متاعب صحية للأم نتيجة الحمل والولادة المتكررة.
وقالت الدراسة أن هذا الزواج يعتبر سمة من سمات المجتمعات الريفية إذ أن 36% من إجمالي عدد الزوجات في الأسر الريفية تزوجن في سن أقل من 16 سنة في حين تبلغ نسبة الإناث اللاتي تزوجن دون السن القانونية في الحضر 9.1%، وترجع الباحثة تزايد النسبة في الريف إلى رغبة الريفيين في الإكثار من الأولاد وقصر الفاصل الزمني بين الآباء والأبناء والخوف على الشرف والعرض ودعم الروابط الأسرية ورغبة الأباء في تزويج أولادهم مبكرا لإثبات الرجولة وتأكيد السيطرة.
وقالت الدراسة أيضا إن العوامل الدينية تعد من أهم العوامل في شيوع الزواج المبكر في البلاد العربية والإسلامية، هذا بجانب أن بعض الأسر تزوج فتياتها الصغيرات اللاتي لم يبلغن السن القانونية من أزواج أثرياء مصريين أو عرب لديهم القدرة على تلبية الشروط التي تضعها أسرة الفتاة على الزوج وتخلص الباحثة إلى القول: إنه رغم السلبيات فإن الزواج المبكر يؤدي إلى تدعيم الروابط والعلاقات الأسرية وسيادة روح التكافل خاصة في المجتمعات الريفية، حيث يترتب على هذا الزواج نشأة حقوق وواجبات بين ذوي القربى، وتعاون في المجالات المختلفة من خلال علاقة المصاهرة.
وفي مقابل وجهة النظر السابقة التي سجلتها الدراسة التي تأخذ بها المؤسسات الرسمية المصرية فإن هناك باحثين ونشطين في مجال العمل الأهلي والاجتماعي يعددون عددا من الآثار الضارة للزواج المتأخر في عصر شهد ثورة جنسية عن طريق الأطباق الفضائية والإنترنت بما تحويه هذه الوسائل من ثقافة جنسية غير منضبطة وبصورة متاحة للجميع، وهي العوامل التي أدت إلى انخفاض سن ممارسة الزواج في البلاد العربية وتورط العديد من الشباب في البلاد العربية في ممارسة الجنس قبل الزواج، ويقول هؤلاء إن الحد من الزواج المبكر لا يمكن أن تكون دعوة صحيحة في وقت تعاني فيه أعداد كبيرة من الفتيات العربيات من العنوسة لأسباب اقتصادية أو اجتماعية
**************
ماذا يدور في أرض الأمان هذي السنوات يا ترى ..... هل أنقلبت الاية ياترى ............
منقووول
تقبلوا تحياتي
|
|
|
|
|