- مختصر المشــــــادو الكلاميه عندما اكد القذافي في كلمته ان العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز كان قد قال له بعد الغزو العراقي للكويت في عام 1990 ان السعودية ستلجا الى الولايات المتحدة للدفاع عن نفسها في مواجهة الخطر العراقي وانها على استعداد "للتحالف مع الشيطان" من أجل درء التهديد العراقي. ولكن الامير عبد الله قاطعه على الفور قائلا "كلامك مردود عليه.. السعودية ليست عميلة للاستعمار .. انت من جاء بك الى الحكم، لا تتكلم في اشياء ليس لك فيها حظ ولا نصيب، الكذب امامك والقبر قدامك".
- تعليقي هو أن هذه المشـــــــادة ليست بالأولى ولن تكون الأخيرة كأمر طبيعي يحدث عادةً في كل المؤتمرات العربية والأجنبيه , إنما الجديد علينا كعرب هو سمــــــــاع هذه المشادة على الهواء ولأول مرة في الوقت الذي كانت فيه الجلسات تعقد في عدم وجود وســـــائل نقل إعلامية .
- التاريخ ذكر لنا وقوع محاظير أكبر من هذه كتلك التي أشهر فيها وزير عربي سلاحه في وجه وزير آخر !!
[poet font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="inset,6,white" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
سلام الله على من سكت الليبي بشرم الشيخ=عطاه القاز يوم انه تكلم في السعودية
[/poet]
(إيلاف) تعتبر مصدري الأول في الشبكة العنكبوتيه للأخبــــــار منذ نشأتها , لاسيما وأن لها مصداقيه شديدة ولا أدل على مصداقيتها من حجبهـــــا في المملكة العربية السعودية رغم أن رئيس تحريرها سعودي وهو عثمان العميـر رئيس تحرير الشرق الأوسـط ســــابقاً.
وقد تابعت مصادر إيلاف من داخل قاعة المؤتمر ما لم تبثه وسائل الإعلام بعد قطع الإرسال إثر الاشتباك الذي وقع بين ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبد العزيز والعقيد الليبي معمر القذافي، الذي توجه بالحديث للرئيس المصري حسني مبارك قائلا: "مالو الأمير, رُد عليه يا حسني، المشكلة عربية ـ عربية ولا يجب أن نتجاهل ذلك". وفي هذه الأثناء وجه الأمير عبدالله حديثه أيضاً للرئيس مبارك قائلاً : "هل نسي القذافي الدور الذي لعبته المملكة في إخراجه من قضية لوكربي، والجهود التي بذلناها لرفع حصار دام عشر سنوات على ليبيا, هو عارف وش سوينا معاه ولا ينسى". وحينما نهض الأمير عبد الله من مقعده متجها إلى خارج القاعة صحبه نائب رئيس الوزراء الكويتي وقال له: إذا كنت ستنسحب فنحن معك، وتدخل الرئيس المصري والسوري واللبناني لإثنائه عن الانسحاب من اجتماع القمة. وظل القذافي جالساً وعلى وجهه ابتسامة خفيفة، وحاول العاهل المغربي ورئيس وفد العراق عزت إبراهيم اقناعه بالاعتذار للامير عبدالله بشكل شخصي في قاعة جانبية، فرفض القذافي قائلاً بصوت جهوري : أنتم تهينوني، انا ثوري، فرد عليه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قائلاً : "بالله عليك يا معمر احنا جايين نجتمع مش نختلف، مش عايزين ننشر غسيلنا الوسخ على الملأ"، فرد القذافي: "لو لم يطلب العرب من الاميركيين المجيء الى المنطقة، لما اتوا. طلبوهم لحمايتهم. اميركا تهدد العراق وتسعى لتدمير العرب". وغادر القذافي القاعة ايضا قائلا للرئيس اليمني: "كان لي عرض تاريخي، انا لا اريد المشاركة في القمة، طلبتم مني ذلك فجئت، لكن هذه آخر مرة اشارك في قمة". وهنا تدخل مبارك والاسد ولحود والتريكي وأقنعوا الامير عبد الله والقذافي بالعدول عن قرار ترك قاعة القمة، ثم اقترح الرئيس مبارك التصويت على البيان الختامي للقمة، وتمت الموافقة بالإجماع لتنتهي القمة عند هذا الحد.