نوه رئيس الجالية الإسلامية في البرتغال عبدالمجيد وكيل بالدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للجالية الإسلامية في جمهورية البرتغال كما هو شأنها بالاهتمام برعاية الجاليات الإسلامية في كل مكان.
وقال: "إن علاقة الجالية الإسلامية بالمملكة علاقة وطيدة وقديمه والمملكة كما هو معروف أول الدول التى ساهمت بأكثر من 50% من تكاليف بناء جامع لشبونه الرئيسى".
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى أن الجالية الإسلامية في البرتغال تبتهج بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وتتطلع إلى لقائه غدا الجمعة بمناسبة إطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين على جامع لشبونة عرفانا بدوره الكبير والكريم في خدمة الإسلام والمسلمين وكذلك إزاحة سموه الستار عن لوحة الشارع الذي يقع عليه الجامع وتسميته باسم "شارم المسجد" بمناسبة هذه الزيارة الكريمة.
وبين رئيس الجالية الإسلامية في البرتغال أن مجلس إدارة الجالية الإسلامية في البرتغال أقر بالإجماع تسمية الجامع باسم خادم الحرمين الشريفين من باب الاعتراف بالجميل وإعطاء الحق لأهله. وأفاد أنه لا توجد إحصائية دقيقة لعدد الجالية الإسلامية في البرتغال حيث إن العدد التقريبي يبلغ حوالي 5 3 ألف مسلم معظمهم في العاصمة لشبونة وضواحيها مشيرا إلى أنه في منطقة لشبونة ثلاثة مساجد وستة عشر مصلى.
وحول أوضاع الجالية الإسلامية في البرتغال أكد عبدالمجيد وكيل أن البرلمان البرتغالي أقر أخيراً قانونا يسمح لجميع الديانات الموجودة في البرتغال بالتمتع بكامل الحريات الدينية.
يذكر أن جامع خادم الحرمين الشريفين في لشبونة يقع ضمن مبنى المركز الإسلامي في قلب العاصمة البرتغالية لشبونة وأن حكومة خادم الحرمين الشريفين قد ساهمت بأكثر من 50% من قيمة التكلفة الإجمالية لإنشائه.
ويقع الجامع على مساحة تقدر بـ"2670" مترا مربعا ويلحق به مرافق مختلفة مثل فصول دراسية ومكتبة ومغسلة أموات وصالة كبيره للإفطار في شهر رمضان0
وأشار إمام الجامع الشيخ داود منير في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى أن حكومة المملكة العربية السعودية قامت بفرش الجامع بالكامل كما تزوده بشكل مستمر بالمصاحف من إصدار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.