في رواية لأحدهم كان يعاتب نفسه:......
ويحي!بأي شئ لم أعص ربي!!!
ويحي!إنما عصيته بنعمة عندي!!!
ويحي!كيف أنام على مثلها ليلي!!!
ويحي!هل ينام على مثلها مثلي!!!
ويحي!لقد خشيت أن لا يكون هذا الصدق مني؟بل ويلي!إن لم يرحمني ربي!!
ويحي!إن حجبت يوم القيامة عن ربي لم يزكني ولم ينظر إلي ولم يكلمني فأعوذ بنور وجه ربي من خطيئتي،وأعوذ به أن أعطى كتابي بشمالي أو من وراء ظهري،فيسود به وجهي،بل ويلي!إن لم يرحمني ربي.
ويحي!بأي شئ أستقبل ربي؟بلساني أم بيدي أم بسمعي أم بقلبي أم ببصري.ففي كل هذا له حجة والطلبة عندي ويلي إن لم يرحمني ربي!!!
ألهي..ألهي..علمتني كتابك الذي أنزلته على رسولك محمد صلى الله عليه وسلم ثم وقعت على معاصيك وأنت تراني،فمن أشقى مني إذا عصيتك وأنت تراني،وفي كتابك المنزل قد نهيتني،الهي أنا إذا ذكرت ذنوبي ومعاصيي لم تقر عيني للذي كان مني،فأنا تائب إليك فاقبل ذلك مني ولا تجعلني لنار جهنم وقودا بعد توحيدي،وايماني بك.فاغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين برحمتك اااااامين يارب العالمين.
أختكم..
الوله