|
نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه |
|
أدوات الموضوع |
26 / 08 / 2010, 53 : 08 AM | #1 | |||||||
وئامي مبدع
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
:: صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ الرَّمَضَانِيَّة ::
صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ الرَّمَضَانِيَّة حِينَ تُزْهِرُ السَّمَاءُ.. تُغْدِقُنـَا عَطـَاءً... بِالخَيْرْ, حِينَ تُصَفَّدُ الشَّيَاطِينُ.. نَتَحَرَّرُ انْتِمَاءً.. للخَيْرْ, حِينَ تُفْتَحُ أبْوَابُ الجَنَّةْ.. نَتَهَافَتُ اسْتِبَاقـًا.. إِلَى الخَيْرْ، حِينَ يُطِلُّ الهِلاَلُ فِي حُضْنِ السَّمَاءْ.. وَيُنَادَى: يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أقْصِرْ تَهْفُو نُفُوسُ البَشَرْ لِمَنْبَعِ الدُّرَرْ لِشَهْرٍ لَيْسَ مِثْلَهُ شَهْرْ وَأجْرٍ لَيْسَ مِثْلَهُ أجْرْ لِصَنَـائِعِ المَعْرُوفْ: "إنَّ فِي الجَـنَّة غُـرَفـًا يُـرَى ظَـاهِرُهَا مِنْ بَـاطِنِهَا وَبَـاطِنُهَا مِنْ ظَـاهِرِهَا"، فَقَالُوا: لِمَـنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لِمَنْ أطْعَمَ الطَّعَامَ وَأطَابَ الكَلاَمَ وَصَلَّى بِاللَّـيْلِ وَالنَّاسُ نِيَام. فهَذَا قُدْوَتُنَا الْحَبِيبُ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَـانَ أَجْوَدَ النَّـاسِ وَأَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَـانَ، أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ. وَهَذَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرََ رَضِيَ اللهُ عنْهُ قَدْ عَرَفََ ذَلِكَ الْخَيْرَ فَنَهَلَ مِنْهُ وَحَرِصَ عَلَيْهِ. وَذَلِكَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عنْهُ لَمََّـا سَمِعَ نِدَاءَهُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: " يَا أبَا ذَرٍ إذَا طَبَخْتَ مَرَقَةً فَأَكْثِرْ مَـاءَهَا وَتَعَاهَدْ جِيرَانَكَ " وَمِنْ يَوْمِهَا ظَلَّ يُخْرِجُ أطْبَاقَ المَرَقَةِ عَلَى بَسَاطَتِهَا... لِيَفُوزَ بِهَذَا الثَّوَابِ.. إطْعـَامُ الطَّعَـامْ. نَعَمْ إطْعَـامُ الطَّعَـامْ.. فَـتَعَـالَوْا نَعْرِفْ فَضْلَهُ وَبَرَكَتَهُ: ::ـ:: مُوجِبٌ لِلْجَنَّـةِ: غُرْفَةٌ فِي الْجَنَّةِ لِمَنْ أطْعَمَ الطَّعَامَ كَمَا أَسْلَفْنَا فِي أَوَّلِ الْحَدِيثِ. ::ـ:: لَكَ مِثْلُ أَجْرِهِ: نَعَمْ.. لَكَ مِثْلُ أَجْرِهِ دُونَ أنْ يَنْتَقِصَ ذَلِكَ شَيْئًا مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ الَّذِي أَفْطَرْتَهُ. قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى الله عَليْه وسلَّمَ: " مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أنَّهُ لاَ يُنْقصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا "( صحيح). ::ـ:: جَـزَاءٌ بِالْمِثْلِ وَأَعْظَم: عَن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيّ رَضِيَ اللهُ عنْهُ أنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ قَالَ: (( أَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَقَى مُؤْمِنًا شَرْبَةً عَلَى ظَمَأ، سَقَاهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِن الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ. وَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ أطْعَمَ مُؤْمِنًا عَلَى جُوعٍ، أَطْعَمَهُ اللهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ ))... (صحيح). ::ـ:: مَغْفِرَةٌ للذَّنُوبِ وَعِتْقٌ مِنَ النَّـارِ: قَالَ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: (( مَنْ فَطَّـرَ فِيهِ صَائِماً كَانَ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ، وَكَانَ لَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ "، قاَلُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، لَيْسَ كُلُّنَا يَجِدُ مَا يُفْطِّرُ بِهِ الصَّائِمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُعْطِي اللهُ هَذَا الثَّوَابَ لِمَنْ فَطَّرَ صَائِماً، عَلَى مذقة لَبَنٍ، أو تَمْرَةٍ، أوْ شَرْبَةِ مَاءٍ، وَمَنْ سَقَى صَائِماً سَقَاهُ اللهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لاَ يَظْمَأُ بَعْدَهَا، حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ" (رواه البيهقي وابن خزيمة وابن حبان). نَمَاذِجٌ عَمَلِيَّةٌ مِنْ صَنَائِعِ الْمَعْرُوفِ: :: إِخْــرَاجُ وَجْبَةٍ سَاخِنَةٍ يَوْمِيَّة مِنْ طَعَـامِكَ لأسْرَةٍ فَقِيرَةٍ مِنْ جِيرَانِكَ. :: الْحِــرْصُ عَـلَى تَفَقّدِ أَصْحاب الخَدَمَاتِ كَأَفْـرَادِ المُرُورِ، والحُرَّاسِ وَالمَطَـافِئِ قُـبَيْلَ الْمَغْـرِبِ وَاحْمِلْ إلَيْهِمْ تَمَرَاتٍ أوْ وَجَبَاتٍ حَسْبَ مَقْدِرَتِـكَ. :: الحِــرْصُ عَلَى المُشَارَكَةِ فِي إفْطَارِ المَـارَّةِ وَالمُسَافِرينَ وَلَـوْ عَلَى تَمْرَةٍ .. وَذَلِكَ بِالنُّـزُولِ إِلَى الطَّرِيقِ قُبَيْلَ صَلاَةِ المَغْرِبِ، وَإهْدَاءِ الطَّعَـامِ وَالتَّـمْرِ لِمَنْ تُقَابِلُهُ مِنَ المَارَّةِ وَالمُسَافِرِينَ .. :: الحِـرْصُ عَلَى تَفَقُّدِ دُورِ العَجَزَةِ وَالأيْـتَامِ وَالمُسْتَشْفَيَاتِ، فََـقَلْبُ الوَاحِدِ مِنْهُمْ يَطِيرُ فَرَحًا بِزِيَارَتِكَ لَهُ. فَطُـوبَى وَطُـوبَى ثُـمَّـ طُـوبَى لِفُـؤَادٍ أَوْدَعَ اللهُ فِيهِ حُبَّ الْخَيْرِ، طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ سَعَادَتَهُ فِي حِرْصِهِ عَلَى تَفْطِيرِ الصَّائِمِينَ وَتَفَقُّدِهِمْ فِي البُيُوتِ وَفِي الشَّوَارِعِ وَفِي وَسَائِلِ المُوَاصَلاَتِ وَالطُّرُقِات. وَالحَمْدُ للهِ الَّـذِي مَـنَّ عَلَى العَبْدِ إِذْ أَمَرَهُ بِالمُسَارَعَةِ فِي الخََيْرَاتْ وَأعَـدَّ لَـهُ عَـلَى ذَلِكَ غُــرَفـًا وَ جَـنَّـاتْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَـارُ وَتَحُـفُّـهَا البَرَكَـاتْ.. .:!:..:!:..:!:..:!:. .:!:..:!:..:!:..:!:..:!:..:!:..:!:. بقلم وريشة:
هداية |
|||||||
|
||||||||
30 / 08 / 2010, 30 : 08 PM | #2 | |||||||
ضيف
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
رد: :: صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ الرَّمَضَانِيَّة ::
يجزاك المولى خير الجزاء
يعطيك ـآلف عآآفيه على هذـآ ـآلموضوع تحيه لك ولنزف قلمك بانتظار جديدك ونبضك ودي |
|||||||
|
||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الرَّمَضَانِيَّة, الْمَعْرُوفِ, صَنَائِعُ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|