قضيه تئن منها الأ نسانيه وتشقى بها البشريه
وهى أفتقاد الخل الوفى والصديق الحميم .
مأساه حقيقيه تحدث فى الواقع بين من توهموا فى علاقاتهم مع بعضهم أنهم أخلاء فعلا ولكنهم ما لبثوا أن أنقلبوا إلى أعداء حقيقيين مصداقا لقوله تعالى : ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو .. )
لأ نها مجرد علاقات مغشوشه .
فالصديق الحق هو من يكاشفك بعيوب نفسك وتكاشفه بعيوبه , وكأنكما مرأتان تريان فيهما ذاتيكما بمحاسنها ومساوئها .
فصديقك هو من صدقك النصيحه وأخلص لك فيها وليس صديقك من وافقك فى كل أفعالك وتصرفاتك وأثنى على كل ما تقول دون مراجعه .
والصديق الوفى من جهه أخرى هو المتدين الذى يراقب ربه ويخشى عقابه ولايخدع صديقه ولا يتخلى عنه عند الشدائد .
فالمنحرف عدو لنفسه فكيف يرجى منه أن يكون صديقا لغيره .
يقول حسان بن ثابت " رضى الله عنه " :
وكــل أخ يـقـول أنــا وفــــى *** ولكن ليس يفعل ما يقول
سوى رجل له حسب ودين *** فذاك لما يقول هو الفعول
لئن كان الأنسان فى هذا الزمان الذى غلبت عليه المصالح فى حاجه ماسه إلى الصداقه والصديق فهو أحوج الى الصديق الذى يصادقه لذاته ويصاحبه بإخلاص لا رجاء منفعه ولا جلب مصلحه .
اليسوا يقولون المستحيلات الثلاثة الغول و العنقاء و الخل الوفي ,.,
نعم يا اختي ,., صدقتي و الله ,.,لم يعرفوا ان الصداقة ات منم الصدق ,.,
فاذا عارضتي وجهة نظره ,., أخذ عليك ,., و كأنك عدوه ,., و اخذ يكيل عليك التهم ,.,
سبحان الله ,,., أتريد ان أقول باطلا لأجل هواك ,., و تدعي بذلك ان هذه الصداقة ,.,
شكرا أختي ,,.,
===================
أختي دموووع ,.,
جزاك الله خيرا يا اختي ,.,
فعلا نفتقد الى الحب في الله ,.,
و لنتذكر أن أحد السبعة الذين يضلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه و تفرقا عليه ,.,
و للنظر محبة الله كيف جعلت الأوس و الخزرج اخوانا متحابين بعد أن كانوا أعداء ,., و كل ذلك بسبب الحب في الله ,., لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ,.,