في ذلك الرصيف
كان واقفا
منتظرا قدوم (تاكسي)
ليحمله من غيهبات الحر والصيف
كان الوقت ظهرا
وكانت الساعة الثانية
نظرت من بعيد اليه
محدقا في ملامحه
اهو هو نفس الانسان
ام تخيل من وحي الخيال(وخلق من الشبه اربعين)
تذكرت بان معي ايام ولا احلا الايام
تذكرت حبه لكلمة (يابس)
نطقت الكلمة ولف حول جسمه لفة سريعة
وقال اهذا انت يا معتوه )
نعم هذا انا يا مخسوف