ظهر مؤخرا عالم افتراضي شبيه باللعبة الشهيرة second life ولكنها بطابع أنثوي، عالم Barbie Girls الافتراضي لفت أنظار الكل له نموه المتواصل والسريع. فخلال عمره القصير الذي بالكاد يبلغ 60يوما، وصل إجمالي سكانه 3ملايين مستخدم بمعدل نمو 50.000مستخدم جديد يومياً، ويقوم المستخدمون بتخصيص وتنسيق شخصية "باربي" خاصتهم فيختارون أزياءها وينشئون منزلها الافتراضي. ويمكنهم كذلك، تربية حيوانات أليفة والعناية بها مع إمكانية الدردشة بين المستخدمين.
الخدمة مجانية، يمكن التمتع بها دون تكلفة وتحصل هذه الشبكة على مصادرها المادية من خلال عملية بيع السلع الافتراضية. ومن الحقائق الملفتة، انها خدمة قائمة بالكامل على الفلاش لكن يبدو أن هذا لم يكن له أي مردود سلبي وهذا ربما يعود للدقة في انجاز العمليات الفلاشية بأصغر الأحجام الممكنة وهذه عملية تتطلب تخصصا وخبرة دون شك في تقنية الفلاش.
تبقى الإشارة إلى ان مجال العوالم الافتراضية شهد نشاطا ملحوظا في الشهور الماضية وأصبح هناك الكثير منهم ويمكن أن نذكر Cyworld. Zwinktopia. Entropia Universe. Haboo Hotel. Weblo والقائمة تطول لكن في كل تلك القائمة من أولها حتى آخرها لم تشهد نموا سريعا وملفتا كما هو الحال مع Barbie Girls وهنا نتساءل حتماً هل أغلبية مرتادي Barbie Girls من الفتيات؟ وإن كان نعم فهل لهذا دلالات مفادها أن استهداف المستخدمات النسوة بدل المستخدمين يحقق قفزات نمو أسرع؟ وهل ينطبق هذا الأمر على جميع مجالات الانترنت وبشكل أدق الويب؟ هذه في الواقع تساؤلات حاسمة إجابتها ستعني الكثير.