أولاً: لايجوز أن نشهد على أحد بعينه بجنة أو نار. الامن شهد الله أو رسوله له بذلك....وهذا هو منهج أهل السنة والجماعة......
ثانيأ: لو افترضنا أن المسلمون هم الذين فعلوا ذلك....فإن هذا ( على فرض أنه ليس بجهاد)لا يخرجهم عن ملة الاسلام.....وهم إذا ماتوا على الاسلام فمآلهم إلى الجنة إن شاء الله.
ثالثاً: إن المسلمين في أفغانستان مهما ظن بعضنا أنهم مخطئون ومتشددون.....فهم لا يزالون مسلمين لهم علينا حق إخوة الدين من المحبة والمناصرة.....(إنما المؤمنون إخوة).....(المسلم أخو المسلم)
ومن ناصر الصليبيين النصارى فقد خرج عن ملة الاسلام بإجماع العلماء(ومن يتولهم منكم فإنه منهم).......
أنا أوافق اخوي فتى التوحيد في انه لايجوز أن نشهد على أحد بعينه بجنة أو نار. الامن شهد الله أو رسوله له بذلك....وهذا هو منهج أهل السنة والجماعة
الامر الأخر .....
نستشهد بالآية التي قلتها .....
قال تعالى .. ( ان الله يامر بالعدل و الاحسان وإيتاء ذي القربى و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغى يعظكم لعلكم تذكرون ) انتهت الايه
شوف اخوي الكريم .... ما هو العدل في وجهة نظرك ..... أن يقتل المسلمون في فلسطين في الليل و النهار .....
أم تؤخذ ارضهم و بيوتهم غصبا .....
أخوي .... التسامح في انتهاك الحرمات .... ليس من الدين في شئ .... انما هو ذلة ... ليس بعدها ذلة .....
و الآية الكريمة ..( فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ... الآية ) .... أليس هكذا يفعل باخواننا في فلسطين ... بل هو و الله أشد .... ان كانت امريكا عاشت يوان من القلق .... فان فلسطين عاشت سنين عديدة ....
افيعتبر أطفال الحجارة ارهابيين .... و الجنود الاسرائليين الذين يتهجمون على النساء و الأطفال شجعانا و بسلاء ....
أما بالنسبة .... هل من قام بهذا العمل انتحاري ام لا ....
فأقول لك يا أخي .... هذا يرجع الا نية من عمل هذا العمل .... ان كان من المسلمين ....
فهذا يعتمد أولا و أخيرا على النية ....
فاذا كانت نيته ..... اعلاء كلمة الله .... فمن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا .... فهو في سبيل الله ...
و اذا كانت نيته ازهاق نفسه بغير حق .... فهذا انتحار ....
هذا و يحتمل رأيي الصواب و الخطأ ....و الله أعلم ....