منتدى عشاق الدوري الإسباني ( جدول المباريات + آخر الأخبار + آخر النتائج )

واصل أوساسونا نتائجه الضعيفة, وهو الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي انتصار حتى الآن, بخسارته أمام مضيفه سبورتنغ خيخون 1-2, الأمر الذي يضع مدربه خوسيه أنطونيو كاماتشو, مدرب منتخب إسبانيا السابق, في موقف صعب.

افتتح غونزاليز خيمينيز كارميلو التسجيل في الدقيقة 11, وعادل سانتياغو ازكويرو لأوساسونا في الدقيقة 14, قبل أن يسجل الكرواتي مات بيليتش هدف الفوز في الدقيقة 40 من ركلة جزاء.

وفي مباريات أخرى تعادل بلد الوليد مع ريكرياتيفو هويلفا 1-1, سجل الأرجنتيني ماركوس روبن إصابة السبق للضيف في الدقيقة 45 وعادل مانويل فيكتور في الدقيقة 90 لبلد الوليد.

وفاز ملقة على خيتافي 2-1, سجل للفائز المغربي نبيل باها والبرتغالي سيرجيو باولو دودا في الدقيقتين 31 و38, وللخاسر سولدادو في الدقيقة العاشرة, وارتقى ملقة للمركز التاسع بهذا الفوز. وتعادل راسينغ سانتاندير مع ديبورتيفو لاكورونيا سلباً

غنم ريال مدريد حامل اللقب قمة المرحلة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم حين ألحق باتلتيكو مدريد غريمه التقليدي في العاصمة, خسارة صعبة بنتيجة 2-1, في اللقاء الذي جرى على ملعب "فيسنتي كالديرون" الخاص بالخاسر, في حين أهدر فياريال نقطتين بتعادله السلبي مع مضيفه اسبانيول لكنه انفرد بالصدارة مؤقتاً بانتظار استكمال باقي لقاءات المرحلة.

وبهاتين النتيجتين يكون فياريال قد زاد رصيده من النقاط وبات سبع عشرة نقطة لينفرد مؤقتاً بالصدارة التي بوسع فالنسيا الاستئثار بها إذا ما فاز على نومانسيا الأحد, أما ريال فأمسى ثانياً مؤقتاً أيضاً برصيد ست عشرة نقطة.

اتلتيكو مدريد-ريال مدريد

وبالعودة لمباراة ريال مدريد فإن فوزه الهام هذا قد أعاد إليه نغمة الانتصارات التي كان فقدها بعد سقوطه في فخ التعادل الإيجابي أمام مضيفه اسبانيول 2-2 في مباراة من ضمن المرحلة السادسة كانت جرت في الخامس من شهر تشرين الأول/أكتوبر الحالي.

وبعيداً عن إيجابيات هذا الفوز في صراع الصدارة, ونتائجه التي ترسي ريال الفريق الأقوى في العاصمة حتى يحين موعد لقاء الإياب بين الفريقين في الثامن من آذار/مارس 2009, فإن ريال تمكن للمرة الأولى من هزم جاره في ملعب الأخير منذ موسم 1998-1999.

عموماً استحق ريال الفوز وكان بالإمكان أن تكون النتيجة أكبر من ذلك خصوصاً في الشوط الأول الذي شهد هدفين للفائز, لراوول غونزاليس والهولندي رود فان نيستلروي, ألغاهما الحكم بدعوى التسلل الأمر الذي لم يكن واضحاً.

وشهد اللقاء حالتي طرد تقاسمها الفريقان, الأولى للاعب اتلتيكو الكولومبي لويس بيريا في الدقيقة 31, والثانية كانت من نصيب فان نيستلروي في الدقيقة 40, كما تعرض الحكم لشد عضلي مما استدعى إيقاف المباراة لبضع دقائق.

أمسك ريال بالمباراة منذ بدايتها وبدا أكثر تعطشاً للفوز والأقرب له وتجلّى ذلك في الدقيقة الأولى من عمر المباراة حين استلم فان نيستلروي الكرة خارج المنطقة وظهره للمرمى فاستدار وسدد كرة مباغتة أخطأ في تقديرها الأرجنتيني ليو فرانكو حارس اتلتيكو الذي لعب أساسياً مكان الفرنسي غرغوري كوبيه, ليتقدم ريال 1-0.

تساوت المباراة أداء بعد طرد فان نيستلروي ولم يتمكن أي من الطرفين من فرض شخصيته على الآخر طيلة الشوط الثاني حتى جاءت الدقائق القاتلة حاملة معها الكثير من الإثارة بل كلها مما أعطى هذا الـ"دربي" قيمته الحقيقية.

ففي الدقيقة الأخيرة للوقت الأصلي منح الحكم, فريق اتلتيكو ضربة حرة مباشرة انبرى لها لاعب الاحتياط الذي نزل في الدقيقة 46, البرتغالي سيماو, ونجح في ركنها بعيداً عن الحارس ايكر كاسياس الذي اكتفى بالمشاهدة دون أن يحرك ساكناً.

وفي وقت ظن الجميع أن اللقاء سينتهي بالتعادل, كان لريال رأي آخر مستفيداً من الدقائق الإضافية الست التي منحها الحكم, إذ قام الهولندي البديل درينتي بتوغل فردي نال إثره ركلة جزاء مستحقة بعد عرقلة واضحة, فسدد الأرجنتيني هيغوين الكرة بنجاح, وإن كان ليو فرانكو قريباً من صدها, مانحاً ريال ثلاث نقاط كان بأمس الحاجة إليها فيما تواصلت نتائج اتلتيكو المخيبة التي قد تنبئ عن تغيير محتمل في الجهاز الفني.

فشل فياريال في مواصلة انتصاراته المتتالية المستمرة منذ المرحلة الثانية من البطولة فعاد من زيارته الكاتالونية مكتفياً بتعادل سلبي أمام مضيفه اسبانيول الذي كان تعادل أيضاً في المرحلة الماضية مع ريال مع ريال مدريد 2-2.

وكاد فريق "الغواصات الصفراء" وهو لقب فياريال أن يعود جاراً أذيال الخيبة لولا براعة حارسه دييغو لوبيز الذي أنقذ مرماه من هدف محقق, حين صد ركلة جزاء انبرى لها الموهوب راوول تامودو في الدقيقة 70.

وبدوره كان حارس مرمى اسبانيول حاضراً وأنقذ فريقه من عدة كرات خطرة أبرزها كرتين للمحاربين القديمين خوان كابدفييا والفرنسي روبير بيريس.

وبهذه النتيجة بقي اسبانيول في المركز التاسع بتسع نقاط متأخراً عن خيتافي واتلتيكو مدريد بفارق الأهداف فقط.

ستكون مواجهة فياريال الثالث مع ضيفه أتلتيكو مدريد في واجهة مباريات المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما سيكون فالنسيا المتصدر مرشحاً لتخطي عقبة مضيفه ريكرياتيفو هويلفا الذي يقبع في المركز الثامن عشر بانتصار واحد فقط حتى الآن.

وتشهد بداية الموسم منافسة نارية بين خمسة فرق، حيث لا يفصل بين فالنسيا الأول وريال مدريد، حامل اللقب وصاحب المركز الخامس حالياً، إلا ثلاث نقاط فقط لكن أتلتيكو مدريد خارج نادي الخمسة الأوائل، ما يجعله يضع نصب عينيه العودة من ملعب "إل مادريغال" الخاص بفياريال بنتيجة إيجابية خصوصاً، بعد أن وضع خلفه سلسلة هزائمه (3 على التوالي) بعدما تعادل مع ضيفه ليفربول الإنكليزي (1-1) الأربعاء في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ولن تكون مهمة رجال المدرب المكسيكي خافيير أغيري سهلة على الإطلاق في ملعب فياريال لأن الأخير يقدم أداء رائعاً هذا الموسم على الصعيدين المحلي والقاري، وقد أكد هذا الأمر الثلاثاء الماضي عندما حقق فوزاً كبيراً على ضيفه ألبورغ الدنماركي (6-3) في دوري الأبطال.

ويمكن القول إن على الفريق الذي يريد أن يخرج فائزاً من ملعب فياريال أن يقدم أداء "فوق العادة" لكي يحصل على مبتغاه، وأكبر دليل على ذلك هو أن الأخير حافظ الثلاثاء على سجله الأوروبي الخالي من الهزائم على أرضه للمباراة الثالثة عشرة على التوالي والرابعة والعشرين في آخر 25 مباراة.

ويأمل أغيري أن يضع خلفه الهزائم الثلاث المتتالية التي مني بها أمام إشبيليه الثاني وبرشلونة وريال مدريد ما جعله يتخلف عن الصدارة بفارق 10 نقاط عن فالنسيا.

ويعتبر المدرب المكسيكي في وضع لا يحسد عليه، لأن فريقه يقدم أداء مخيباً رغم وجود ترسانة من النجوم المميزين، مثل الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والبرتغالي سيماو سابروزا والأوروغوياني دييغو فورلان الذي سيكون الأحد في مواجهة فريقه السابق.

وعلق فورلان على هذه المواجهة قائلاً: "فياريال يقدم أداء جيداً في الدوري ومسابقة دوري أبطال أوروبا، وهم سيلعبون على أرضهم وهذا يعطيهم أفضلية لأنهم أقوياء جداً أمام جماهيرهم".

ولم يذق فياريال طعم الهزيمة هذا الموسم في الدوري لكنه يعاني من عقم هجومي خصوصاً في الدوري المحلي، إذ لم يجد طريقه إلى الشباك سوى تسع مرات في سبع مباريات، لكن مدربه التشيلي مانويل بيليغريني يأمل أن يعيد الفوز الكبير الذي حققه فريقه على ألبورغ، الثقة لمهاجميه.

واعتبر بيليغريني أن الفوز على أتلتيكو مدريد سيشكل فرصة لفريقه من أجل الابتعاد عن أحد المنافسين المرشحين لمزاحمة فياريال على احد المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال أو حتى اللقب مع تقدم الموسم.

على ملعب "سانتياغو برنابيو" يسعى ريال مدريد إلى استعادة توازنه بعد الخسارة التي مني بها أمام مضيفه يوفنتوس الإيطالي (1-2) الثلاثاء في مسابقة دوري الأبطال، عندما يستقبل أتلتيك بلباو.

وكان ريال مدريد الفريق الإسباني الوحيد الذي خسر في مسابقة دوري الأبطال في منتصف الأسبوع، وبالتالي يأمل مدربه الألماني برند شوستر أن يضع لاعبوه خلفهم هذه الهزيمة لكي يبقوا قريبين من الصدارة، كما حال الغريم التقليدي برشلونة الذي يبتعد عن الفريق الملكي بفارق الأهداف فقط.

ويقدم برشلونة أداء لافتاً في الآونة الأخيرة تميز بغزارة الأهداف وآخر الفصول كان دك شباك بال السويسري بخماسية نظيفة الأربعاء في دوري أبطال أوروبا.

سيفتتح برشلونة المرحلة يوم السبت عندما يستضيف ألميريا، وهو يسعى لتسطير فوزه التاسع على التوالي في جميع المسابقات، على أمل تعثر فياريال وإشبيليه الذي يستقبل ملقة، وفالنسيا.

وفي المباريات الأخرى، يلعب السبت أوساسونا مع بيتيس، والأحد خيتافي مع بلد الوليد، ومايوركا مع إسبانيول، وديبورتيفو لا كورونيا مع خيخون، ونومانسيا مع راسينغ سانتاندير.

أوقف ريكرياتيفو هويلفا مسلسل انتصارات فالنسيا المتواصل منذ المرحلة الثالثة وفرض عليه التعادل الإيجابي 1-1 دون أن يحل ذلك من استعادة فالنسيا الصدارة من برشلونة الذي كان انتزعها يوم السبت, وخسر إشبيليه أمام ضيفه ملقة 0-1 كما تغلب خيتافي على ضيفه بلد الوليد 1-0 أيضاً وذلك في ثامن مراحل الدوري الإسباني لكرة القدم.

وكاد فالنسيا أن يخرج خاسراً المباراة والصدارة معاً بعدما تقدم ريكرياتيفو بإصابة السبق في الدقيقة 41 عبر خافيير كاموناس مستثمراً تمريرة من خافيير غيريرو, لكن براعة هداف الفريق دافيد فيا منحته التعادل في الدقيقة 63, ومنحت فيا نفسه صدارة مشتركة لترتيب الهدافين مع الكاميروني صامويل ايتو بتسعة أهداف لكل منهما.

وكانت لقاءات فالنسيا السابقة أسفرت عن تعادل واحد في المرحلة الثانية مع ألميريا وستة انتصارات منها خمسة متتالية قبل اللقاء مع ريكرياتيفو, وقد بقي عموماً سجله نظيفاً وخاليا من الخسارة.

فياريال يهدر فوزاً محققاً

وفرط فياريال بفرصة اللحاق بفالنسيا إلى الصدارة بعدما كان متقدماً على ضيفه اتلتيكو مدريد (4-2) حتى الدقائق السبع الأخيرة في مباراة مثيرة تخلف خلالها بهدفين نظيفين قبل أن يلعب فريق العاصمة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 38.

وكان اتلتيكو مدريد في طريقه للعودة من ملعب "ال مادريغال" بنقاط المباراة الثلاث بعدما تقدم بهدفين نظيفين للبرتغالي سيماو سابروسا (2) ولاعب فياريال السابق الاوروغوياني دييغو فورلان (22)، قبل أن يتعرض لضربة بطرد الأرجنتيني ايفير بانيغا لحصوله على إنذارين.

وسمح النقص العددي لصاحب الأرض باستعادة زمام المبادرة وتحويل تأخره إلى تقدم بفضل أربعة أهداف تناوب على تسجيلها في الشوط الثاني ماركوس سينا (48) وخوسيبا ليورنتي (51) والأرجنتيني خافيير غونزالو رودريغيز (58) والإيطالي جوزيبي روسي (67).

وعندما اعتقد الجميع أن فياريال قد حسم المواجهة أنقذ سيماو وراؤول غارسيا رأس مدربهم المكسيكي خافيير اغويري وجنبا فريقهما الهزيمة الرابعة على التوالي عندما قلص الأول الفارق في الدقيقة 83 وعادل الثاني النتيجة بعد دقيقتين.

ورفع فياريال رصيده إلى 18 نقطة وأصبح ثالثاً مؤقتاً على حساب إشبيليه الذي فشل في الحفاظ على سجله خالياً من الخسارة هذا الموسم حين سقط على أرضه وأمام جماهيره أمام ضيفه ملقة بهدف لادريان لوبيز الفاريز في الدقيقة 18. ولعب اشبيليه بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 67 بعد طرد ادريانو كوريرا.