|
نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه |
|
أدوات الموضوع |
18 / 06 / 2001, 46 : 03 AM | #1 | |||||||
عضو شرف
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
إسلام رئيس جمهورية ( جامبيا )
إسلام رئيس جمهورية ( جامبيا )
هذه قصة من قصص الإيمان ، بطلها ليس فرداً عادياً ، إنه يمثل أعلى سلطة في بلاده ، أدرك الحقيقة فخر ساجداً ، ثم نهض قائلاً الله أكبر الله أكبر مني ومن كل شئ في الأرض والسماء .. إنه رئيس جمهورية ( جامبيا ) ولا تكمن غرابة القصة في كونه رئيساً لجمهورية ، وإنما لأن هذا الرئيس ولد مسلماً ثم أبحر للغرب ، وتشرب من فكره وقيمه وعقيدته ، ودخل عالم السياسة ، فدانت له ، واستهوته لعبة وشهوة المناصب التي وصل إلى أقصاها ، ولكن حين اقترب من القصر السياسي أكتشف أنه قد نسي شيئاً مهماً .. نسي فطرته ، فعاد إليها مسرعاً ، يعبر عن ذلك بقوله : ( كنت أشعر دائماً أن لي قلبين في جوفي .. قلب لي وقلب علي .. أما القلب الذي لي فكان يدفعني إلى الدراسة والسياسة وخوض معركة الحياة .. وأما القلب الذي علي فكان ما يفتأ يلقي على عقلي وقلبي سؤالاً لم يبرحه قط ، هو : من أنت ؟…… وما بين القلبين مضت بي الرحلة الطويلة استطعت معها ومن خلالها أن أحقق كل ما أصبو إليه ، تحرير وطن أفريقي أسود ، ووضعه على خريطة الدنيا كدولة ذات سيادة ) . واستطرد قائلاً : ( وكان هذا نصراً منتزعاً من فم الأسد ، يكفي لأن يدير الرؤوس ، ويصيب الشبان الحالمين من أمثالنا في هذا الوقت بدوار السلطة .. كانت تلك معركة كبرى سلخت من أعمارنا نصف قرن من الزمان مع الحرب والنضال ، والمفاوضات وتكوين الأحزاب ، وخسارة المعارك والفوز بها أيضاً ، وما كان أسعدنا حينئذ ونحن ننشل وطننا من وهده الاحتلال والتخلف والضياع الفكري والاقتصادي .. ولم يكن هذا الفوز سوى لإرضاء النفس وغرورها ، أما فطرة النفس فأخذت تحضني على خوض المعركة الكبرى .. لقد كسبت معركتك مع الحياة فاكسب معركتك مع نفسك ، عد إلى ذاتك ، اكتشف المعدن الثمين الذي بداخلك .. أزح ما عليه من هذا الركام من التغريب والعلمانية والدراسة في مدارس اللاهوت . كان الصوت يخرج من داخلي يقول لي عد إلى الطفل البريء الذي كان يجلس بين أيدي شيوخه ومعلميه يتلو القرآن ويسعى للصلاة . هنا أحسست أن قلبي يصدقني وأن لا شئ في الدنيا يعادل أن يخسر الإنسان نفسه ، أن أعود لإسلامي الذي ضاع مني وأنا في خضم في الحياة ومشاغلها ومباهجها ، أستشعر الآن أني قد كسبت نفسي وتعلمت درساً لا يتعلمه إلا من كان في قلبه حس نابض ، وعقل واع .) وعاد الرئيس إلى فطرته الصحيحة وأعاد اسمه إلى ( داود جاوارا ) بعد أن كان اسمه ( ديفد كيربا ) . وهكذا نجد أنفسنا أمام شخصية إسلامية سياسية وداعية إلى الله سبحانه وتعالى بعد أن كان على مذاهب البروستانتينية وغيرها (( منقول )) |
|||||||
|
||||||||
18 / 06 / 2001, 36 : 05 AM | #2 | |||||||
وئامى متألق
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
سبحان الله
من يذوق حلاوة هذا الدين مهما عصى الله ومهما جرب من اديان يكون مرجعه الاخير هو الاسلام شكرا لك اخوي امير الليالي على سرد الخبر وشكرا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, |
|||||||
|
||||||||
18 / 06 / 2001, 03 : 04 PM | #3 | |||||||
عضو شرف
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
مرحبا أمير
ديننا دين الحق والحق دائما هو الذي ينتصر الله يثبتنا على طاعته |
|||||||
|
||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة إسلام دكتور أمريكي... | مهب الريح | نفَحَآت إيمَآنِية | 2 | 31 / 12 / 2005 37 : 06 AM |
قصة إسلام أفراح الشيباني | خالدkhalid | نفَحَآت إيمَآنِية | 1 | 14 / 03 / 2005 32 : 05 PM |
المملكة تشارك في المسابقة الثانية للحاسب الآلي في جمهورية تركمانستان | الهلالي _ 15 | || اوْرآق مُلَوَنة .. | 0 | 13 / 06 / 2003 40 : 10 PM |
إسلام ويل سميث | الحلوة | || اوْرآق مُلَوَنة .. | 1 | 09 / 05 / 2003 05 : 04 PM |