12 / 10 / 2002, 12 : 08 AM
|
#1
|
وئامي مجتهد
|
|
|
|
|
|
|
|
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
نعن انت و انتي وانا ظالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
فتاة نمساوية، سافرت إلى ميونخ في المانيا ، واتجهت إلى المركز الاسلامي هناك ، وتبرعت للمركز بعشرة الاف مارك!! دهش الجميع لهذا العمل الذي تقوم به فتاة لا تدين بالاسلام! لماذا تتبرع بهذا المبلغ إلى مركز يدعو إلى دين لا تعتنقة...في الوقت الذي تنتشر فيه الكنائس والجمعيات الخيرية النصرانية؟؟!!.
لم تستمر دهشة الاخوة هناك طويلا فقد ابدت الفتاة رغبتها في الزواج من شاب مسلم يرشحه المركز لها.!!
وإذا كانت هذه الرغبة قد فسرت تبرعها بعض الشي ْ...الا انها زادت الامر غرابة ودهشة.
ثم فهم الاخوة هناك الحقيقة .. وعرفوا سر رغبة الفتاة في الزواج من شاب مسلم على الرغم من انها لا تزال على دينها.
ليس لهذه الفتاة الا أم تعيش معها ، تحبها ولا تريد ان تتخلى عنها ، لكنها في الوقت نفسه ترغب في الزواج ، مثل غيرها من الفتيات ، وكانت تعلم أن اي شاب لن يرضى ن تعيش امها معهما إذا تزوجها.
وكانت امها تشعر برغبة ابنتها في الزواج ، وتدرك في الوقت نفسه ، مثل ابنتها ، انها ستفارقها.إذا تزوجت...ويبدوا انها كانت تعرف عن الاسلام بعض الشي مثلة وقيمة من بعض الاسر التي كانت تقيم في النمساء ، وكيف ان الاسلام يحث على البر يالابوين ، والاحسان اليهما ، فقالت لابنتها : الاتريدين الزواج؟ وإجابتها ابنتها : انا لا اريد ان اتركك ، فقالت الام: لكنك تستطعين الزواج والبقاء معي! .
وسألت الفتاة : كيف سكون هذا ؟ قالت الام: تتزوجين مسلما!! وشرحت الام لابنتها كل شيء.
فما كان من الفتاة التي ملأت الفرحة قلبها ، الا ان سافرت إلى ميونخ وقصدت المركز الاسلامي وكان ما كان ...الله اكبر...الله اكبر...لا اله الا الله.
قبل سنوات عدة ، وقف احد المسلمين الامريكان ،عندما كان يؤدي فريضة الح ، خطيباً في مجموعة من المسلمين الحجاج ، وبداحديثه بقولة:
(ايها الظالمون)! فنظر إليه حاج كان ينوي ترجمة حديثه إلى المسلمين المستمعين متسائلاً ! هل اترجم هذا؟
قال : نعم.
ففعل الحاج المترجم. فشدت وجوه الناس إلى الخطيب وقد وضحت عليها علائم الاستنكار وتابع الامريكي المسلم حديث: نعم ايها الظالمين ، لقد صدرنا اليكم من امريكا كل ما اخترعته وانتجته. ولكنكم لم تصدروا الينا هذا الدين ، دين الاسلام العظيم الذي بقينا سنوات نلحث عنه .افلستم بالظالمين؟؟!!.
في أحد مساجد اوربا ، اقام المسلمين حفلاً صغيراً لطبيب اسلم . وفي نهاية الحفل دعى الطبيب المسلم الجديد إلى ان يدعو الله ليؤمن المسلمون وراءه.
فبدأ دعاءه بقولة : اللهم حاسب المسلمين .دهش الحاضرون وقال أحدهم : ولكنك منهم !. رد الطبيب المسلم بقولة: أليس المسلمون اليوم مسؤولين عن دعوتنا إلى الاسلام الذي ينعمون في ظله؟ لقد بقيت زمانا اعيش في ضيق وضنك دون ان اعلم بحقيقة الأسلام. من المسؤول عن هذا؟.
هذا بعض المواقف لغربيين لم يكونوا يعرفون الاسلام .ولنا معها وقفات.
الوقفة الاول: حال المسلم الذي يعيش في كنف الاسلام ، يشبه حال الصحيح المعافى الذي لا يقدر قيمة ما فيه من عافية حتى يمرض.
والغربيون وغيرهم ممن يشعرون ان ما حولهم لا يوافق فطرهم مرضى شفاءوهم الاسلام؟
فإذا كان اكتشاف دواء جديد لمرض من الامراض يصل وينقل إلى المصابين في وقت وجيز ن فحري بالمسلمين وعندهم دواء لكل امراض النفس والمجتمع ان يجعلوه بين ايدي المصابين بها في العالم.
الوقفة الثانية: لبد ان نعطي الدعوة إلى الاسلام بين غير اهله اهتماما اكثر من الاهتمام الموجود الان.
كم من العمالة الاجنبية تأتي إلى بلادنا وتذهب دون ان نعرض عليهم الاسلام بل كم من العمالة المنزلية تتدخل منازلنا ولم نكلف انفساً عنا عرض الاسلام بل ان بعض الخادمات تعرض عن رب او ربية البيت ان يعرفوه بالاسلام ولا يفعلون..يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث لا ان يهدي بك الله رجلً خيراً لك من حمر النعم.او كما قال صلى الله عليه وسلم.
الم تسمع بقصة ذاك الرجل الذي كتب على سيارته بعدة لغات مستخدمه في المملكة إذا ارت ان تعرف شي عن الاسلام اوقفني. وإذا اوقفت سلام عليك وفتح لك صندوق الصيارة الخلفي و تنظر إذا هو واضع منشورات لعدة لغات تعرف بالاسلام في صناديق صغيره يقول خذا اللي تريد انا لا اعرف اي لغة. لله دره.
قال تعالى( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين)) فبادر اخي المسلم إلى دعوة من عندك من الخدم والعمال غير المسلمين الي الاسلام وانصح من تعرف لديهم غير مسلمين بدعوتهم ، قال الرسول صلى الله عليه وسام (من دل على خير فله مثل اجره فاعلة) رواة مسلم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
|
|
|