|
بوحْ الشعِر والنثر .. للشعر الفصيح والشعبي والنثر " المنقول " |
|
أدوات الموضوع |
28 / 12 / 2009, 24 : 11 AM | #1 | |||||||
كاتبة وشاعرة
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
وَعُدتُ مُحَملَةً بِكَ أكْثَر ..
. . ما الذي أوصَلكَ إلى هُنا . . يَأتي الشِتاءُ وَيرحَل وَتَتوالى بَعدهُ الفصولَ تِباعاً وَتدفَنُ جُثثُ تِلك الجَرائمُ التي يُطلقُ عَليها ( حب ) تَحتَ كَوماتِ الثُلوجِ وَتصعدُ أرواحُها إلى السًماءِ عَلى هَيئةِ غَيماتٍ لِتمطرَ بَعدَ ذلكَ بـ ( عمر ) كُل اللحظاتِ التي مَارست بِها الحَياة كـ ( ماء ) .. وَتظلُ أنْت .... شِتاءاً يَرتكبُ الدِفـء في أعماقي وَيَذووب ... مُنذُ لَحظةِ الوجودِ الأولى وَحتى اللحظَة التي امتَلأتُ بِها غِيابَاً ... أتَسَاءلُ إنْ كنتُ عَلى قَيدِ الحَياةِ وَأنْبِض ؟! .. . دائِمَاً هُناكَ مَا يَنتظركَ بَينكَ وَبينك تُرهِقهَ المَسافات ... يَودُ لَو يَبوحُ لَكَ بـ ( انتِكاساتِه ) \ ( خيباته ) ، بِكل الأشياءِ التي كِانِت عَلى قَيدِ الوَفاءِ يَومَاً .. هَكَذا يُخَيلُ إلي أو .................. ! تُراهُ فَوقَ مُستَوى التَعبيرأم أننِّي فَقدتُ إدراكي بِي ؟ هَل لأنَ كلَ الأمنياتِ تَجاوَزت حُدودَ المُمكن ِوَسَكنت مِساحاتِ المُستحيلِ تَجدني أخفِقُ وَأرتابُ في مَعنى أنْ أكونَ أنثى تَسلقَت سُلم الحُلمِ ذَاتَ ارتباكٍ وَلَم تَصِل إلا إلى قَاع ! . . عِندَما كُنتُ صَغيرة .. تَساءلتُ إن كَانَ سَيكونُ لي هُناكَ مَوقعٌ عَلى خَارطةِ الكِبارِ أرتَادهُ وَ خَفقاتي ...... ! وُبِختُ وَقلبي وَسَهرتُ لِمسافاتٍ أذرِفُ ما تَبقى لي مِن طفولتي حَتى اصطَدمتُ بِحاجزٍ كبيرٍلَم أعِ إلى اليومِ سببَ وجودِه .... كانَ ارتفاعهُ شاهِقاً بِما يَكفي لِيرهقَ أمنياتي وَكنتُ أرددُ بِصَوتِ طفولَةٍ لا يَغيب ( قَد أصِل ) ... ! .. . قِصةٌ قَصيرة عمرُها قَد يَطول لِيَطالَ كُل مُحاولةِ نِسيان ... أتَخيلكَ الآن وَأنتَ تَنظرُ ليَ بِشيءِ مِن رَيبة بِصِدق ... قصص الأطفالِ تُغريني أكثَر تُراكَ اشتقتَ لِبَعضي ؟ اشتقتُ لِكلِ ما يَسكنكَ يا رَجل .. ! . . قَد يَكونُ مُتَحتِماً عليَ أنْ أختلقَ حضورَاً يُشبِهني إلى الحَد الذي يُرضِيني تًوسدُ تَفاصيلكَ بِقلبٍ وَ روحٍ وَ رِئَتين اقتَطَعَ الكثيرَ مِني وَجَعلَ كُل الحلمِ ( أنت ) .. مُرهِقةٌ تِلكَ الساعاتِ التي تُشيرُ عَقارِبها إلَيك الواحِدَة وَحَنين بِتوقيتِ رَحيلِك ... تَرتَجفُ كُل الطُرقاتِ تَحتَ قَدميَ في حِينِ تَغطُ رِمالها في الوَحشة لا يَهم .. لَم أكن لِأحذِرني مِن دروبٍٍ أوقِنُ تَماماً بِأنني سَأعبرها رُغمَاً عَن كُل الحَرائقِ التي تسكنها عَلَي أنْ أضرِبَ مَوعداً لي مَعَ احتِراقي حِين يُباغِتني ( حنين ) ،، أفهَمُ جَيداً بِأنه سَيكونُ مَوعداً مَعَ ( وَجع ) ... لا رَغبةَ لي في أنْ أعارِضَ ذلِك قَدرٌ رَتبتُ نَفسي لِلقائه وَ تَعريتُ مِن كُل مَا يُمكن أنْ يَحجزَني بَعيداً عَنه .. كُنتُ دَوماً عَلى اعتقادٍ بأنَّ مِثلَ تِلكَ الُممارَسةِ تَقتَربُ بِي مِنكَ أكثَر وَإن كُنتَ عَلى هَيئةِ ( رَمادٍ ) وَ ( وَجَع ) !! مَا زلتٌ أعتقدُ بِذلك .. لَم يَتغير شَيء ... كانَ في حَوزَتي مِنَ الشوقِ ما يَكفي لِجَعلي أرتكبُ الاحتراقَ أكثَر وَأكثَر وأكثَر م م م وتَعلم .......... ؟ كُنتُ أودُ لَو استَطعتُ وَفي هَذهِ اللحظاتِ المتَأخرةِ مِن ( حب ) ... أن أعِدَ حَقائِبي لِلسَفرِ بَعيداً للعبورِ بي منِّي إلى حَيثُ لا أنا يَجتاحُها أنْت ،، إلى حيثُ لا ظِل يُلازِمني وَ يعَدني بِالالتصاقِ أكثَر ،، إلى حَيثُ لا عِطر يُباغتُ أنفاسي وَيتغلغلُ بِكَ بي أكثَر ،، إلى حَيثُ لا حُلمَ يَلتحفكَ أكثَر وَ أكثَر وَ أكثَر ،، إلى حَيثُ لا وجودَ يثبتُ بِأنهُ كله ( أنْت ) ،، إلى حَيثُ لا يَقعُ حَرفي في مِصيدةِ ( حبك ) ،، إلى حَيثُ خُرافاتي تَذوبُ بَينَ فواصلِ الأمكِنَة ،، إلى حَيثُ فَجرٍ يُطلُ بي عَلى ( وطن ) لا يُشبهكَ في شَيء .... أتصَورُ الآنَ عالمَاً مَختلفاً صاخِباً تَتسلى القلوب فيهِ بِنسيانَ يَسلبها تَلك اللحظات التي عَانقَت بِها أرقاً جَعلها مساحةً مَأهولةَ بِحضور يَحملُ المَلامحَ نَفسها .. ( أحلمُ بِشرفةٍ صَغيرةِ تُطلُ على بَحرٍ كَبير ) .... . . سَأوقفُ انسيابَ الحبرِ هُنا وَ ............. أبكي ! . . لَم أنتهِ بَعد ..... سَأقتطعُ مِن نَبضيَ الكَثير و ............ ................ سَأنثرهُ في المُنتصفِ ( بَيني وَ أنْت ) رَتبهُ بِطَريقةٍ أقلُ وَجَعا ...ً أود لو أتنَفسَ لِمرةٍ وَ دونَ أنْ يَرتكبَني اختناق !! أقسَمتُ أنْ أتَحدى النَبضَ المُتأججَ بي كَي لا يَغتالَني حُضوركَ ذَاتَ حُلم وَعدتُ مُحَملةً بِكَ أكثَر .. ! . . سَأعودُ مِن حَيثُ بَدأنا .. - ما الذي أوصَلكَ إلى هُنا - أنتِ - كَيف ؟! - هَكذا - فَقَط .. !! - فَقَط - وَأظل أخفِقُ بِك - وأحيا أحِبك .. نون . . كل النون ممتن للغيمة الـ تمتليء حتى العمق بياضاً لروحٍ كانت ولا زالت تغرس بنا الأجمل منها للقلب الأجمل أبو خالد البجادي لأنني هنا .. ولأنه حيث أنا سأكون و نبضي كثيراً .. تحية بحجم السماء و أكبر لكل المقيمين \ العابرين
|
|||||||
|
||||||||
28 / 12 / 2009, 05 : 04 PM | #2 | |||||||
مشرف عام
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
|
رد: وَعُدتُ مُحَملَةً بِكَ أكْثَر ..
عذوبة ملفته
وحروف مفعمة بالعاطفة و(نون ) ثرة بالابدااااع سابقى دائما هنا لانهل من عذب ابدااااعك لاحرمنا تميزك ورقيك وشكرا من القلب للبجادي لاتحافنا بك لك وله صادق التحايا |
|||||||
الغااااالي وااااافي
اقراك (حب ) ويخجلني حروفك =ياطيب الرفقه قليل الحلايا
اعيش معك اهات قلبك وخوفك =واحياك نبض ٍ بين حدب الحنايا إن غاب زولك سامرتني طيوفك =احيا بها ليل وقصيد وحكايا رغم العذاب ورغم قاسي ظروفك =منحتني حب ٍ غريب المزايا اسقيتني طعم الأمل من كفوفك =وانسيتني مر الألم والرزايا تقصر خطايه دون رد معروفك =لكن سامحني وكلي خطايا
|
||||||||
28 / 12 / 2009, 04 : 10 PM | #3 | |||||||
مشرفة عامة
شكراً: 6
تم شكره 13 مرة في 11 مشاركة
|
رد: وَعُدتُ مُحَملَةً بِكَ أكْثَر ..
بداية رااااائعه يانون
هنيئا لنا بمثل قلمك يسعدك ربي |
|||||||
|
||||||||
28 / 12 / 2009, 37 : 11 PM | #4 | |||||||
مدير المتابعه والتطوير
شكراً: 0
تم شكره 24 مرة في 23 مشاركة
|
رد: وَعُدتُ مُحَملَةً بِكَ أكْثَر ..
دائما يمرّ الشخص بموقف ..
أو ردة فعل جراء هذا الموقف .. ثم يسرح مع الأفكار .. ويبدأ يتمتم بكلمات لتصوير هذا الموقف ثم ينطلق في عالم الإبداع الواسع ليرسم لنا لوحة أدبية راقية كتلك التي سال بها مداد قلم نون .. هذا القلم تحركه انامل ليترجم لنا أسهل الحروف وأرق المشاعر .. هذه نون وشهادتي فيها مجروحة فقد جمعت بين المقالات الأدبية والشعر النبطي الراقي .. كلماتي لا تفي بما يجول في خاطري ولم استطع اضافة الشيء لما هو أعلى منه فــ عند المبدعين نلتزم الصمت ونقف لهم احتراما من باب الإعجاب .. تسلمي نون وتسلم ريشة هذا القلم المتدفق بالعطاء المعهود .. |
|||||||
اعطني قوة المنطق واترك لك منطق القوة
|
||||||||
29 / 12 / 2009, 57 : 01 AM | #5 | |||||||
عضو شرف
شكراً: 4
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
|
رد: وَعُدتُ مُحَملَةً بِكَ أكْثَر ..
فعلا تعجز الكلمات عن الرد هنا
ونكتفي بإيماءة ممزوجة بابتسامة إعجاب لقلم يستحق الكثير مبدعة يانون ولاتحرمينا هكذا ابداع |
|||||||
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم أستغفر الله العظيم وأتوب إليه : قفلت باب الحزن واحكمت قفله. . . . .ونصبت خيمه للفرح بارض بسمه ياطهر قلب الراقيــه طهر طفله . . . . .معهـا نشوف النـور باوساط عتمه 29 / 7 / 1431 هـ
|
||||||||
29 / 12 / 2009, 05 : 02 AM | #6 | |||||||
وئامي جديد
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
رد: وَعُدتُ مُحَملَةً بِكَ أكْثَر ..
مشكور ه اختي
كلمات جميله وراقيه ييسسسسسسسلمووو ياذوق |
|||||||
|
||||||||
30 / 12 / 2009, 12 : 11 AM | #7 | ||||||||||||||||||||||||||||
كاتبة وشاعرة
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
رد: وَعُدتُ مُحَملَةً بِكَ أكْثَر ..
أجمل من الحرف مرور يمطره ألقاً و يبعثه على الفرح و .. كثيراً حسن المحمدي .. غيمة أضعها بين يديك و أتمنى أن تمطر بعض امتنان يليق تحبة نون . . |
||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
30 / 12 / 2009, 16 : 11 AM | #8 | |||||||
كاتبة وشاعرة
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
رد: وَعُدتُ مُحَملَةً بِكَ أكْثَر ..
|
|||||||
|
||||||||
30 / 12 / 2009, 23 : 11 AM | #9 | ||||||||||||||||||||||||||||
كاتبة وشاعرة
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
رد: وَعُدتُ مُحَملَةً بِكَ أكْثَر ..
لا أعلم من أين أبدأ \ كيف أبدأ و أي حرفٍ بهذه القامة تليق .. صدقاً .. هناك من يعجزك بكرمه .. يغرس بك أكثر من مجرد حضور فرحاً \ امتناناً .. مطراً منهما و أكثر .. البجادي .. يكفي أنكَ هنا لأكون و نوني ,, و يكفي الحرف منك عبوراً يحتضنه بالكثير منه .. سعيدة بكَ و أكثر و ... كلي امتنان للقلب \ الروح \ لكل ما يسكنك غيمات و قزح نوااري . . |
||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
30 / 12 / 2009, 25 : 11 AM | #10 | |||||||
كاتبة وشاعرة
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
رد: وَعُدتُ مُحَملَةً بِكَ أكْثَر ..
|
|||||||
|
||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُحَملَةً, أكْثَر, بِكَ, وَعُدتُ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بِكَ يآ الله تطمئنُ آلروحُ وتَبتسِمْ :) .. تواقيع من تصميمي ~ | رآنيا | || فُنْونْ رِيشَة | 8 | 01 / 10 / 2013 25 : 08 AM |