|
نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه |
|
أدوات الموضوع |
11 / 06 / 2003, 37 : 09 PM | #1 | |||||||
وئامي مجتهد
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
مجمل مسائل (الإيمان والكفر) العلمية... ( 1 ) الإيمـــــــان أقرها أكثر من 21 عالما
أولئك آبائي فجئني بمثلهمُ ... ( 1 )
مجمل مسائل ( الإيمان والكفر ) العلميّة في أصول العقيدة السلفية الأردن – بلاد الشام ( 1 ) 28/ جمادى الأولى/ 1421هـ الطبعة الثانية 1– الإيمان 1- الإيمان : اعتقاد بالجنان ، وقول باللسان ، وعمل بالأركان ، لا يجزئ أحدهما عن الآخر . و(الإيمان ) و ( الإسلام ) : حكمان شرعيان أصليان إذا اجتمعا ذِكرا : افترقا معنى وحكما ، وإذا افترقا ذِكرا : اتفقا معنى وحكما . ولا يلزم من الخروج من الإيمان – على ضوء هذا البيان – الخروج من الإسلام ( 2 ) - ضرورة - . 2- العمل - بأنواعه كافة ؛ عمل القلب ، وعمل الجوارح – من الإيمان ولوازمه . ولا نخرج أدنى جزء منه – فضلا عن أكبره وأعظمه – عن مسمى الإيمان . 3- ليس من مقالات أهل السنة : أن الإيمان هو تصديق القلب ! أو : تصديقه – والنطق ( 3 ) باللسان – فقط – دون عمل الجوارح . ومن قال ذلك : فهو ضال مضل ، وهذا هو مذهب الإرجاء الخبيث . 4- الإيمان شعب وأجزاء : منها : ما تركه كفر . ومنها : ما تركه إثم – صغائر أو كبائر – ومنها : ما تركه تفويت للثواب ، وإضاعة للأجر . 5- الإيمان : يزيد بالطاعات – حتى يصل إلى كماله – وينقص بالمعاصي – مستمرا به النقص – حتى لا يبقى منه إلا مثقال ذرة ؛ حتى لا يكاد يبقى منه شئ ؛ فإذا زالت الذرة : زال الإيمان . 6- الحق في مسألة ( الإيمان ) و( العمل ) – ظاهرا ، وباطنا – وصلة بعضها ببعض – من حيث التلازم – هو عين ما تضمنه كلام شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – وهو قوله – في " مجموع الفتاوى " ( 7 / 644 ) – : " وأصل الإيمان في القلب ؛ وهو قول القلب وعمله ؛ وهو إقرار بالتصديق ، والحب والانقياد . وما كان في القلب فلا بد أن يظهر موجبه ومقتضاه على الجوارح . وإذا لم يعمل بموجبه ومقتضاه ؛ دل على عدمه أو ضعفه . ولهذا كانت الأعمال الظاهرة من موجَب إيمان القلب ومقتضاه ؛ وهو تصديق لما في القلب ، ودليل عليه ، وشاهد له ، وهي شعبة من مجموع الإيمان المطلق ، وبعض له ، لكن ما في القلب : هو الأصل لما على الجوارح " . .... فانتفاء الإيمان المطلق – وهو كماله – لا يلزم منه – ضرورة – انتفاء ( مطلق الإيمان ) – وهو أصله - ؛ كما قرره شيخ الإسلام – رحمه الله - هنا - وفي مواضع - . نعم ؛ قد ينتفي ( مطلق الإيمان ) بانتفاء ( الإيمان المطلق ) – ضمن الشروط المعتبرة ، والقواعد المقررة - . 7- أعمال الجوارج : إما أن تكون من كمال الإيمان الواجب ( 4 ) ، أو كماله المستحب ؛ كلٌّ بحسبه – كما تقدم في كلام شيخ الإسلام - ؛ فواجبها واجب ، ومستحبها مستحب . 8- وأما مصطلح ( الشرط ) – متعلقا بـ ( الإيمان ) – كمالا ، أو صحة ! – وقد كثر الخوض فيه اليوم ! - : فهو مصطلح لم يرد في الكتاب ، ولا في السنة ، ولا في أقوال السلف من أهل القرون الثلاثة الخيرية – وإن ورد في كلام بعض العلماء والأئمة – أصالة ، أو إقرارا - . وعليه ؛ فإن استعماله – على هذا النسق – وفق البيان التفصيلي المتقدم – غير مستنكر – لذاته - . مع التنبيه إلى أن ذكر ( الشرط ) – فيه – بمعنى : أعلى درجات الواجب ؛ وليس اصطلاحا – بما يلزم من عدمه العدم ، ولا يلزم من وجوده وجودٌ ولا عدم – فضلا عن كونه خارجا عن ماهية الشئ ! - . ... وإلا لرددنا كثيرا من المصطلحات ؛ لكونها – فقط – مصطلحات ! وأما فهم هذا المصطلح على معنى ( الكمال المستحب ) ! أو ( إخراج العمل من مسمى الإيمان ) !! أو أن ( العصاة كاملو الإيمان ) !!! فكل ذلك ضلال وباطل . وقريب منه مصطلح ( جنس العمل ) أو ( آحاد العمل ) !! وهي ( طنطنة ) لا دليل عليها ، ومصطلحات ( لا فائدة منها ) ؛ كما نص عليه سماحة أستاذنا الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين – رحمة الله عليه - . وما هذا منه – رحمه الله – إلا لكون هذا التفريق – المذكور – لا برهان عليه ، ولا حجة تدعمه ، فضلا عما يوقعه اضطراب فهمه ، وتحديد مراده من خلافات بين المتناظرين ، واختلافات بين المتباحثين ! ومثل هذين – في الانحراف - ، والخلل – بل شر منهما ! – قول من قال : " لا يكون الإيمان صحيحا ؛ إلا إذا كان كاملا " !! ومع هذا - كله - ؛ فإننا نقول – ولا بد - : الأصل : رد ( جميع ) هذه الاصطلاحات الحادثة – وما أشبهها - ، وربط هذه المسائل – كفرا ، وإسلاما – بالدليل الشرعي المعتبر ، عند أهل العلم والنظر ، حسما لمادة الجدل ، ودفعا للزغل والخلل ... .................................................. .......... ( 1 ) قال شيخ الإسلام : " وكان أهل الشام شديدين على المرجئة " . " مجموع الفتاوى " ( 7 / 432 ) . ( 2 ) قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " ( 7 / 357 ) : " وأما المسلم : فلا يجب أن يكون مؤمنا " . وقال – بعدها - : " فالمسلم الذي لم يقم بواجب الإيمان : هو الظالم لنفسه " . وانظر ( 7 /319 ) – منه - . ( 3 ) ولا نقول : ( عمل اللسان! ) ؛ إغلاقا على المرجئة أبواب ضلالتهم ، وأسباب شبهتهم . ( 4 ) عدا الصلاة – على قول فقهي - ؛ على اعتبار أنها ركن ، تركه كفر . وكذا بقية الأركان الأربعة : الحج ، والزكاة ، والصوم – على قول آخر – جمعا ، أو تفريقا - ؛ وإن كان مهجورا منذ قرون ! وسيأتي تفصيل القول في مسألة حكم تارك الصلاة . كتبه فضيلة الشيخ د. : باسم بن فيصل الجوابرة . فضيلة الشيخ : حسين بن عودة العوايشة . فضيلة الشيخ د . : محمد بن موسى آل نصر . فضيلة الشيخ : سليم بن عيد الهلالي . فضيلة الشيخ : علي بن حسن الحلبي الأثري . فضيلة الشيخ : مشهور بن حسن آل سلمان . قرأه مقرا لنشره جمعٌ من جلّة أهل العلم وطلابه وخيرة الدعاة إلى الله في العالم الإسلامي منهم : فضيلة الشيخ : سعد الحصيّن . فضيلة الأستاذ د. الشيخ : ربيع بن هادي المدخلي . فضيلة الشيخ : علي بن حمد الخشان . فضيلة الشيخ د. : حسين آل الشيخ . فضيلة الشيخ : أحمد بن يحيى النجمي . فضيلة الشيخ د. : محمد المغراوي . فضيلة الشيخ د . : وصي الله عباس . فضيلة الشيخ د . : محمد بن عمر بازمول فضيلة الشيخ د . : خالد العنبري. فضيلة الشيخ : أسامة بن عبد اللطيف القوصي . فضيلة الشيخ : أبي الحسن المأربي . فضيلة الشيخ : محمد بن هادي المدخلي . فضيلة الشيخ د. : عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم . فضيلة الشيخ : حسين عشيش . فضيلة الشيخ : محمود عطية . مع تحياتي |
|||||||
|
||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أجمل و أكبر سفينه في العالم | موج هادئ | || روائعْ الفنْ التشْكِيلي والفوتوغرافِي | 11 | 14 / 02 / 2010 14 : 12 PM |
برنامج الآلة الحاسبة العلمية لطلاب الشعب العلمية | hicham82 | منتدى برامج الكمبيوتر | 1 | 15 / 08 / 2009 56 : 12 AM |
سطح مكتبك أجمل من الموناليزا! أكثر الخلفيات تحميلا للعام 2009 ! | GoodLife8 | منتدى برامج الكمبيوتر | 0 | 26 / 03 / 2009 17 : 12 PM |
الله أكبر ما أجمل هذه الخاتمة | sport772 | نفَحَآت إيمَآنِية | 9 | 24 / 11 / 2008 41 : 03 PM |
8 مسائل .. | سديم | نفَحَآت إيمَآنِية | 12 | 06 / 09 / 2004 49 : 05 PM |