مسلمات الغرب

اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي..دعاء مسلمات أوروبا وأمريكا


اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس أنت رب المستضعفين وأنت ربي.. إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري ..إن لم يكن بك غضب على فلا أبالي..
كان هذا دعاء الرسول الكريم (ص) حين ذهب للطائف وتعرض هناك للأذي والبطش..
وهو كذلك دعاء كل مسلم ومسلمة يتعرضون لما تعرض له النبي الكريم،فقد كان ولايزال دعاء المسلمات في البوسنة وكشمير وفلسطين..
لكن ما يثير الدهشة أن يصبح هذا الدعاء هو دعاء المسلمات في أوروبا وأمريكا أيضا واللتين تمثلان قلاع الحرية والديمقراطيةعلى الأرض..كما يقولونعن أنفسهم..
وأمام مدخل أحد المساجد في الولايات المتحدة توجد أكوام من صحيفة "ميرور إنترناشيونال" الأسبوعية ..
وفي الصفحة الأخيرة منها توجد عدة نصائح للمسلمين منها ألا يخرجوا إلا في جماعات تفاديا لأي هجوم، وأن يهيئوا أنفسهم لأية مضايقات في المطارات، وإذا ما واجهوا أي إساءات لفظية عليهم أن يتذكروا أقوال الرسول عندما أهين في الطائف..

وتتعالى الصيحات المنددة بالإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة منذ وقوع الهجمات على نيويورك وواشنطن يوم الثلاثاء الماضي. فقد حفلت برامج الحوار الإذاعية ومواقع الدردشة في الإنترنت بالتهجم على الإسلام وإدانة المسلمين، تتخللها دعوات للرد العسكري بضرب مواقع في العالم الإسلامي.


كما وردت تقارير عديدة عن وقوع اعتداءات على المساجد ودور العبادة الإسلامية، كما هوجم العرب في الشوارع لمجرد كونهم عربا..
وقد أورد موقع البي بي سي دوت كوم عدة لقاءات مع بعض المسلمين هناك تدل إلى حد تصاعدت حدة العداء ضد الاسلام والمسلمين..
وتشير التقارير ان الاصابع الاتهام الموجهه للمسلمين بالتسبب في الهجوم الاخير لم تكن بالامر المفاجئ، فالعداء للاسلام متأصل في المجتمعات الغربية منذ أمد بعيد ..

ولكن ما زاد الامر سوءا هذه المرة مشاهد الاحتفال ومظاهر الفرح التي استقبل بها البعض في الدول العربية أنباء الهجوم، وهي المشاهد التي اصرت بعض محطات التلفزة على ابرازها بشكل متكرر

فهذا عبد الحق أحد العاملين في مسجد فوق أحد المطاعم التي تقدم أطباقا من الشرق الأوسط في نيويورك يقول:
إن جرس هاتفه رن ذات مرة فرفعت السماعة فوجدت على الطرف الآخر من الهاتف شخصا يقول لي إنكم خونة، اخرجوا من هذا البلد..ويضيف قائلا:
هناك إساءات لفظية كثيرة نتعرض لها، وكان يوجه إلينا كثير من الإهانات واللعنات قبل هذه الأحداث.
وأتوقع أن تستمر ردود الفعل هذه مع العثور على جثث أكثر، فالناس سيصبحون أكثر غضبا ..
لقد أدى الخوف من الانتقام إلى تقييد حرية كثير من المسلمين وبقائهم في بيوتهم. وقال عبد الحق انخفض عدد من يحضرون صلاة الجمعة إلى النصف
ويقول محمد منير إن زوجته وابنه البالغ من العمر سبعة أعوام لا يجرءون على مغادرة شقتهما في بروكلين منذ انهيار برجي مركز التجارة العالمي الذي دمر سيارته الأجرة بالكاد ..

ومن وراء طوق من الشرطة يحيط بالمركز الإسلامي كانت نصائح الإمام محمد عبد المالك للمصلين أكثر صرامة:
لا تورطوا أنفسكم في أي عملية شراء سلاح للدفاع عن أنفسكم، فإذا عرض عليكم شخص سلاحا لشرائه فاعلموا أن تلك حيلة، وأنهم يهدفون من ورائها إلى سجنكم باعتباركم إرهابيين
ويا ليت الامر اقتصر على ذلك فقد افادت الانباء بتعرض بعض المسلمات لبعض المضايقات في بعض بلدان اوروبا فقد قالت متحدثة باسم الشرطة البريطانية إن فتاة مسلمة بالغة من العمر 19 عاما كانت تسير بمفردها في مدينة سويندون التي تبعد 120 كيلومترا غرب العاصمة البريطانية لندن مساء الجمعة الماضية فهاجمها رجلان وضربها أحدهم بمضرب لكرة البيسبول، وأشارت إلى أنه تم علاجها من إصابات بالرأس والكتف.

وأضافت الأنباء: "يبدو أنه هجوم عرقي عقب أحداث الأسبوع الماضي، وهذا ما تعتقده الضحية"، مشيرة إلى أن الفتاة تعاني من آثار نفسية بالغة وأن البحث جار عن شهود. وجاء الهجوم على الفتاة ضمن سلسلة هجمات من بينها أيضا اعتداء أصاب سائق تاكسي أفغانيا في لندن بالشلل، في حين يستعد زعماء المسلمين للاجتماع مع قادة الشرطة البريطانية لبحث أمن جالياتهم.
وقال زعماء المسلمين في بريطانيا إن المدارس والمساجد استهدفت بتوجيه التهديدات للطلبة وكتابة التهديدات على حوائط أماكن العبادة.

هذا الموقف يفرض على مسلمي ومسلمات الغرب أن ينتبهوا جيدا لما يحاك ضدهم وأن يحاولوا بكل الطرق المشروعة إعلام الجهات الرسمية والشعبيةوالتي تدعم الحريات وحقوق الانسان بتطورات الموقف حتي تنقشع عنهم تلك الغمة..


.................................................. . رضا الفايز

منقول

مرحبا مجدولين


حقيقي الله يعيين أخواننا المسلمين في المهجر




شكراً لك





تحياتي

هلا محســـــــــــــــــــــــون
اللهم آمين

العفو

تحياتي