الصلاة تقي من مرض دوالي الساقين وتزيد من كفاءة الرئة وقوي الذاكرة كيف!!!
تتميز الصلاة بأوضاع وحركات تؤدي على حدوث أقل ضغط على الجدران الضعيفة لأوردة الساقين السطحية .
تنشط الصلاة وظيفة المضخة الوريدية الجانبية ومن ثم تزيد من خفض الضغط على الأوردة المذكورة .
تقوي الصلاة الجدران الضعيفة عن طريق رفع كفاءة البناء الغذائي بها، ضمن رفعها لكفاءة التمثيل الغذائي بالجسم عموماً .
تساعد الصلاة في التكيف مع الحركات الفجائية التي قد يتعرض لها، مثل الوقوف المفاجيء بعد جلوس طويل أو بعد نوم، وهي تؤدي، عند غير المصلين، إلى انخفاض ذريع في ضغط الدم الذي يؤدي إلى الشعور بالدوران والغثيان.
تساعد الصلاة في حفظ صحة الرئتين، إذ إن حركات الصلاة تفرض على المصلي نمطاً خاصاً من التنفس يساعده على توفر غاز الأوكسجين في الرئتين، ولذلك فإن عدم أداء حركات الصلاة بأصولها الصحيحة تحرم المصلي من الكثير من الفوائد، ولعل في الحديث النبوي : (لا ينظر الله يوم القيامة إلى العبد ـ الذي ـ لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده ) ما يشير إلى هذه المسألة وأهميتها الصحية .
لكي تؤدي الصلاة ثمارها، يجب أن يتحقق المصلي بأمور، منها : تدبر كلام الله بالقلب واللسان معاً، فقد قال أمير المؤمنين علي (كرم الله وجهه) : ( لا خير في صلاة لا فقه فيها)
وقال الإمام أبو حامد الغزالي وتلاوة القرآن حق تلاوته هي أن يشترك فيها اللسان والعقل والقلب، فحظ اللسان تصحيح الحروف بالترتيب، وحظ القلب الاتعاظ والتأثر بالانزجار والإئتمار، فاللسان يرتل والعقل يترجم والقلب يتعظ . وروى أبو داود والنسائي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن العبد ليصلي الصلاة لا يكتب له سدسها ولا عشرها، وإنما يكتب العبد من صلاته ما عقل منها) .
كما ثبت أن المداومة على الصلاة بأركانها الصحيحة تربي لدى المسلم القدرة على التركيز، سواء في الصلاة أم في أي عمل من أعماله العقلية والذهنية. ليس هذا وحسب، بل ثبت بالتجربة ـ أيضاً ـ أن الصلاة تنشط الذاكرة في الإنسان، وتقي الذاكرة القديمة والذاكرة الحديثة من الفقدان.
منقــول