قافلة الزمن ..

قبل ألف وأربعمائة واثنان وعشرين سنة تأسست قافلة كبيرة جداً اجتمع فيها كل أمم الأرض ..إسلامية .. نصرانية .. وثنية .. بوذية .. يهودية .. مجوسية .. وبقية الأمم .. وسميت هذه القافلة بقافلة الزمن ..وكان قائدهذه القافلة الأمة الإسلامية لأنها كانت هي الأقوى والأعدل .. ثم مضت قافلة الزمن .. ومضت .. ومضت .. ومضت .. وبدأت الأمة الإسلامية بالتراجع عن موقعها المتقدم من قيادة القافلة .. وتراجعت.. وتراجعت .. وتراجعت .. حتى أصبحت تسير في آخر القافلة .. سبحان مغير الأحوال !!! كيف تتبدل أمة في برهة من الزمن من القيادة إلى المؤخرة ؟؟؟! إنه أمر يثير العجب فعلاً .. أمة كان عدد أفرادها قليلون فسادت الأمم .. وعند ما كثر عدد أفرادها تراجعت للمؤخرة ؟؟؟؟! إنه أمر يثير العجب .. بالفعل .. لابد من سبب ومسبب لهذا الأمر .. بالفعل .. ولكن ما هو السبب ؟ ومن هو المسبب ؟؟ أنا اخبركم بالسبب
وأخبركم من المسبب .. السبب وبكل بساطة هو ترك دين الله عز وجل والمسبب هو كل شخص وفرد ينتمي إلى أمة الإسلام .. هذا هو السبب وهذا هو المسبب .. ثم أختم بسؤال لكل من يقرأ هذه الكلمات .. هل تريد لأمة السلام والإسلام .. أمة الإخاء والرخاء .. أمة النقاء والصفاء .. أمة العدل واقسط .. أن تعود لموقعها المتقدم وقيادة القافلة ؟؟ إذا كان الجواب نعم فاعمل لذلك ما استطعت .. فانصح .. وأرشد .. ووجه .. وعلم .. وسدد.. وقارب .. وإذا نقدت شخصاً فليكن نقدك مبنياً على أسس وقواعد ..ز (إن الله لا يغير ما بقوم حت ىيغيروا ما بأنفسهم) .. وإن كان الجواب .. لا .. فابق على ما أنت عليه .. ولا تحرك ساكناً .. وأود أن أؤكد لك يا من لا تريد أن تعود أمة الإسلام لموقعها المتقدم أخبرك أن الشيطان قد استحوذ عليك وعلى امثالك .. وأؤكد لك أنه يستحي من بعض صنيعك .. فاتق الله في نفسك .. وأهلك وأبنائك ومالك .. ومجتمعك .. هذا ما أردته من كلمتي هذه .. وأسأل الله العلي القدير أن ينفعنا بما علمنا .. وأن يعلمنا ما ينفعنا آحر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


(من كلمة للدكتور عبد الرحمن العشماوي مع زيادة وتصرف كبير جداً) .

هيْهات نبني ما بناه جدودنا
0000 وننالُ في هذي الحياة أماني
وشريعة الهادي غدتْ واحسرتا
0000 في عالمِ الإهمالِ والنّسيانِ
نرجو السعادة في الحياة ولم
0000 ننفذ في الحياة أوامر القرآنِ

Hotmail ... أخي العزيز
أحسنت الاختيار
موضوع حساس لكاتب اسلامي فاضل
لكن !!!!
‍‍‍‍‍‍ لا أعلم صلاحية التصرف في مقالته
من زيادة من حضرتكم أخي
لك التحية والاحترام الشديد ,,,

الأخ الراسي سفير الوئام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومساك الله بكل خير .. أشكرك على الأبيات الرائعة التي كتبتها .. ولكن لو كان الأمر كما تقول في عدم التصرف في مقالة كاتب إسلامي مرموق إلا بإذنه لكان الإذن مطلوب أيضاً عند نشر مقال من مقالاته أو قصيدة من قصائده أو كلمة من كلماته .. ولكن من وجهة نظري المتواضعة ومع احترامي الشديد لوجهة نظرك إلا أني أعتقد أن الشخص إذا كان قد قرأ كلمة أو مقال ولكن وجد أن هناك مكاناً يتسع للزيادة المفيدة فليضع هذه الزيادة على أمل أن يهتدي بها شخص أوينتفع بها إنسان .. ولن يمانع أي شخص يعتقد أن في مقاله فائدة مرجوة أو وعظ مؤثر من أن تنشر بغير إذنه .. أو ُتصرف فيها تصرفاً لا يشوهها بل يزيد الفائدة فيها .. وبيني وبينك الفكرة فقط من كلمة للدكتور عبد الرحمن العشماوي أما الكلام فهو من عندي ما عدا البداية وهي النتعلقة بالمقدمة للقافلة ..
وعلى العموم أقول لك جزاك الله خيراً وأثابك الله على تعقيبك على هذه الكلمة .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...،

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي
قد بينت وجهة نظرك
وما علي سوى احترامها
أشكر لك جميل حرفك
وبديع ردّك وجمّ أدبك
لك أعطر تحية أخي
وأثابك الله على حسن مقصودك ,,,

هوت ميل

شكرا لك على اختيارك

وصدق مشاعرك نحو اخوتك واخواتك في الاسلام

وللملاحظه يا اخي مثل هذا الموضوع

مكانه الصحيح المنتدى الاسلامي

ولكن تركته للفائده لعل الله ان ينفع به

جميع اعضاء وزوار منتدى الشعر والادب


السيف.

الأخ السيف : سلام عليكم ورحمة من الله وبركات .. حياك الله يا أخوي مرة أخرى .. وأشكر لك أخي الكريم مشاركتك معي بالرد وإبداء رأيك ووجهة نظرك وأسأل الله العظيم أن يجعل ذلك في موازين حسناتك .. وقد وضعت هذا الموضوع في منتدى الشعر والأدب لاعتقادي أن ما فيه من كلمات أدبية من الأفضل أن توضع في منتدى أدبياً ولكنني عدت وقرأت الموضوع فاتضح لي أن مكانه الفعلي هو المنتدى الإسلامي بالفعل وأشكرك أخي مرة أخرى على اهتمامك وتوضيحك لي وأسأل الله العظيم أن يجعل كلامنا هذا في موازين حسناتنا وأن يجمعنا في مستقر رحمته ودار كرامته وأن يعرفنا على بعضنا البعض هناك في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .. إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

{ولمن خاف مقام ربه جنتان} [سورة الرحمن].