الطريق الى الغروب
رحال بين الدروب
أمشي نحو الغروب
علي اجد في الليل سكوني
وفي الدجى هدوئي
مشيت وعانيت
توقفت فأزدادت معاناتي
وطفحت بالقلب أهاتي
عدت فوجدت المكان غير المكان
فوجوه الناس قد أعياها الزمان
وجوه تصرخ بالجروح
ووجوه بالأسى تفوح
فحصار لا ينتهي
وهم لا ينقضي
وأفراح تنتهي
نولد اطفالا فبشكلنا الزمان
ويحكم علينا في يوم من الايام
قدر يأخذنا
وقدر يجمعنا
وقدر يفرقنا
نمضي وتمضي الحياه
نفرح فتبتسم الشفاه
ونبكي فتولد الاه
كلنا نمر بمختلف الشعور
كلنا يرى القمر في اليالي يدور
هموم فوق هموم
وأفراح فوق أفراح
كلنا بنفس البدايه
وكلنا بنفس النهايه
مضيت وتركت المكان
فوجدت نفس المكان
ووجدت نفس الوجوه
اختلاف في الالوان
هكذا حكم الزمان
نعيش لنمشي ونبني .. ونعيد هدم البناء
نتسائل فنجد الجواب
ونتسائل فلا نجد الجواب
غموض يخالطه وضوح
وأفراح تدمي الجروح
تناقض في المكان
وتناقض في الزمان
وتناقض في الشعور
ومعه يستمر المسير
في حياة ملأ بالجنون .. في مختلف الفنون
نكتب فوق السطور
ونقراء ما بين السطور
نبكي في الافراح والاحزان
ونعيش حياة ملأ بالأحلام
نحقق أحلام فتطرقنا احلام
نبحر الى شطئان ونشتاق الى شطئان
ونحلق في السماء .. فنشاق الى التراب
ونمشي على التراب .. فنرى فيه السراب
ويبقى سؤالي بلا جواب
مضيت وتركت المكان .. فوجدت نفس المكان