ما رائكم في البخشيش؟

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحجاج

	البخشيش مسألة نسبية في نظري .... فيها فوائد وفيها عيوب وحسب كل واحد اش طاله منها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي العزيز الحجاج

واسعد الله أوقاتك بكل خير

تقبل شكري الجزيل لمداخلتك المهمة حول البخشيش،

وقد تفضلت في نهاية مداخلتك، واختصرت الموضوع بقولك بأن "البخشيش مسألة نسبية" وأضيف إليها بأنها "تقديرية" أي أنها تُترك للمُعطي ليقدّر متى يمنح البخشيش، ومتى يمتنع عنه.

أعتقد بأننا جميعاً متفقون بأنه لا خلاف على "نسبة الخدمة التي تُضاف إلى الفاتورة" التي يجب أن ندفعها بدون نقاش ما دمنا اخترنا أن نذهب إلى ذلك المكان (المطعم / الفندق ) برغبتنا.

ولكن السؤال هو عن البخشيش الذي يُفرض فرض أحياناً خاصة عندما لا يُقابل ذلك خدمة مميزة، أو حسن تعامل.

حقيقة لو كنت أعرف بأن الشرطي كان يريد تقديمي على غيري لما قبلت أن اذهب معه، لأن في هذا أخذ لحقوق غيري الذين هم في الطابور من قبلي.

ولذا فإن البخشيش في نظري أعطيه بطيبة نفس لمن يُقدم لي خدمة وخاصة تلك التي يبذل فيها مجهود بدني، أو لمن يقدم خدمة غير مطلوبة منه في الأساس.

أشكرك مرة أخرى،

دمت بحفظ الله.

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafei

	البخشيش اصبح شيء اساسي واللي مايبخشش عندهم يعتبر قليل ذوق يعني عشان تكون " ذوق " وتعرف الأصول لازم تبخشش وبدون مااحد يمد لك يده ثم ياخوك انا رايح انبسط وعشان هيك وعشان امشي اموري وابتعد عن التعقيدات اللي مالها داعي خصوصاً بالمطارات لابد من البخششه ووالله اني ادفعها بنفس راضيه ومبسووط وانبسط اكثر لما اشوف الطرف الآخر راضي عن البخشيش

أستاذي وافي
أوافقك في كل ما تفضلت فيه حول البخشيش وخاصة أثناء السفر،
مثلاً تكون جالس في مكان هادي وأمامك منظر جميل، وجابوا لك القهوة أو العصير . . . أكيد تعطي "المقسوم" بطيبة نفس،
أو تكون اشتريت أشياء من مركز تجاري، في الغالب نبخشش الموظف / الموظفة اللي ساعدت برائها في الاختيار أو في تأمين طلباتك.
وبرضه تعطي العامل اللي يطلّع الشنطة إلى الغرفة، وكذلك سائق التاكسي.
ولكن في بعض الدول أو المواقف يجب أن نحتاط عندما يُطلب منّا ذلك، واسمح لي بأن أذكر لك هذا المثال الذي حدث لي في مطار دمشق قبل عدة سنوات، حيث قدمت جوازي لموظف الجوازات في مطار دمشق ليختم على الجواز ختم المغادرة، وهنا أخذ يسألني الموظف (العسكري) بعض الأسئلة مثل وين نزلت، ثم أعاد لي الجواز وقال لي بصوت منخفض "أدحشلك شي مئة ورقة ورجع لي إياه". نظرت إلى خلف ذلك العسكري فشاهدت ضابط برتبة نقيب يراقب مجموعة العساكر التي تعمل.
وهنا أعدت له الجواز بدون ما "أدحش" فيه أي شيء حتى لا "يلبسوني" تهمة رشوة موظف عام الله أعلم كيف يخلص منها الواحد وخاصة في سوريا.
طبعاً، نظر لي العسكري نظرة "غضب" بس طنشته.

أستاذي:

تقبل شكري وامتناني لمداخلتك الجميلة.
دمت بخير وعافية.

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحـــــــــيل

	ما خربهم الا وافي يوزع فلوسه ولد النعمه واحنا الضحيه يحسبونا كلنا مثل وافي كريم ياوافينا بكل حالاتك ~ عذرا للمشاركه مره أخرى ~

حياك الله أختي الكريمة رحيل

بالنسبة لأستاذي وافي، فلا يكفيه أن يكون له من اسمه نصيب، ولكنه يحب أن يكون متفضل دائماً،

ولهذا هو متعود على أن يُعطي في كل الأوقات ليُبسط الآخرين.

أختي رحيل

أسعدني كثيراً مشاركتك للمرة الثانية، والتي اعتبرها بخشيش لا يُقدر بثمن.

دمتِ بصحة وسعادة.