كيف تستمتع ..... بالحياة؟؟

أحب أن أضيف هذا الموضوع بعد غياب إجباري في الفترة السابقه لظروف منعتني من الدخول للمنتدى

وشكرًا

الموضوع

هل أنت إنسان سعيد.؟

أن السعادة أو التعاسة هي معيار نسبي من النجاح
أو الفشل في تكييف نفسك حسب ظروف الحياة.
فإذا وفقت في هذا التكييف فان السعادة تواتيك من
تلقاء ذاتها؛ كذلك التوفيق دون أي مجهود منك.
وإذا فشلت فالتعاسة لابد أتيه في أعقاب هذا الفشل.
فالسعادة هي ( ترمومتر) صحة العقل ؛ كما أن حرارة الجسم
الطبيعية هي مقياس صحة جسم الإنسان .
فحين ترتفع حرارة الجسم يكون ذلك دليلا علي الإصابة بمرض ما؛
وعلي الجسم أن يجند قواه لمحاربة المرض الطارئ ؛ فتكون الحمي
في تلك الحالة علامة مرغوب فيها لا أنها تنبه المصاب ألي أن به مرض ما؛
وكذلك الحال فيما يختص بصحة العقل والنفس ؛ فالو أصيب الإنسان
في عقلة أو نفسيته بمرض ؛ يكون من حسن حظه لو أحس أنهوه
غير سعيد ؛لان ذلك ينبه إلي اصابتة ويحفزه إلي البحث عن أسباب
هذا المرض ومعالجته.

(اسأل نفسك )

(1) أولا:هل يمتعك أن تتحدي الأحداث في الحياة.؟
:أم انك تيأس سريعااذالم يقدم لك
القدر أمانيك فوق طبق من فضة.؟
************************************************
: أن السبب الأكبر هو الخوف فهو يجعلك تجبن عن مواجه المشاكل
أو معالجتها بتسرع وتهور؛ ومن الممكن أن تصل في شائهاإلي أسوء
الحلول واشد التصرفات حماقة؛ ومن الطبيعي إن فشلك عندئذ
في الوصول إلي الحل المرجو يزيد يأسك وعجزك عن مواجةالمشكلة.

: ولكي تنجح يجب أن تحسن تكييف نفسك حسب ظروف الحياة؛
وان العجز عن هذا التكييف يجعل الإنسان في ملاحقة المتاعب
لايكاد يفرغ من مشكلة حتى يجد إمامة عشرا.
والخلاصة انك إذا استسلمت للمتاعب ؛ فلن تجد نفسك إلي في حالة من اليأس والفشل والموت ، أما لو صمدت لها وتحديتها سوف تجد نفسك ازدات ثق بنفسك واستمتعت بالحياة أكثر .

(2) ثانيا:هل لك هدف معين في الحياة.؟
**************************************
:لا تحاول أن تجيب علي هذا السؤال ببساطة فتقول(نعم) أو (لا).
وانماحاول أن تفسر شعورك نحو المستقبل بالقياس ألي شعورك نحو
الماضي؛أن نسبة كبيرة من الناس (يماطلون)في تحديد أهدافهم ويتركون
الحياة توجههم علي غير هدي؛وهؤلاء يغلب عليهم أن يكونه قد أصيبوه بفشل أو خيبة أمل في ماضيهم فتراهم يخشون أن ينظر والي المستقبل بثبات نحو هدف محدد مرسوم ؛خوفا من تكرار نفس الفشل.

: وأهمية تطلع الإنسان نحو هدف معين لحياته لا تكمن في ضرورة وصوله
نحو ذلك الهدف فقط ؛إنما في انشغاله بالسعي إليه.

(3) ثالثا:هل تستطيع أن تسخر دوافعك لخدمتك.؟
**********************************************
: لعلك سمعت يوم بالمثل القائل(أن طريق الجحيم مفروش بالنوايا الطيبة). فنحن منذ الطفولة نحاول دائما أن نتجنب عقوبة أعمالنا السيئة بالتعلل بأن نيتنا كانت حسنة؛ وبذلك نسخر نيتنا ودوافعنا لخدمة أغراضنا ومطامعنا.

: فإذا أردت أن تسخر دوافعك علي هذا النحو فيجب أولا أن تتبين
نفسك بوضوح؛ وتري ما إذا كانت مطبوع بطابع الأثرة وحب الذات؛ والخفاء أحقر النوايا داخل غلاف من (أنبل النيات)؛ أم مطبوع بطابع الحب والتقدير للآخرين وإنكار الذات .

: أن خداع النفس كثير الوقوع فيه ويصعب تجنبة فيتوهم الشخص أن دوافعه نبيلة في حين اغرضة وضيعة؛ وقد تخفي أحيانا حتى علي أصحابها.

(4) رابعا:هل تكون طبيعيا وأنت مع الناس.؟
*******************************************
أو بعبارة أخري؛هل تحب الناس.؟
هل هم يحبونك؟.. هل يكونون علي طبيعتهم معك.؟

: إذا لم يكن الأمر كذلك ؛ وإذا شعرت بالعجز عن اكتساب محبه
الآخرين وميلهم؛ فلا تلومونهم كما يفعل معظم الناس الذين إذا
عز عليهم الانسجام مع الناس جميعااتهمو العالم كله بالشذوذ
والانحراف؛ وتوهمو أنهم وحدهم المصيبون.
نعم لا تلم الآخرين الذين لا يحبونك؛ وانماحاول أن تتبين علة نفورهم
منك؛وحول أن تعالجها مع نفسك بهدوء وصبر؛ وسوف تصل أكيد إلي كسب



ولكم تحياتي..............!!

المهذب

هلا اخوي المهذب

موضوع فعلا مميز
الف شكر على نقله
الله يعطيك العافية
تحياتي
لولوة

لولوة الغامدي
الله يعافيكي
شكرًا على المرور