أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  نفَحَآت إيمَآنِية

الملاحظات

 نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23 / 08 / 2002, 27 : 06 AM   #1
طالب العلم 
وئامي مجتهد

 


+ رقم العضوية » 2221
+ تاريخ التسجيل » 07 / 03 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 167
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

طالب العلم غير متواجد حالياً

افتراضي @@ دروس في صفة الصلاة /1 @@

@@@ دروس في صفة الصلاة/1 @@@ اضغط هنا لقراءة الموضوع بالالوان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمــد للـــه وحــده..وبعــد

فلا شــك عنــد كل مسلــم ، أن من أعظم نعــم اللــه – عز وجل – على عبــاده المؤمنين ، أن شــرع لهــم في الديــن فــرائض يتقربــون بهــا إليــه ، ويتصلون من خــلالهــا عليـــه..

وهم بذلك يشبعــون دوافع الفطــرة التي فطرهم الله عليهــا ، ويقيمون به من خلالها قوت قلوبهم ، وقرة عيونهــم ، وليس ذلك إلا للمؤمنين..

وإن أعظــم شــيء فرضــه اللــه على المؤمنين ، هي إقامــة الصلاة..

وقد أجمــع المسلمون – قاطبة – على وجوبهــا ولزوم إقامتهــا على كل مسلم ، كما أجمعــوا على أن من أعظــم الذنوب والآثــام عند الله – عز وجل – تــركهــا والتساهل فيهــا..بل ذهب بعضهــم إلى تكفير تاركهــا ، مستنــدا في ذلك إلى أحاديث ثابتــة صحيحــة ، والخــلاف في ذلك قوي ، ولا شــك أن أقل ما يحكم عليــه تاركهــا الفســوق في الديــن ، والتعرض لغضب رب العالمين – أعاذنا اللــه منه –

وقد بيــن لنــا رسول اللـه – صلى الله عليه وسلم – كيفيــة الصــلاة التي تقبل عنــد الله – عز وجل – وحذر من مخالفته وأوجب اتباعه..حتى تكون صــلاتنــا نافذة مقبولة عنــده – تعالى – ومثمرة لنتائجهــا وثمارها الطيبة..

والناظر في صــلاة أكثر المسلمين اليوم ، لوجد مدى البعــد الشنيع عن نهج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في صفة الصلاة ، وابتــداع البعض كيفيات وطرق ما أنزل اللــه بهــا من برهان ولا سلطان..حتى غدت سنــة مؤكدة ، وشريعة مقننــة ، يشنع على من خالفها ، ويستقبح من نابذها!

وقد ثبت عن حذيفة – رضوان الله عليه – أنــه رأي رجــلا يصلي ، ولا يتم الركوع ولا السجود ، فلما أتم صــلاتــه قال له (ما صليت ، ولو مت مت على غير الفطــرة )

وهــذا كان في زمانه – وهو زمن الفضيلة وقرب العهد من النبي صلى الله عليه وسلم – فكيف بحالنا اليوم....؟!

وقد أحببت أن أبــدأ شرحــا مبسطــا لصفــة صلاة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يستفيد منه الأعضـــاء والقــراء..حتى يعم الخير ، ونتعــاون على تحقيق الدعوة إليه – سبحانه – عن طريق تعليم عباده ما ينفعهم..عســى الله – عز وجل – أن يتقبل منا ، ويجعله ذخرا لنــا ، ويكتب لنا الإخــلاص فيه..

وقد ألفــت في صفــة الصــلاة ، رسائل كثيرة ، وبحوث وفيرة ، أفردت في كتيبات عديدة
ناهيــك عمــا تضمنتــه أمهات كتب الفقــه ، ودواويــن المذاهب ، من تحريرات في أبواب الصــلاة..

ومن أشهــر الكتب التي ألفت في عصرنا ، مصنف موسوم بعنوان(صفة صلاة النبي – صلى الله عليه وسلم – من التكبير إلى التسليم كأنك تراها) لإمام أهل السنة محمد ناصر الدين الألباني – عليه رحمة الله –

وأيضا كتيب لشيخ الإسلام في زمانه ، العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز –رحمه الله – بعنوان(كيفيــة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم )
نشــر ضمــن (مجموعــة رسائل في الصــلاة)

والكتابان يحويان فوائد جمة ، وفرائد عدة ، وشوارد عديدة ، رأيت أن أجمع بينهمــا فيمــا أرتئيــه موافقــا لهدي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وما ثبت عنه من الأحاديث والآثــار الصحاح..

إضافة إلى ما نثره شيخ الإســلام ابن تيميــة – رحمه الله – في مجموع فتاويه ، وما سطره غيره من أكابر العلماء وفضلاء الزمان..كفقيــه عصــره..وإمــام وقتــه..العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيميـــن – رحمة الله عليه – في شرحـــه (الممتــع) على (زاد المستقنع).

وقد سلكت في عــرض المباحث سلوك الإيجــاز من غير تطويل ممــل ، أو اختصــار مخل ، إلا ما كان بقــدر الحاجـــة..

وتنــاولت المسائل المختلف فيها بعرض أهم الأدلة وأقواها ، مع اجتناب الضعيف منها إلا ما أشير إليــــه..

نســأل اللــه أن يوفقنــا إلى الصــواب في القول والعمل..وأن يجنبنــا الخطأ فيما نقول ونفعل..إنه خير مسؤول ، ونعم المجيب..

وهـــذا أوان الشـــروع في المقصــــود..فنقول وباللــه التوفيق:

الصــــلاة تتكــون من ثلاثــة أمــور(شــروط ، وأركان ، وواجبات ، وســـنن)
تبطل الصــلاة بالإخــلال بواحدة من الثنتين الأولييـــن عمدا أو سهوا ، وتنجبر الثالثــة بسجدة السهــو إن كان سبب الإخــلال السهــو، والرابعــة تؤثر في كمالهــا لا أصلهــا

والشــرط يعرفونه فيقولون (ما يلزم من عدمه العدم ، ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته)

فيلزم من عــدم الوضوء ، عدم الصــلاة ، لأنها لا تصح بدونه ، لكنه لا يلزم من عدم الصــلاة ، عــدم الوضــوء..فقد يتوضأ المــرء ولا يريد الصلاة

وأما الركن فهــو ( ما كان جــزءا من الشيء ، ولا يتم إلا به)

فالركــوع – مثلا – جــزء من الصلاة ، ولا تتــم الصلاة بدونه..

والفرق بين (الشرط) و(الركن)..أن الشرط يسبق العمل ويكون قبله..بينما الركن يكون داخل العمل ، وجزءا من ماهيته..

فشـــروط الصــلاة هــي(الإســلام ، العقل ، التمييز ، ستــر العــورة ، تحقيق الطهــارة من الحدثيــن ، إزالة النجاسة ، دخول الوقــت ، استقبال القبلــة ، النيــة)

وأما أركانهـــا فهي (القيام مع القدرة ، تكبيرة الإحرام ، الفاتحة للمنفرد والمأموم في السرية ، الركوع ، الرفع منه ، السجود ، الجلسة بين السجدتين ، التشهد الأخير ، الصلوات الإبراهيمية ، الجلوس له ، التسليــم الأول ، الترتيب بين الأركان ، الطمأنينــة فيها )

وأما الواجبــات فهي ( بقية التكبيرات ، وضع اليدين على خلاف فيه ، الذكر في الركوع ، الذكر في الاعتــدال منه ، الذكر في السجود ، الذكر بين السجدتين ، التشهد الأول ، الجلوس له) وهناك أفعال اختلف العلمــاء في وجــوبهــا كما سيأتي البحــث فيه..بإذن الله تعالـــى..

وأما الســنن فكثيرة جدا..

ولن نتعــرض إلى (الشروط والأركان والواجبات) بالتفصيل ، وإنمــا ستأتي مباحثها تباعا أثناء تفصيل صفــة الصـــلاة..ولكننــا سنتعــرض إلى بعــض منهــا ، لأهميتــه ولما يشتمل عليه من أحكام يجهلهــا كثير من الناس..

فنقــــول وباللــــه نستعيــــن..

المبحــث الأول : (النيـــــــــــــة)

والنيـــة (انبعــاث القلــب وقصده نحو العبــادة للتقرب إلى اللــه)
فيكــون محلهــا القلــب..

وهل يجـــب التلفــظ بهــا...؟
لا يجـــوز..فضــلا عن أن يجــب..لقوله – صلى الله عليه وسلم - [من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد]

قال الإمام جمال الدين الشافعي ( من قال بأن الجهر بلفظ النية من السنــة ، فهو مخطــيء ولا يحل له ولا لغيره أن يقول في دين الله – تعالى – بغير علم)

وقال العلامــة علاء الدين العطــار(ورفع الصوت بالنية مع التشويش على المصلين حرام إجماعا ، ومع عدمــه بدعــة قبيحــة...)

وقال العلامــة ابن عثيمين – رحمه الله – (التلفظ بالنية بدعة ، فلا يسن للإنسان إذا أراد عبادة أن يقول:اللهـــم إني نويت كذا أو أردت كذا ، لا جهرا ولا ســرا ، لأن هذا لم ينقل عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولأن الله – تعالى – يعلم ما في القلوب ، فلا حاجة أن تنطــق بلســانك...)(الشــرح 2/285)

س: وهل تعتبر التلبيــة في الحج تلفظــا بالنيـــة؟

أجاب عنهــا العلامة العثيمين فقــال (التلبية غير الإخبــار بالنية ، لأن التلبية تتضمن الإجابة للــه ، فهي بنفسها ذكر ليســت إخبارا عما في القلب..)(الشــرح 2/285)

ووقتهــا يكون قبل (تكبيرة الإحـــرام)..وفي الوقت
فلو نوى بعــد الشــروع في الصــلاة..لم تصح

المبحــــــــــث الثانــي : (استقبـــال القبلة)

إن أول ما يجــب على المسلــم إذا أراد الصــلاة ، وتطهـــر لهــا ، أن يستقبــل القبلة ، بعينهــا إن كان يرى (الكعبــة) ، وجهتهــا إن كان لا يراهــا..

واستقبــال القبلة (شــرط) من شروط الصــلاة ، لورود الأمــر به في الكتاب والسنــة وإجماع المسلمين عليه..
قال تعالــى {فول وجهــك شطر المسجــد الحــرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطــره..}

وقال النبي – صلى الله عليه وسلم – في حديــث (المســيء صــلاته) – وهو أصل في أركان الصلاة وشروطها -[إذا قمــت إلى الصــلاة ، فأسبــغ الوضــوء ، ثم استقبل القبلــة فكبر...] (متفق عليه)

ويســقط شرط الاستقبال عند حالتين:

( أ ) العجـــز..لقوله تعالى{فاتقوا الله ما استطعتم...}..كالمريض..والمقاتل في الحرب
(ب) التنفــل على (الدابــة)..لما ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنــه [كان إذا أراد أن يتطوع على ناقته ، استقبل القبلة بها وكبر ، ثم صلى حيث وجهتــه] (رواه أبو داود وغيره)

س: وهل يجــب أن يوقف الدابة ويوجههــا إلى القبلة أثناء افتتاحه للصلاة ، أم أن ذلك لا يلزمـــه....؟

على قوليــــن:
# يلزمــه..وهو مذهب الحنابلة ، لفعله – صلى الله عليه وسلم- كما في الحديث السابق
# لا يلزمه..وهو رواية عن أحمــد ، لأن مجـــرد الفعل لا يدل على الوجــوب وهو الأقــرب والله أعلم.

ويسقـــط عن الراكب أيضــا الركوع والسجــود ، فيوميء إيمــاء ، يكون السجود فيه أخفض من الركوع..كما ثبت ذلك عنــه – صلى الله عليه وسلم – في البخاري وغيره

وأما إن أراد الفريضـــة ، فلا يجــوز له الصــلاة على الدابة ، بل ينــزل ويستقبل القبلة ويصلي ، إلا إن عجــز عــن ذلك..كالمشلــول ، والمريض ، ومن كان في (الطائرة) أو (السفينــة) وحضرته الصــلاة ، فإنــهم يصلون حســب استطاعتــهم..

قال الحافظ – رحمه الله – (أجمع العلمــاء على اشتــراط ذلك (أي النزول للفريضة) وأنه لا يجوز لأحد أن يصلي الفريضة على الدابة من غير عــــذر..)(الفتـــح 2/732)

فإن استطاع الركوع والسجود واستقبال القبلة ، وإلا فإنه {لا يكلف الله نفسا إلا وسعهــا..}.

ومن لم يتيقــن جهــة القبلة ، فاجتهــد وصلى بناء على اجتهاده ، أجزأتــه صــلاته ، وإن تبين له بعــد ذلك خطؤه

لما ثبت عن جابر – رضي الله عنه – أنه قال [كنا مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في مسيــرة أو سريــة ، فأصابنا غيم ، فتحرينا واختلفنا في القبلــة ، فصلى كل رجل منا على حــدة ، فجعل أحدنا يخط بين يديه لنعلم أمكنتنــا ، فلما أصبحنا نظرنا ، فإذا نحن صلينا على غير القبلة ، فذكرنا ذلك للنبي – صلى الله عليه وسلم – فلم يأمرنا بالإعــادة ، وقال: قد أجزأت صلاتكم] (أخرجه البيهقي وغيره)

وذكر العلامة ابن عثيمين – رحمه الله – الحكمــة من استقبال القبلة عند الصلاة ، فقـــال (ولا ريب أن في إيجــاب استقبال القبلة من مظهر اجتماع الأمــة الإســلامية ما لا يخفــى على النــاس ، لولا هــذا لكــان النــاس يصلون في مسجــد واحد ، أحدهم يصلي إلى الجنوب ، والثاني إلى الشمــال ، والثالث إلى الشـــرق ، والرابع إلى الغــرب ، وقد تتعــذر الصفــوف في الجماعــة ، لكن إذا كانوا إلى اتجــاه واحد صــار ذلك من أكبر أسبــاب الائتــلاف ) (الشــرح 2/256)

وللحـــديث بقية..إن شاء اللـــه

والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليماً كثيرا


أنقل لكم دروس في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للأخ الفاضل الاستاذ حفظه الله المشرف على المنتدى الإسلامي من المنتدى العربي

  رد مع اقتباس
قديم 23 / 08 / 2002, 40 : 06 PM   #2
الحسـام 
من مؤسسي الوئام

 


+ رقم العضوية » 2227
+ تاريخ التسجيل » 08 / 03 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 15,246
+ معَدل التقييمْ » 84
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

الحسـام غير متواجد حالياً

افتراضي

طالب العلم



بيض الله وجهك على هذه المعلومات القيمه



نسأل الله أن لا يحرمك الأجر ...


شكرا اخي على هذه المشاركه الجميله والرائعه


تحياتي



الحسام

  رد مع اقتباس
قديم 27 / 08 / 2002, 42 : 02 AM   #3
بسمة الضي 
ينتظر تأكيد البريد

 


+ رقم العضوية » 2946
+ تاريخ التسجيل » 16 / 08 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 641
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

بسمة الضي غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاك الله خير أخوي

وجعل هذا العمل في موازين حسناتك يااااااارب

تحياتي

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أجمل ما وصلني بالبلوتوث عبارات موجزة ترغم تارك الصلاة على الصلاة.انشر altaaj  نفَحَآت إيمَآنِية 2 30 / 05 / 2006 52 : 05 PM
فائدة الصلاة عى الرسو عليه الصلاة و السلام قصيميه  نفَحَآت إيمَآنِية 5 22 / 05 / 2003 39 : 06 AM
@@ دروس في صفة الصلاة /3 @@ طالب العلم  نفَحَآت إيمَآنِية 1 09 / 09 / 2002 17 : 11 PM
@@ دروس في صفة الصلاة /2 @@ طالب العلم  نفَحَآت إيمَآنِية 1 30 / 08 / 2002 20 : 06 AM
الصلاة ...الصلاة ... وما ملكت ايمانكم طالب العلم  نفَحَآت إيمَآنِية 3 03 / 08 / 2002 59 : 09 PM


الساعة الآن 33 : 02 PM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]