السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوي ( المهند الطيب )
حقيقة قصة مؤلمه جداً وبكل آسف فقد أنتشرت عقوق الوالدين مما لايجعلنا نستبعد حقيقة هذه القصة
الغياذُ بالله كيف يستطيع الآبن أن يتنكر وبكل بجاحه لوالدته ألّم يقرأ قول الله سبحانهُ وتعالى:-
((وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما آفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )) وقال تعالى (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى )هنا فقد قرن الله طاعته بمواضع من كتابه بطاعة الوالدين.
ألّم يسمع بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم:-
الذي رواهُ الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال أمك ، قال ثم من ؟ قال أمك ، قال ثم من ؟ قال أمك قال ثم من ؟ قال أبوك ثم أدناك أدناك )
رحمها الله وأسكنها جناته ورزقنا وإياكم طاعته وجعلنا من البارين بوالدينا .
آآآآلف شكر وتقدير على منقولك المحزن والمفيد من حيث التوجيه والتذكير لنا.
خالص تحياتي؛؛