يعد شوكليت النيوهاوس الأغلى على الإطلاق في بلجيكا بعد الجوديفا
ولن تستغرب إن ذقت قطعة منه وقارنتة بباقي الماركات البلجيكية
ويعد الشوكليت المفضل لدى العائلة الحاكمة منذ ظهوره في الساحة في عام 1912
وكان لزوجة نيوهاوس الدور الكبير في نجاحه بعد اكتشافها لأنواع جديدة من قوالب الشوكليت
التي لاقت انتشارا واسعا في أوروبا وكانت أول من قدم
قطع الشوكليت المحشية بالكريم وحبوب اللوز وغيرها من الأنواع الأخرى
وتعتبر هذه الشركة الأكثر شعبية في بلجيكا وذلك لرخص سعرها
حيت أنها تعتمد كثيرا على الأجهزة في صناعة الشوكليت
بعكس باقي الشركات الأخرى التي يعتمد جل عملها على الأيدي البشرية
الخطوة الأولى هي زراعة شجرة الكاكاو وتحتاج شجرة الكاكاو على الأقل خمس سنين لنرى أول ثمار لها وتكمن صعوبة انتشار الشجرة في أن البذور تكون محتواة في الثمار الكبيرة والغليظة والطريقة الوحيدة لكي ترى البذور النور هي تغذية الحيوانات على هذه الثمار رغبة في التغذي على لبها والعجيب في صنع الخالق أن بذرة الكاكاو لا يستسيغ أكلها الحيوانات لوجود مادة الكافيين وغيرها من المواد التي تعطي الطعم المر لها فسرعان ما يقوم القرد بتفلها بعد اكتشاف طعمها المر وتبدأ هنا حياة جديدة لشجرة جديدة مع تلك التفلة
شجرة الكاكاو وثمارها التي تحتوي على البذور والصورة الأخيرة تبين الزهرة التي تنمو في شجرة الكاكاو
يتم إعداد الشوكولاه من بذور الكاكاو التي يتم استخراجها من الثمار الكبيرة التي تنتجها شجرة الكاكاو .. في كل ثمرة كبيرة يوجد على الأقل 30 - 50 بذرة صغيرة من بذور الكاكاو
يتم تسخين البذور إلى درجة حرارة معنية وتترك بضعة أيام حتى تتخمر ويتحول لونها إلى اللون البني المعتاد للكاكاو ومن ثم تجفف الحبوب بالشمس ويتم إرسالها لمصانع إعداد الشوكولاه
لاحظ الفرق بين اللونين قبل وبعد عملية التخمر والتجفيف
يتم طحن الحبوب للحصول على الكوكا باودر ومن ثم يتم عصر الحبوب للحصول على زبدة الكوكا
تصنع الشكولاه بشكلها النهائي عن طريق خلط بودرة الكوكا وزبدة الكوكا مع الحليب والسكر
وكمية كل جزء في الخلطة يحدد شكل الشوكولاه النهائي
- الشوكولاه السوداء تحتوي على 70% كوكا باودر
- الشوكولاه البنية تحتوي على كمية أقل من الكوكا باودر وكمية أكثر من الحليب
- الشكولاه البيضاء تحتوي فقط على زبدة الكوكا والحليب والسكر فقط
تعتبر الشوكولاه مصدر مهم للبروتينات التي تزود الجسم بالطاقة .. وغالبا ما ترى كبار السن في أوروبا معهم قطع شوكوليت في الرحلات الجبلية والتي تتطلب جهد كبير وحركة .. المشكلة في الشوكوليت هو الإدمان عليها وعدم موازنة أكلها مع باقي الوجبات اليومية بحيث تكون مصدر للدهون التي لا يتم حرقها وبالتالي تتحول إلى كيلوجرامات زائدة يمكن رؤيتها من بعد كيلومترات
ولا ننسى أن الشوكليت مصدر لمادة الكافيين المنشطة وإن كنت تحتاج أن تسهر في ليالي قيام رمضان فعليك بالشوكليت