الحرب ظهرت كشمس النهار ...
فياليت شعري متى نفيق ...
بمختلف الوسائل ... العسكرية والسياسية الإقتصادية والإعلامية والنفسية ، ولا نغفل عن الطابور الخامس !
إنهم يعيشون في استنفار يسهرون الليل للتخطيط ويظهرون في النهار في وسائل الإعلام ليقرأو على مسامعنا تلاواتهم الليلية .
{ يريدون ليطفؤا نور الله } ونسي المغفلون أن نور الله لا يطفأ !
والسؤال الذي يجب أن يطرح هو :
ماذا قدمنا نحن ؟!
أيها المؤمنون : لابد وأن نعيش مرحلة استنفار كاملة شاملة في شتى المجالات والقطاعات .
ليجلس كل منا في بيته في السيارة في المكتب في المطبخ في كل مكان ويفكر ماذا يقدم في ظل هذه الظروف .
إن زمن الرخاء قد ولا ، ونحن الآن نعيش في استنفار ولكن هل ادركنا حقيقة هذا الإستنفار ؟!
نعم ... إننا نعيش بدون قائد كي يعلن هذا الإستنفار ويجمع الحشود ويعلن الحرب ، ولكن مازال كتاب رب العالمين بين أيدينا فهو قد أعلن الحرب { فإذا انسلخ الأشهر الحرم فقاتلوا المشركين ..} ودعى لحشد الحشود ( وأعدوا لهم ماستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم } .
فماذا ننتظر لنعلن الحرب ونحشد الحشود .
إن الواجب علينا جميعا معشر المؤمنين أن نعيش حالة حرب مع أنفسنا ... وكل بحسب حاله .
إن الواجب علينا أن نكمل النقص الذي يواجه كل واحد منا في نفسه وأهله ومجتمعه ويحدد الهدف لذلك ويعيش حالة استنفار مع نفسه وأهله ومجتمعه وكما قلت إن زمن الرخاء قد ولى .
حارب الكفار بنفسك فإن لم تستطع فبمالك وأكيد أنك تستطيع أن تحاربهم بمالك . ادعوا عليهم في سجودك في ليلك ونهارك وأكيد أنك تستطيع أن تدعوا عليهم . استنفر طاقاتك لخدمة الدين ... قوي إيمانك ودينك وهذه خطوة هامة لما بعد .
ولا تنسى أن تجعل نصب عينيك شعار ....... استنفار