وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك اختي الكريمة شقاويه لطرح هذا الموضوع المهم والذي يمس في جزء منه صفة من أجمل وأصعب الصفات الحميدة التي أتمنى أن أتجمّل بها وهي صفة "الحِلم"،
فالحِلم يُساعد كثيراً في تقليل ردود الأفعال السلبية في أحوالٍ كثيرة،
وبالتالي تقل نسبة الجروح بين مشاعر الناس،
فمن يستطيع التحكم بنفسه وبردود افعاله فهو الكاسب في النهاية،
ومن كظم الغيظ فهو الرابح،
ومن لم يُرد على إساءة من أحب فهو الكبير بتصرفه،
ومن سامح وعفى فأجره على الله،
بينما من قابل الجرح بالجرح وخاصة مع من أحب فلن يستفيد شيئاً.
مرة أخرى تقبلي شكري لهذا الطرح المهم.
دمتِ بحفظ الله.