25 / 07 / 2001, 47 : 04 AM
|
#2
|
عضو شرف ![](images/11star1c.gif)
|
|
|
|
|
|
|
|
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
مرحبا شمس الضحى أولا شكرا للمشاركة الرائعة
ثانيا
لا يمكن للعباد أن يعرفوا الله علي الحقيقة، وأن يؤمنوا به الإيمان الصحيح إلا إذا علموا أن الرب سبحانه وتعالى هو الرحمن الرحيم، وأن عذابه هو العذاب الأليم.
وما لم يعلم العباد هاتين الصفتين على الحقيقة يضل سعيهم في الحياة الدنيا، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً. قال تعالى: {نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم، وأن عذابي هو العذاب الأليم}..
وقال صلى الله عليه وسلم: [لو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما يئس من رحمته أحد، ولو يعلم المؤمن ما عند الله من العذاب ما طمع في جنته أحد]!!
بهاتين الجملتين جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أثر الإيمان بصفات الجمال والجلال للرب العظيم سبحانه وتعالى، واختصر الطريق أمام من يريد أن يعرف صفات الرب على الحقيقة.
من أسماء الله سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم، وكل أسماء الله حق، وكل اسم لله فإن الله سبحانه وتعالى يتصف بمعناه حقيقة على النحو الذي يليق به سبحانه وتعالى، وكذلك كل صفة وصف بها نفسه سبحانه أو وصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم، فإن الله يتصف بها على الحقيقة، وعلى النحو الذي يليق بالله سبحانه وتعالى.
ومن صفات الجمال لله جل وعلا أنه الرب الرحمن الرءوف الرحيم، والحليم الكريم، الغفور الودود، التواب، البر الرحيم، الولي الحميد، السميع العليم، ومن آثر صفاته هذه الجنة وما أعد فيها لأوليائه وأهل طاعته..
ومن صفات جلاله وعظمته وكبريائه أنه سبحانه وتعالى الملك العظيم الجبار المتكبر، القهار المنتقم شديد العقاب، صاحب الطول الذي يؤاخذ بالذنب ويعاقب على المعصية، ومن آثار صفاته هذه خلق النار، وما أعد فيها لأهل معصيته وانزال عذابه وغضبه في أهل الكبر والكفر والعصيان.
تحياتي
|
|
|
|
|