|
|| اوْرآق مُلَوَنة .. عِناق الوَاقع بقلمٍ حر ، الموَاضِيْع العَامَہْ ، للنقاش الحر والموضوعات الجاده |
|
أدوات الموضوع |
26 / 02 / 2002, 22 : 12 AM | #1 | |||||||
وئامي جديد
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
إنتظاااااار .....!!
انتظار ... فتاة أجبرت من حولها على تقديرها واحترامها .. وهي وحيدة أبيها لذلك كان يخاف عليها من كل شيء ويداريها كمعاملة الرسام لريشته الرقيقة ومن شدة حرصه عليها لم يسمح لها بركوب الحافلة الخاصة لنقل الطالبات فيقوم بتوصيلها بنفسه إلى المدرسة ويعود إليها ظهرا عند الخروج ( هكذا كل يوم ) كالعادة أعلن الانصراف .. وخرجت الطالبات وانتظرت مجموعة منهن عند المخرج .. فهذه مريم تودع المجموعة حالما جاء أخوها بدر .. وتلك أمل قد قطعت حديثها المسترسل ( كعادة النساء ) وذهبت مع أبيها .. وهاهي منيرة فلم تنتبه لمنبه سيارة زوجها إلا عندما ناداها بصوته الابح .. وقالت سأكمل الحكاية غدا أن شاء الله .. وبقيت انتظار وحيدة تنظر إلى معصمها في كل دقيقة وهي بين الأمل والألم .. أمل قدلا يكون و ألم قد يكون .. تساءلت : مابه أبى تأخر ؟ ساورتها الشكوك والأوهام وكأنها تقف على نار لاهبة .. الساعة تشير إلى الثانية والربع .. تحاول أن توهم نفسها انه ربما انهمك في العمل ونسي الوقت ! لكنه لم يفعلها من قبل وتتسأل صمتا .. هل اذهب إلى المنزل مشيا .. لكنه بعيد .. إذا سأنتظر حتى الثالثة .. وقررت أن تذهب ماشية وهمت بالمسير وسمعت صوت سيارة قادمة والتفتت إلى الخلف تحسبه والداها ولم تكن إلا سيارة عابرة ... وواصلت المسير وخطاها تتعثر والخوف يكسوها ، خوف به غموض وسواد في ناظريها رغم النهار .. ومازالت تسير وخطواتها بين السرعة المتعثرة والبطء المشحون باللهفة .. أرادت أن تسابق الريح لكنها لا تستطيع وأدركت أنها نسيت حقيبتها عند المدرسة ولم تعبأ بالأمر فاقتربت من الحارة وأسرعت واللهفة تسبقها وتنفست الصعداء عندما رأت منزلها ولاحظت تلك السيارات أمام المنزل .. وقالت : معذور يأبى هكذا أنت .. تهتم بالضيوف وتنسى معهم حتى نفسك ! ولم تعلم انهم ليسو ضيوفا وانما جاءوا للعزاء .. ولم تصدق أن والداها قد مات والحقيقة انه دفن ورحل إلى الأبد .. فلن يعدو فلا تنتظري أبدا .. فلك العزاء وله الغفران ... ودعي القلق وابدئي الحياة ....
|
|||||||
سالتها ليه البحر ساكن عيونك
|
||||||||
01 / 03 / 2002, 23 : 10 PM | #2 | |||||||
عضو شرف
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
رحم الله والدها ورزقها الصبر والسلوان
وهكذا نحن في دنيا البشر.. كعابري سبيل... في رحلةلابد لها من نهايه.... اسأل الله لتلك الفتاة ان لايطول انتظارها وان تجد زوجايعوضها خير عن والدها.. الف شكر لك اخي شرهة خجول تقبل خالص تحياتي.. |
|||||||
مهما يطل ليل الأسى فلسوف يقهره الضياء...
|
||||||||
05 / 03 / 2002, 04 : 03 PM | #3 | |||||||
وئامي مجتهد
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
[c]
شرهه خجول .. وقفت اتامل كتابتك .. هل هي واقع نعيشه .. ام .. هي من قصص البؤساء سعادة ومرح .. ثم .. زمن يتغير .. فتتغير النظرة حزنا بعد ذلك ... ثم انتظار الأمل في ان ترجع السعادة ولو جزء منها .. انسان احببناه .. كان بين ايدينا بين اعيننا ... وددنا الآن بعد فقده ان اراه مرة اخرى ... فقط مرة واحده .. ( لا تحس بقيمة الشئ الا بعد فقده ) مجرد حلم انت ... [/c] |
|||||||
[FL=http://romantek.jeeran.com/movie1romeof.swf] width = 314 height = 246 [/FL]
|
||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|