لنكن واقعيين Ooوما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد Oo
بسم الله الرحمن الرحيم
لنكن واقعيين OOوما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد OO
منذ أن اشرق نور الإسلام ، والحرب دائرة بين الحق والباطل .
بين أهل الإيمان والكفر والنفاق .
{ يريدون ليطفؤا نور الله بافواههم ولو كره الكافرون }
ولكن الحرب الآن قد تغيرت في وسائلها وطرقها وإن كان الهدف واحد ... القضاء على الإرهاب ... زعموا .
فعندما سقطط الخلافة العثمانية المباركة جاءت العصابة لتحكم المسلمين ، وبما أنهم عصابة إجرامية وقطاع طرق فقد عنوا باستئصال اصل الإيمان من قلوب الناس ... زعموا .
ولكن هيهات هيهات فإن كل شبر من جسد الأمه لينبض بـ لاإله إلا الله محمد رسول الله .
مرت فترة من تاريخنا الحديث قد قويت فيه الصحوة الإسلامية على مستوى العالم الإسلامي .
في الجزيرة والخليج والشام ومصر وأفريقيا وهناوهناك ، وحتى في دور الكفر الغرب وأمريكا
مما اصاب اليهود والنصارى بالذعر من هذا المد الإسلامي ، وبدا التخطيط لضرب هذه الصحوة من الداخل ومن الخارج .
فالدول العربية مارست أبشع الوسائل لوقف هذا المد القادم من أبناء خالد بن الوليد وصلاح الدين .
ودول الكفر كانت تدعم وتمول هذه الممارسات بالمال والخبرات والأوامر . فكانت النتيجة هي أن الصحوة الإسلامية فقدت كثير من قياداها وكوادرها من الشباب المخلص لهذا الدين .
فكانت الإعتقالات إستئصال لهذه الصحوة وأنا لهم ذلك .
فمثلا في تونس ثلاثون ألف معتق من الرجال والنساء المؤمنين والمؤمنات الطاهرات .
ومصر والجزائر وليبيا والمغرب وسوريا والردن ولبنان والجزيرة .
فالمعتقلات تعج بمئات المعتقلين من القيادات للحركة الإسلامية وأبناءها وكان إعتقال النساء بمثابة ورقة الضغط لهؤلاء الرجال .تخيلوا أن هناك شاب في الخامسة عشر قد اعتقل بتهمة أنه مسلم وخرج عند بلوغه سن الأربعين !!
وتلك الفتاة قد نزع عنها الحجاب وانتهك عرضها حتى تقول بأن أخاها أو زوجها هو القائد فلان .
وسلكوا مسلكا آخر وهو :
يفتعلون حوادث إغعيالات للزعماء ثم بنسبونها للحركة الإسلامية حتى تكون مزوغا لإعتقالهم وزجهم في السجون .
هذا حال الأمه ... إن القلوب لتتفطر لسماع هذا ولكن ...
من لهؤلاء غيرنا نحن !!
إن لم نستطع فك أسرهم وهو واجب على الأمه فلا ننساهم من الدعاء ... ومن تقديم المساعدات لأهليهم وذويهم .
تخيلوا أن الأم أو الأب لم ير ابنه عشرسنين أو عشرين سنة ولا يعلمون عنه أحي هو أم ميت . والزوجة والأبناء يسمعوا صوت أبيهم من سنين والأم تموه لأبناءها بأن اباهم قد سافر للعمل في الحارج ولكسب لقمة العيش ... وهم لا يدرون أن أبهم يقبع في غيابة الجب !!
هذا هو حال المؤمنين اخي الكريم قثم
حرب ضد الاسلام المسلمين
ولكن ليس لنا الا الصبر والدعاء بالثبات
اللهم يا مقلب القلوب ثبتهم على طاعتك
وانصرهم وخذ بايديهم وذل اعداءك اعداء الاسلام
- من لهؤلاء غيرنا نحن , إن لم نستطع فك أسرهم وهو واجب على الأمه فلا ننساهم من الدعاء ... ومن تقديم المساعدات لأهليهم وذويهم.
- على مدى التاريخ , شهد العالم الإســــلامي أعمالاً مماثلةً , ولم يرحم التاريخ من قام بها وفي نفس الوقت أطر هؤلاء المظلومين بإطــــــــــأر من ذهب. يقول الله تعالى { لقد خلقنا الإنســــــــان في كبد }.