الإنسان الأصيل يحن بطبعه إلى الماضي وإلى ذكريات الطفولة والصداقة الجميلة،
يشعر بارتباط قوي بينه وبين الأرض التي تربى عليها،
يحس بان كل ما على تلك الأرض من نبات أو جماد هو جزء منه،
ولذا فإن الذكريات الجميلة تكون من أغلى ما تختزنه الذاكرة،
بل أن استرجاع الذكريات الجميلة وخاصة تلك المتعلقة بالطبيعة تكون مثل الغواص الذي يُخرج رأسه من الماء ليستنشق الهواء الذي يساعده في الحياة.
أختي المتميزة رحيل
لقد "خربشتِ" بخربشاتك المزاج، وجعلتني أنتقل من مكاني إلى تلك الأماكن الرائعة، وبما تحويه من العبق الجميل،
وما كان ذلك ليكون لولا روعة ما نسجته من درر.
أدام الله عليك الصحة والسعادة،
وأطال عمرك بالعمل الصالح.
جميل جميل هذا الطرح
ومن منا لا يحن الى الماضي ولا يشتاااااق؟؟ !!!
في لحظات ضعفنا يزداد حنينا لتلك الاماكن والايام
وكم نتمنى ان نكون هناااااااااااك
ترددت في سطورك كلمت "هنا"
وفيهااجتياح المشاعر من الحنين وهزة الشوق
استمتعت بقراءتي لتلك السطور ففيها ومنها يفوح عبق الماااضي
وفيها امتطينا صهوة ذكرياتنا لنخفي ماسال من مآقينا
لتعود قلوبنا الى ذاك لزمن ...
رحيل يطربني قلمك كثيرا ..
سلم فكرك وسلمت يمينك
لاعدمنااااك ياااارب