- دخل نظام التأمين الصحي التعاوني الإلزامي على المقيمين حيز التنفيذ يوم أمس بعد دراسات دقيقة ووافية استمرت فترة طويلة أكدت فوائده لكل من المواطنين والمقيمين وللقطاع الصحي السعودي. فتطبيق النظام سينعش القطاع الصحي الأهلي حيث تشير التوقعات إلى أن الدخل المتوقع لتطبيق المرحلة الأولى ستصل إلى 1.2 مليار ريال في العام الأول مما سيدفع المستشفيات الخاصة للدخول في منافسة لتطوير خدماتها لتكون على المستوى الذي يؤهلها لدخول سوق التأمين الصحي.. وهناك جانب آخر هام فالتنافس المتوقع بين المستشفيات الخاصة بعضها البعض وبين شركات التأمين سيؤدي إلى تخفيض أسعار العلاج مع تحسن مستوى الخدمات الطبية. كما سيساهم النظام في تخفيف العبء عن كاهل المستشفيات الحكومية، إضافة إلى استفادتها ماديا في حالات معينة بتقديم خدمات صحية للمؤمن عليه قد لا تستطيع المستشفيات الخاصة توفيرها. وكل ما سبق سيصب في المصلحة العامة لأن الفرد صحيح البدن سيكون قادرا على العطاء لتستمر مسيرة البناء.