ماذا لو ان التكاليف والبذخ والاسراف الذي يحدث في الاعراس وفي قصور الافراح وفي ليله واحده
لاتساوي شيئا في عمر الزمن والذي يكون هذا الاسراف مخجلا في احيانا كثيره لما فيه من العبث واللعب والمسخره وقلة العقل لو انفق هذا المال المهدور في امور خييره كالمحتاجين من الفقراء والمساكين في بلدنا ومجتمعنا …تصوروا وتخيلوا كم من دعوه صادقه سيجدها العريسان من هؤلاء المحتاجين وكم من السعاده سيعيشونها ويشعرون بها وكم من الاجر سيتقاضونه من عند الله جلا جلاله…
ماذا لو ان كل من تجار اهل البلد والميسورين من علية القوم اخرجوا زكواتهم وصدقاتهم ووزعة بطريقه نزيهه على الفقراء والمساكين وفي المشاريع الخيريه كبناء المدارس والملاجيء للايتام والعجزه والمستشفيات والمستوصفات الخيريه والتي يكون عامة الناس بحاجه ماسه لها …
تصوروا ؟ كنا عدنا الى زمن عمر بن عبد العزيز حيث كانوا يبحثون في عصره عن فقير لاعطائه صدقه فلا يجدون ..
ماذا لو اننا عندما نعمل عملا خيريا كصدقه او صدقه جاريه او مشروعا خيريا او خلافه من اعمال البر والخير احتسبناها عند الله ولا نرجوا من ورائها رياء الناس او طلبا للمديح والتمجيد او .. او.. او..
ان الله سيرفعنا في الدنيا والاخره وسيجعل لنا من انفسنا قوه ووقار وعزه في الدنيا قبل الاخره سيصلح ذريتنا واهلنا وسيزيد في اموالنا ……………
انني اعرف اناس كثيرون في بعض القطاعات الحكوميه وفي بعض القطاعات الخاصه يقتطع كل موظف مبلغا بسيطا جدا لايؤثر على معيشته ويجموعونها ويخصصونها شهريا لبعض البيوت الفقيره في مدينتهم …كثر الله من مثل هؤلاء الرجال
ماذا لو ان كل خطيب في مسجد او جامع في كل جمعه على الاقل تطرق الى الامور والمواضيع التي تمس حياة الناس و فيها تكافل اجتماعي وصلة ارحام وقربى وحث الناس على عمل الخير وصلة الارحام والنظافه والكلمه الطيبه وزيارة مريض واغاثة ملهوف واحتقار المسرفين والبخلاء واهل الرياء والرباء والمنافقين والكذابين وغيرهم من الشواذ
سيجد عند الله الثواب كما وعدنا جل وعلا لانه وجه الناس للخير فله مثل اجرهم
ما اكثر جني الحسنات حتى وان كان العمل لنا ولصالحنا
ولو حاولت أن أتحدث عن كل لو من التي كتبتها أخي نديم لما كفت أسطر المنتدى
تعقيب بسيط على إستدلالك بمن يتم إقتطاع مبالغ بسيطة من مرتباتهم , التعقيب هو حديث المصطفى صلوات الله عليه وســـــــــلامة حين قال { ما نقصت صدقةً من مـــــــــــــال}.
والله لو أن كل خطيب إهتم بما قلت , لتغير حال المجتمع للأفضل , فهم المنبر وهم الوعاظ والدعاة.....
نعم ياأخي ماذا لو....ولكن ماذا تفعل لو في قلوبا قد تحجرت..اموالا تبعثر هنا وهناك..بلارقيب ولاحسيب..وفي المقابل اُناس لايجدون لقمة يسدون فيها رمق عيشهم..أحداهن أتت قبل العيد باكيه شاكيه تطلب على استحياء مبلغ عشرين ريالا تريد ان تشتري لابنتها فستان للعيد كي تفرح به كباقي الأطفال..عشرين ريالا..ماذا تساوي عشرين ريالا في عالمنا فضلا عن عالم اصحاب الثروات ورؤس الاموال...وهذه تعتبر افضل حاااالا من كثيرين ...لانهاقد تكون وجدت لقمة تأكلها..هناك من يستيقظ جوعان ويبات على ما استيقظ عليه....أمور عجبا نسمع عنها ..لو قلبنا المواجع وروينا كل ماسمعنا لما كفتنا اسطر المنتدى كما قال اخي محسون..العجيب اين هم الاغنياء عن هذا كله.!!؟.تساؤل يجيب عن تساؤل..!.ضحكت كثيرا وشر البليه مايضحك عندما تفاخرت احدى زميلاتي بالعمل انها اشترت حقيبه بخمسة الالف ريال..الله اكبر خمسة الالف ريال ثمن حقيبه ..لو قسمنها على عشرة بيوت من بيوت الفقراء لكل بيت.خمسمائة ريال لكفتهم شهرا كاملا..ماكلا ومشربا وملبسا...
نعم اخي نديم.. نحتاج للتذاكر..نحتاج لان يعظ ويرشد احدنا الاخر..فقرأنا بحاجة ماسه الى ان نذكرهم ونتذاكر بهم ,دائما.. في كل مجلس وفي كل مكان..ليس على الأئمه والخطباء فقط وان كانو يتحملون مسؤولية اكبر ..ولكن ايضا علينا نحن كذالك في مجالسنا في مكاتبنا في الشارع وفي كل مكان..نعم اخي لهم علينا حقا..فلمسلم للمسلم كالبنايان يشد بعضه بعضا....
الف شكر لك اخي نديم ..
موضوع يستحق الشكر والثناء
لاحرمنا الله منك اخي الكريم
تقبل اطيب تحيه..
والعجيب ان ان ديننا يامرنا بمثل هذه الاعمال ولكن للاسف هي اخر مانفكر فيها وان عمل البعض عملا فغالبا يكون رياء الناس فلا حول ولا قوة الا بالله
وحتى الوعاض اغلبهم يكون الدين لديهم وسيله للارتقزاق وبلوغ هدف معين ذاتي ومتى ماكان هذا هو الهدف فلا ترجوا منهم خيرا فأغلبهم يخرجون لنا بخطب ركيكه ليس لها معنى اوهدف او قضيه فلا تسمع غير صراخا وبكاءا يكاد يفزع الطيور من اوكارها فلاتحرك شعورا او تلامس وجدانا لانها بعيده عن حاجات المجتمع وليس فيها مما يحث على التكافل الاجتماعي شيء
فاءنا لله وانا اليه راجعون
شكرا لك على ردك وايضاحك واضافاتك وعلى كل الامثله التي ذكرتيها
فحقا ما قلتي وسمعتي ومثل زميلتك الكثير وللاسف ان بعضهن موجهات ومعلمات ومربيات اجيال ونقول عنهن متعلمات ومن الرجال ماهو ادنى واشنع فكم نسمع ونرى وناخوك من الاشياء المضحكه
التي يخجل الانسان الغربي الكافر ان يقلدنا فيها لما فيها من انحطاط الوعي
وضحالة التفكير مع ان الله اعطانا اقوى واجمل وارقى تشريع ومنهج في الكون ولكن عندما تعمي القلوب تعمي البصيرة والابصار
وكم من المحتاجين والمعوزين والعاطلين واليتامى والعجزه ومقابل ذالك تهدر اموالا وتسرف في غير محلها اموالا طائله ووالله انها لوجمعت ووجهت واستثمرت في مشاريع زراعيه وصحيه وتجاريه ويعمل بها العاطلون والقادرون على العمل ويعود ريعها للفقراء والمساكين واهل الحاجه لكفت ووفت وزادت وفاضت الى جيراننا من الدول الفقيره..ولقل الحمل عن كاهل الدوله ولكسبنا خير الدنيا وثواب الاخره
ولكن كما قال الشاعر الحكيم ..
العيس في البيداء يكاد يقتلها الضماء والماء فوق ظهور العيس محمول