يعتقد الباحثون البريطانيون من ليفربول ان الثوم ، الذائع الصيت في ترانسلفانيا كطارد لمصاصي الدماء ، لا يتمتع بالسمعة الجيدة التي يعتقدها البعض في مكافحة الأيدز .
اذ جرب الباحثون الثوم في معالجة الأيدز الى جانب مادة ساكوينافير ولاحظوا ان الثوم لم يمتلك أي مفعول ايجابي على فيروسات المرض الا انهم رصدوا تأثيرا جيدا له كمادة مخففة للدم .
ويقول علماء جامعة جون مورز ، بعد ان عالجوا متطوعين بأقراص مستحضرات الثوم ، ان للثوم تأثير إيجابي على جدران الأوعية الدموية الا ان ذلك لا يعود الى تأثيره الخافض للكوليسترول وانما الى تأثيره المانع لتكتل وتلاصق لويحات الدم .
تلقى المتطوعون ، ممن يتمتعون بنسب كوليسترول طبيعية في الدم ، 5 مليليتر من مستحضر الثوم يوميا طوال 13 اسبوعا واتضح في النهاية ان نسب الكوليسترول لم تتأثر في حين ضعفت قابلية لويحات الدم على التكتل بشكل ملحوظ .
ويعتقد الباحثون حاليا ان سر فعالية الثوم لا تكمن في رائحته الكريهة فحسب وانما في قدرته على منع تكتل اللويحات وبالتالي تخفيف الدم وتسهيل مروره في الأوعية الدموية الدقيقة .
تحياتــــــــــــي